بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ...
عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام ) قالا: ( أيُّما مؤمن خرج إلى أخيه يزوره عارفا بحقه كُتِبَ الله له بكل خطوة حسنة، ومُحيت عنه سيِّئة، ورُفعت له درجة، فإذا طرق الباب فتحت له أبواب السماء، فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا أقبل الله عليهما بوجهه، ثم باهى بهما الملائكة فيقول: انظروا إلى عبديَّ تزاورا وتحابّا فيَّ حقٌّ عليَّ ألا أُعَذِبُهما بالنار، بعد ذا الموقف، فإذا انصرف شيَّعَهُ ملائكة عدد نفسه وخطاه كلامه يحفظونه عن بلاء الدنيا وبوائق الآخرة إلى مثل تلك الليلة من قابل، فان مات فيما بينهما أعفي من الحساب، وإن كان المزور يعرف من حقَّ الزاير ما عرفه الزائر من حق المزور كان له مثل أجره ) (1) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) . بحار الانوار ج73 ص34
وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين...
اترك تعليق: