إن الحسرة والألم اللّذين يعتصران قلب الفاقد لما يهوى ، لمن أجلى ( دلائل ) المحبة والارتباط بالله عز وجل .. وكلما عظمت هذه العلقة كلما عظمت حسرة الفقدان ، ولهذا ابيضت عينا يعقوب عليه السلام من الحزن لفقد من كان يحبه أشد الحبّ ..
فإذا كانت الحسرة تنتاب الفاقدين لما هو مصيره إلى الفقد والزوال أولاً وآخراً ، فكيف بحسرة من يرى نفسه ( فاقداً ) لمن يعود إليه كل موجود ومفقود وهو الله الغني الحميد ؟!..
ومن هنا كانت حسرة وأنين العارفين بالله تعالى ، من أعظم حالات الحسرة والأنين في حياة البشر ، لعظمة من فقدوه ذكراً في النفوس ، وتجلياً في القلوب ..
وهذه الحسرة تعكسها هذه الفقرة من دعاء أمير المؤمنين (ع) عندما يبدي لواعج صدره بقوله : { ولأبكين عليك بكاء الفاقدين } ، والفقرة من دعاء الإمام السجاد (ع) : (( فأعني بالبكاء على نفسي فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري )) ..
والمهم في العبد أن ينتابه مثل هذا البكاء قبل ( انكشاف ) الغطاء في أهوال القيامة ، إذ لا ينفعه شيء من البكاء يوم القيامة .
فإذا كانت الحسرة تنتاب الفاقدين لما هو مصيره إلى الفقد والزوال أولاً وآخراً ، فكيف بحسرة من يرى نفسه ( فاقداً ) لمن يعود إليه كل موجود ومفقود وهو الله الغني الحميد ؟!..
ومن هنا كانت حسرة وأنين العارفين بالله تعالى ، من أعظم حالات الحسرة والأنين في حياة البشر ، لعظمة من فقدوه ذكراً في النفوس ، وتجلياً في القلوب ..
وهذه الحسرة تعكسها هذه الفقرة من دعاء أمير المؤمنين (ع) عندما يبدي لواعج صدره بقوله : { ولأبكين عليك بكاء الفاقدين } ، والفقرة من دعاء الإمام السجاد (ع) : (( فأعني بالبكاء على نفسي فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري )) ..
والمهم في العبد أن ينتابه مثل هذا البكاء قبل ( انكشاف ) الغطاء في أهوال القيامة ، إذ لا ينفعه شيء من البكاء يوم القيامة .
تعليق