يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
لقد أمرنا الله تعالى بأن نستعين بالصبر والصلاة على الشدائد لكنه تعالى قال بأنه سبحانه مع الصابرين ولم يقل مع المصلين فلماذا ؟؟ ومن هم الصابرون ؟
إن المعية المقدسة التي في الآية هي معية تأييد وتسديد وإعانة وتوفيق وهداية وليست معية إحاطة وعلم كما في الآية الكريمة ](وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) الحديد (4)
ما منزلة الصبر ؟
( إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فمن لا صبر له لا إيمان له )
المواظبة على الصلوات في أوقاتها تحتاج إلى صبر , والصلاة هي الولاية والصبر هو القائم المنتظر عجل الله فرجه فهو صابر على ما جرى من ظلم على آبائه عليهم السلام وما يجري من ظلم على شيعته منتظراً الإذن له بالخروج .
إن الله مع الصابرين أي مع المنتظرين .
( أفضل أعمال أمتي إنتظار الفرج ) فالإنتظار يعني صبر , وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (وانتظار الفرج بالصبر )
ولقد ذكر الله سبحانه هذه المعية المقدسة في القرآن الكريم مع أربعة أنواع من الناس وهم
1- المتقين :
(إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ) النحل (128)
قال الإمام الرضا عليه السلام ( الصلاة قربان كل تقي ) فمحبي علي عليه السلام هم المتقون فالله معهم وعلي هو سيد المتقين.
2- المحسنين :
( وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ) النحل (128).
المحسنون من الحسنة والحسنة هي ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ) الحسنة هي حب أهل البيت عليهم السلام . إذن فالمحسنون هم المحبون لأهل بيت العصمة عليهم السلام .
3- المؤمنين :
(إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ) الأنفال (19)
حب علي إيمان وبغضه نفاق فالمؤمنون هم المحبون لعلي عليه السلام وعلي عليه السلام أمير المؤمنين أميرهم .
4- الصابرين :
(إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
الإمام الصادق (عليه السلام) : « نحن صبر وشيعتنا أصبر منا ، وذلك أنا صبرنا على ما نعلم ، وصبروا هم على ما لا يعلمون » ..
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: ما أحسن الصبر وانتظار الفرج، أما سمعت قول الله عز وجل ( وارتقبوا إني معكم رقيب ) وقوله ( فانتظروا إني معكم من المنتظرين) فعليكم بالصبر فإنما يجيء الفرج على اليأس .
عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ) قال: ( اصبروا على أداء الفرائض وصابروا على أذية عدوكم ورابطوا إمامكم المنتظر )
أتى رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له إني من شيعتك فقال له إذن استعد للفقر جلبابا . أي أنك ستواجه عناء ومشقة وتعب ضريبة حبك للولاية فعليك بالصبر .
فلا توجد ولاية إذا لم يكن هناك صبر والصابرين هم المنتظرين لظهور القائم عليه السلام .
فعن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: (إذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عز وجل وهو قوله عز وجل ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
إذن خلاصة الكلام حول الآية الكريمة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ( بولاية أمير المؤمنين ) اسْتَعِينُواْ ( على قضاء حوائجكم ) بِالصَّبْرِ ( بالإمام الحجة عليه السلام فاطلبوا الإغاثة منه ) وَالصَّلاَةِ ( الولاية ) إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ( المنتظرين ) .
لقد أمرنا الله تعالى بأن نستعين بالصبر والصلاة على الشدائد لكنه تعالى قال بأنه سبحانه مع الصابرين ولم يقل مع المصلين فلماذا ؟؟ ومن هم الصابرون ؟
إن المعية المقدسة التي في الآية هي معية تأييد وتسديد وإعانة وتوفيق وهداية وليست معية إحاطة وعلم كما في الآية الكريمة ](وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) الحديد (4)
ما منزلة الصبر ؟
( إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فمن لا صبر له لا إيمان له )
المواظبة على الصلوات في أوقاتها تحتاج إلى صبر , والصلاة هي الولاية والصبر هو القائم المنتظر عجل الله فرجه فهو صابر على ما جرى من ظلم على آبائه عليهم السلام وما يجري من ظلم على شيعته منتظراً الإذن له بالخروج .
إن الله مع الصابرين أي مع المنتظرين .
( أفضل أعمال أمتي إنتظار الفرج ) فالإنتظار يعني صبر , وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (وانتظار الفرج بالصبر )
ولقد ذكر الله سبحانه هذه المعية المقدسة في القرآن الكريم مع أربعة أنواع من الناس وهم
1- المتقين :
(إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ) النحل (128)
قال الإمام الرضا عليه السلام ( الصلاة قربان كل تقي ) فمحبي علي عليه السلام هم المتقون فالله معهم وعلي هو سيد المتقين.
2- المحسنين :
( وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ) النحل (128).
المحسنون من الحسنة والحسنة هي ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ) الحسنة هي حب أهل البيت عليهم السلام . إذن فالمحسنون هم المحبون لأهل بيت العصمة عليهم السلام .
3- المؤمنين :
(إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ) الأنفال (19)
حب علي إيمان وبغضه نفاق فالمؤمنون هم المحبون لعلي عليه السلام وعلي عليه السلام أمير المؤمنين أميرهم .
4- الصابرين :
(إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
الإمام الصادق (عليه السلام) : « نحن صبر وشيعتنا أصبر منا ، وذلك أنا صبرنا على ما نعلم ، وصبروا هم على ما لا يعلمون » ..
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: ما أحسن الصبر وانتظار الفرج، أما سمعت قول الله عز وجل ( وارتقبوا إني معكم رقيب ) وقوله ( فانتظروا إني معكم من المنتظرين) فعليكم بالصبر فإنما يجيء الفرج على اليأس .
عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ) قال: ( اصبروا على أداء الفرائض وصابروا على أذية عدوكم ورابطوا إمامكم المنتظر )
أتى رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له إني من شيعتك فقال له إذن استعد للفقر جلبابا . أي أنك ستواجه عناء ومشقة وتعب ضريبة حبك للولاية فعليك بالصبر .
فلا توجد ولاية إذا لم يكن هناك صبر والصابرين هم المنتظرين لظهور القائم عليه السلام .
فعن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: (إذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عز وجل وهو قوله عز وجل ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
إذن خلاصة الكلام حول الآية الكريمة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ( بولاية أمير المؤمنين ) اسْتَعِينُواْ ( على قضاء حوائجكم ) بِالصَّبْرِ ( بالإمام الحجة عليه السلام فاطلبوا الإغاثة منه ) وَالصَّلاَةِ ( الولاية ) إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ( المنتظرين ) .
تعليق