1 ـ هشام بن الحكم :
قال النجاشي : " هشام بن الحكم ، أبومحمد : مولى كندة ، وكان ينزل بني شيبان بالكوفة ، إنتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ، ويقال : إن في هذه السنة مات ، له كتاب يرويه جماعة .
أخبرنا أبوعبدالله بن شاذان ، قال : حدثنا علي بن حاتم ، قال : حدثنا ابن ثابت ، قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عنه بكتابه .
وكتابه علل التحريم ،
كتابه الفرائض ،
كتابه الامامة ،
كتابه الدلالة على حدث الاجسام ،
كتابه الرد على الزنادقة ،
كتابه الرد على أصحاب الاثنين ،
كتابه التوحيد ،
كتابه الرد على هشام الجواليقي ،
كتابه الرد على أصحاب الطبائع ،
كتابه الشيخ والغلام في التوحيد ،
كتابه التدبير في الامامة ، وهو جمع علي بن منصور من كلامه ،
كتابه الميزان ،
كتابه في إمامة المفضول ،
كتابه الوصية والرد على منكريها ،
كتابه الميدان ،
كتابه اختلاف الناس في الامامة ،
كتابه الجبر والقدر ،
كتابه الحكمين ،
كتابه الرد على المعتزلة وطلحة والزبير ،
كتابه القدر ،
كتابه الالفاظ ،
كتابه الاستطاعة ،
كتابه المعرفة ،
كتابه الثمانية أبواب ،
كتابه على شيطان الطاق ،
كتابه الاخبار ،
كتابه الرد على المعتزلة ،
كتابه الرد على أرسطاطاليس في التوحيد ،
كتابه المجالس في التوحيد ،
كتابه المجالس في الامامة .
وأما مولده فقد قلنا الكوفة ، ومنشأه واسط ، وتجارته بغداد ، ثم انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضاح ، وروى هشام ، عن أبي عبدالله ، وأبي الحسن موسى عليهما السلام ، وكان ثقة في الروايات ، حسن التحقيق بهذا الامر " .
وقال الشيخ ( الطوسي ( قدس سره ) ) :
" هشام بن الحكم ، كان من خواص سيدنا مولانا موسى بن جعفر عليه السلام ، وكانت له مباحثات كثيرة من المخالفين في الاصول ، وغيرها ، وكان له أصل .
وكان هشام يكنى أبا محمد ، وهو مولى بني شيبان ، كوفي ، وتحول إلى بغداد ، ولقي أبا عبدالله جعفر بن محمد وابنه أبا الحسن موسى عليهما السلام ، وله عنهما روايات كثيرة ، وروى عنهما فيه مدائح له جليلة ، وكان ممن فتق الكلام في الامامة ـ
وهذب المذهب بالنظر ، وكان حاذقا بصناعة الكلام ، حاضر الجواب ، وسئل يوما عن معاوية بن أبي سفيان أشهد بدرا ؟ قال : نعم من ذلك الجانب .
وكان منقطعا إلى يحيى بن خالد البرمكي ، وكان القيم بمجالس كلامه ونظره ، وكان ينزل الكرخ من مدينة السلام في درب الجب ، وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا ، وقيل ( بل ) في خلافة المأمون وكان لاستتاره قصة مشهورة في المناظرات " .
وعده ( الشيخ ) في رجاله تارة من أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " هشام ابن الحكم الكندي ، مولاهم ، البغدادي يكنى أبا محمد ، وأبا الحكم . بقي بعد أبي الحسن عليه السلام " .
و ( أخرى ) من اصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا : " هشام بن
الحكم ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام " .
وعده البرقي أيضا تارة من أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " هشامابن الحكم ، مولى بني شيبان ، كوفي ، تحول من بغداد إلى الكوفة ، وكنيته أبومحمد ،وفي كتاب سعد له كتاب ، وكان من غلمان أبي شاكر الزنديق ، حسبما روي " .
و ( أخرى ) من أصحاب الكاظم عليه السلام ، مقتصرا بقوله : " هشام بن الحكم " .
روى عن عبدالكريم بن حسان ، وروى عنه ابن أبي عمير . كامل الزيارات : الباب ( 64 ) ، في أن زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل حجة ، الحديث 4 .
وعده المفيد - قدس سره - في رسالته العددية ، من الاعلام الرؤساء ،
المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم .
وقال ابن شهر آشوب في معالم العلماء ( 862 ) : " أبومحمد هشام بن الحكم الشيباني : كوفي ، تحول إلى بغداد ، ولقي الصادق والكاظم عليهما السلام ، وكان ممن فتق الكالم في الامامة ، وهذهب المذهب بالنظر ، ورفعه الصادق عليه السلام ـ300ـ
في الشيوخ وهو غلام . وقال : هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده ، وقوله عليه السلام : هشام بن الحكم رائد حقنا ، وسائق قولنا ، المؤيد لصدقنا ، والدافع لباطل أعدائنا ، من تبعه وتبع أثره تبعنا ، ومن خالفه وألحد فيه فقد عادانا وألحد فينا . ثم عد كتبه " .
وقال الكشي ( 131 ) أبومحمد بن هشام بن الحكم :
" قال الفضل بن شاذان : هشام بن الحكم أصله كوفي ، ومولده ومنشأه
بواسط ، وقد رأيت داره بواسط ، وتجرته ببغداد في الكرخ ، وداره عند قصر وضاح في الطريق الذي يأخذ في بركة بني ذر حيث تباع الطرائف والخليج ، وعلى بن منصور من أهل الكوفة ، وهشام مولى كندة ، مات سنة تسع وسبعين ومائة بالكوفة في أيام الرشيد " .
ويقول السيد الخوئي ( قدس سره ) على الروايات التي تذكر انه كان يقول بالجسمية :
وإني لاظن الروايات الدالة على أن هشاما كان يقول بالجسمية كلها
موضوعة ، وقد نشأت هذه النسبة من الحسد ، كما دل على ذلك رواية الكشي المتقدمة بإسناده عن سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن هشام بن الحكم ، قال :
فقال ( رحمه الله ) : كان عبدا ناصحا وأوذي من قبل أصحابه حسدا منهم له .
قال النجاشي : " هشام بن الحكم ، أبومحمد : مولى كندة ، وكان ينزل بني شيبان بالكوفة ، إنتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ، ويقال : إن في هذه السنة مات ، له كتاب يرويه جماعة .
أخبرنا أبوعبدالله بن شاذان ، قال : حدثنا علي بن حاتم ، قال : حدثنا ابن ثابت ، قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عنه بكتابه .
وكتابه علل التحريم ،
كتابه الفرائض ،
كتابه الامامة ،
كتابه الدلالة على حدث الاجسام ،
كتابه الرد على الزنادقة ،
كتابه الرد على أصحاب الاثنين ،
كتابه التوحيد ،
كتابه الرد على هشام الجواليقي ،
كتابه الرد على أصحاب الطبائع ،
كتابه الشيخ والغلام في التوحيد ،
كتابه التدبير في الامامة ، وهو جمع علي بن منصور من كلامه ،
كتابه الميزان ،
كتابه في إمامة المفضول ،
كتابه الوصية والرد على منكريها ،
كتابه الميدان ،
كتابه اختلاف الناس في الامامة ،
كتابه الجبر والقدر ،
كتابه الحكمين ،
كتابه الرد على المعتزلة وطلحة والزبير ،
كتابه القدر ،
كتابه الالفاظ ،
كتابه الاستطاعة ،
كتابه المعرفة ،
كتابه الثمانية أبواب ،
كتابه على شيطان الطاق ،
كتابه الاخبار ،
كتابه الرد على المعتزلة ،
كتابه الرد على أرسطاطاليس في التوحيد ،
كتابه المجالس في التوحيد ،
كتابه المجالس في الامامة .
وأما مولده فقد قلنا الكوفة ، ومنشأه واسط ، وتجارته بغداد ، ثم انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضاح ، وروى هشام ، عن أبي عبدالله ، وأبي الحسن موسى عليهما السلام ، وكان ثقة في الروايات ، حسن التحقيق بهذا الامر " .
وقال الشيخ ( الطوسي ( قدس سره ) ) :
" هشام بن الحكم ، كان من خواص سيدنا مولانا موسى بن جعفر عليه السلام ، وكانت له مباحثات كثيرة من المخالفين في الاصول ، وغيرها ، وكان له أصل .
وكان هشام يكنى أبا محمد ، وهو مولى بني شيبان ، كوفي ، وتحول إلى بغداد ، ولقي أبا عبدالله جعفر بن محمد وابنه أبا الحسن موسى عليهما السلام ، وله عنهما روايات كثيرة ، وروى عنهما فيه مدائح له جليلة ، وكان ممن فتق الكلام في الامامة ـ
وهذب المذهب بالنظر ، وكان حاذقا بصناعة الكلام ، حاضر الجواب ، وسئل يوما عن معاوية بن أبي سفيان أشهد بدرا ؟ قال : نعم من ذلك الجانب .
وكان منقطعا إلى يحيى بن خالد البرمكي ، وكان القيم بمجالس كلامه ونظره ، وكان ينزل الكرخ من مدينة السلام في درب الجب ، وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا ، وقيل ( بل ) في خلافة المأمون وكان لاستتاره قصة مشهورة في المناظرات " .
وعده ( الشيخ ) في رجاله تارة من أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " هشام ابن الحكم الكندي ، مولاهم ، البغدادي يكنى أبا محمد ، وأبا الحكم . بقي بعد أبي الحسن عليه السلام " .
و ( أخرى ) من اصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا : " هشام بن
الحكم ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام " .
وعده البرقي أيضا تارة من أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " هشامابن الحكم ، مولى بني شيبان ، كوفي ، تحول من بغداد إلى الكوفة ، وكنيته أبومحمد ،وفي كتاب سعد له كتاب ، وكان من غلمان أبي شاكر الزنديق ، حسبما روي " .
و ( أخرى ) من أصحاب الكاظم عليه السلام ، مقتصرا بقوله : " هشام بن الحكم " .
روى عن عبدالكريم بن حسان ، وروى عنه ابن أبي عمير . كامل الزيارات : الباب ( 64 ) ، في أن زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل حجة ، الحديث 4 .
وعده المفيد - قدس سره - في رسالته العددية ، من الاعلام الرؤساء ،
المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم .
وقال ابن شهر آشوب في معالم العلماء ( 862 ) : " أبومحمد هشام بن الحكم الشيباني : كوفي ، تحول إلى بغداد ، ولقي الصادق والكاظم عليهما السلام ، وكان ممن فتق الكالم في الامامة ، وهذهب المذهب بالنظر ، ورفعه الصادق عليه السلام ـ300ـ
في الشيوخ وهو غلام . وقال : هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده ، وقوله عليه السلام : هشام بن الحكم رائد حقنا ، وسائق قولنا ، المؤيد لصدقنا ، والدافع لباطل أعدائنا ، من تبعه وتبع أثره تبعنا ، ومن خالفه وألحد فيه فقد عادانا وألحد فينا . ثم عد كتبه " .
وقال الكشي ( 131 ) أبومحمد بن هشام بن الحكم :
" قال الفضل بن شاذان : هشام بن الحكم أصله كوفي ، ومولده ومنشأه
بواسط ، وقد رأيت داره بواسط ، وتجرته ببغداد في الكرخ ، وداره عند قصر وضاح في الطريق الذي يأخذ في بركة بني ذر حيث تباع الطرائف والخليج ، وعلى بن منصور من أهل الكوفة ، وهشام مولى كندة ، مات سنة تسع وسبعين ومائة بالكوفة في أيام الرشيد " .
ويقول السيد الخوئي ( قدس سره ) على الروايات التي تذكر انه كان يقول بالجسمية :
وإني لاظن الروايات الدالة على أن هشاما كان يقول بالجسمية كلها
موضوعة ، وقد نشأت هذه النسبة من الحسد ، كما دل على ذلك رواية الكشي المتقدمة بإسناده عن سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن هشام بن الحكم ، قال :
فقال ( رحمه الله ) : كان عبدا ناصحا وأوذي من قبل أصحابه حسدا منهم له .
( معجم رجال الحديث ( ج20 ص216)
تعليق