شهدالامام الصادق عليه السلام نهاية الدوله الآمويه وبدايه دوله العباسية وفي مثل هذه الحاله ينشغل الناس با لحروب والثورات وينشغل الحكام ببعضهم البعض مما فسح بالمجال لقيام الامام بدورة العلمي والتربوي على اكمل وجه وقد عاصر عليه السلام ما تبقى من حكام الآموبين الضعاف وثورة ابي مسلم الخراساني الذي حاول ان يزج الامام ولكن الامام عليه السلام كان ادرى بواقع الحاله فتملص منه ليتفرغ لعمله الاهم الذى يعتمد عليه قيام الدين الاسلامي في مواجهة الافكار الدخلية والمذاهب الفكريه المخرفه حيث استطاع ان يعطي الفكر الشيعي زخما خوله الصمود امام التيارات الفكريه المختلفة وسمع له بالبقاء الى يومنا هذا لذلك يسمى المذهب الشيعي الفقهي بالمذهب الجعفري
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الظروف السياسيه في زمن الامام الصادق عليه السلام
تقليص
X
تعليق