إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( 20 شوال المكرم )القبض على الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( 20 شوال المكرم )القبض على الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )





    في مثل هذا اليوم ( 20 شوال المكرم ) سنة ( 179 هـ ) ، قبض على الإمام موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) بأمر هارون العباسي ، وكان هارون حملة من المدينة وقد قدمها منصرفه من عمره شهر رمضان ، ثم شخص هارون الى الحج وحمله معه ، ثم إنصرف على طريق البصرة فحسبه عند عيسى بن جعفر ، ثم أشخصه الى بغداد فحسبه عند السندي بن شاهك ، فتوفي ( عليه السلام ) في حسبه ، ودفن ببغداد في مقبرة قريش .

    ما قيل في سبب حبسه ( عليه السلام )
    روى المؤرخون أن هارون أتى قبر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) زائر له وحوله قريش وأفياء القبائل ، ومعه موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) فلما أنتهى إلى القبر قال : السلام عليك يا رسول الله يا ابن عم ـ افتخاراً على ما حوله ـ فدنا موسى بن جعفر ( عليه السلام )
    فقال : السلام عليك يا أبة ، فتغير وجه هارون ، وقال : هذا الفخر يا أبا الحسن حقاً وفي روايه ، فتغير الرشيد وتبين الغيظ فيه .
    ثم لم يزل ذلك في نفسه حتى أستدعاه سنة ( 179 هـ ) ، وسجنه فأطال سجنه .
    وروي عن عمار بن أبي قال : حبس أبو الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام )
    عند السندي بن شاهك ، فسألته أخته أن تتولى حسبه ، وكانت تتدين ففعل فكانت تلي خدمته ، فحكي لنا أنها قالت : كان اذا صلى العتمة حمد الله ومجده ودعاه ، فلم يزل لذلك حتى يزول الليل ، فاذا زال الليل قام يصلي حتى يصلي الصبح ، ثم يذكر قليلاً حتى تطلع الشمس ، ثم يقعد إلى أرتفاع الضحى ، ثم يتهيأ ويستاك ويأكل ثم يرقد لى قبل الزوال ، ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلي العصر ، ثم يذكر الله في القبلة حتى يصلي المغرب ، ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة ، فكان هذا دأبه ، فكانت أخت السندي اذا نضرت إليه قالت : خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل ، وكان عبداً صالحاً .
    وعن أحمد بن إسماعيل قال : بعث موسى بن جعفر إلى الرشيد من الحبس رسالة ، كانت : أنه لم ينقضي عن يوم من البلاء إلا أنقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى نفضي جميعاً الى يوم ليس له انقضاء ، يخسر فيه المبطلون .


  • #2
    شكرا لكم اخي علاء العلي لنشر هذه المعلومات
    في مثل هذا اليوم ( 20 شوال المكرم ) سنة ( 179 هـ ) ، قبض على الإمام موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) بأمر هارون العباسي ، وكان هارون حملة من المدينة وقد قدمها منصرفه من عمره شهر رمضان ، ثم شخص هارون الى الحج وحمله معه ، ثم إنصرف على طريق البصرة فحسبه عند عيسى بن جعفر ، ثم أشخصه الى بغداد فحسبه عند السندي بن شاهك ، فتوفي ( عليه السلام ) في حسبه ، ودفن ببغداد في مقبرة قريش .

    تعليق


    • #3
      السلام على موسى ابن جعفرالبر الوفي الطاهر الزكي النور المحتسب الصابر على الاذى اللهم صلي على محمد وال محمد احسنتم اخي الكريم جزيتم خيرا

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X