الفرح والسرور
السلام عليكم والرحمة
هناك ترادف في الاسمان اوددت ان نميز بينهما ونوضح بعض متعلقاتهما ان شاء الله ..
قال تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذالك فليفرحوا)
نعم هما مترادفان الا نرى الى قوله تعالى (بل احياء عند ربهم يرزقون *فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون ...)
والسرور الاستبشار وكلاهما في حال الاخرة في هذه الايه فبذالك استشهد بالفرح على السرور ولكن استعمال الفرح بلذات الدنيا؟والسرور في لذات الاخرة ..اذن السرور اصفى من الفرح لان الفرح لربما شابها الحزن ..ولذالك نزل القرآن باسمه في افراح الدينا في مواضع واورد اسم السرور في موضوعين في حال الاخرة ..
اذن الاستبشار جامع ..هو يشمل ظاهر وباطن الانسان من غير ان يشوبه شائبه حزن وهو ابتهاج ورتياح في الباطن يظهر به تهلل ونظرة وكذالك الاسبشار واشتقاق السرور من اسرة الوجه واشتقاق الاسبشار من البشرة فأن من يبتهج ويفرح تبرق اسرّة وجه ويتهلل بشرته حتى يظهر في اسارير وجه وبشرته نضار الفرح واهتزازه من قبيل قوله تعالى (وجوه يؤمئذ ناضره*ضاحكة مستبشرة )
وانما كان اصفى من الفرح لكثرة استعماله في افراح الدنيا وقلما يصفوا افراح الدنيا من شوب الدنيا ..لذالك ورد شيا من الذم في الافراط في الفرح في الدنيا التي تشوبها الحزن كقوله تعالى ((لاتفرح ان الله لا يحب والفرحين ))
ولما كان السرور وهذا بيت القصيد ..اسبشارا جامعا اي خالصا من اي شوب حزن لم يرد بالقرآن الا احوال الاخرة
كقوله
(فوقاهم الله شرذالك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا)
(وينقلب الى اهله مسرورا ))
نبرهن اذن بالنتيجة
الفرح يختلجه الحزن للدنيا
السرور للاخرة جمعنا الله وياكم منقلبين الى اهلنا مسرورين ...نسئلكم الدعاء
وهناك كلام للعارفين ان وفقت نلوح عليه ان شاء الله
السلام عليكم والرحمة
هناك ترادف في الاسمان اوددت ان نميز بينهما ونوضح بعض متعلقاتهما ان شاء الله ..
قال تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذالك فليفرحوا)
نعم هما مترادفان الا نرى الى قوله تعالى (بل احياء عند ربهم يرزقون *فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون ...)
والسرور الاستبشار وكلاهما في حال الاخرة في هذه الايه فبذالك استشهد بالفرح على السرور ولكن استعمال الفرح بلذات الدنيا؟والسرور في لذات الاخرة ..اذن السرور اصفى من الفرح لان الفرح لربما شابها الحزن ..ولذالك نزل القرآن باسمه في افراح الدينا في مواضع واورد اسم السرور في موضوعين في حال الاخرة ..
اذن الاستبشار جامع ..هو يشمل ظاهر وباطن الانسان من غير ان يشوبه شائبه حزن وهو ابتهاج ورتياح في الباطن يظهر به تهلل ونظرة وكذالك الاسبشار واشتقاق السرور من اسرة الوجه واشتقاق الاسبشار من البشرة فأن من يبتهج ويفرح تبرق اسرّة وجه ويتهلل بشرته حتى يظهر في اسارير وجه وبشرته نضار الفرح واهتزازه من قبيل قوله تعالى (وجوه يؤمئذ ناضره*ضاحكة مستبشرة )
وانما كان اصفى من الفرح لكثرة استعماله في افراح الدنيا وقلما يصفوا افراح الدنيا من شوب الدنيا ..لذالك ورد شيا من الذم في الافراط في الفرح في الدنيا التي تشوبها الحزن كقوله تعالى ((لاتفرح ان الله لا يحب والفرحين ))
ولما كان السرور وهذا بيت القصيد ..اسبشارا جامعا اي خالصا من اي شوب حزن لم يرد بالقرآن الا احوال الاخرة
كقوله
(فوقاهم الله شرذالك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا)
(وينقلب الى اهله مسرورا ))
نبرهن اذن بالنتيجة
الفرح يختلجه الحزن للدنيا
السرور للاخرة جمعنا الله وياكم منقلبين الى اهلنا مسرورين ...نسئلكم الدعاء
وهناك كلام للعارفين ان وفقت نلوح عليه ان شاء الله
تعليق