إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوة للمشاركة في حوار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة fatima مشاهدة المشاركة
    احسنتم جميعا
    وساشارك باذن الله لكن ليس اليوم


    هو كما أسلفت أختي الكريمة الحوار مفتوح للجميع
    وفعلا نحن بإنتظار بقية الزملاء حتى يتم إغناء الموضوع
    مرحبا بكم في كل وقت

    تعليق


    • #22
      لماذا الشعر وكيف الشعر
      فعلا ملفت هذا العنوان
      باذن الله ساعمل على ايجاد الجواب وطرحه هنا

      تعليق


      • #23
        قرات ما لفت انتباهي وشردت بمعناه
        سانقله لكم عسى ان يعجبكم
        لماذا الشعر ؟


        الشعر وحي روحه الأمين القلب و نبيه المصطفى العقل . الشعر طعنة خنجر في زمان الترهل و الجبن . الشعر حتف و استشهاد فـي ساحة الفداء .
        الشعر هو الحياة . بدونــه يجف نسـغ الكائنات و الأشيـاء و الأفكـار و المعتقدات . و بدونه تخيم الرتابة القاتلة على هذا العالم المتشيئ .
        الشعر سلطان عادل يحكم و لا يحكم عليه . إنه الموجه لنا في دروب الزمان و المكان ، في ماضينا و حاضرنا و مستقبلنا ، منذ الأزلية و إلى السرمدية . و هو المربي لأبنائنا و بناتنا ، و هو المعلم لصغارنا ، يعلمهم كيف يأكلون و كيف يشربون و كيف ينامون و كيف يعشقون و كيف يقبلون آباءهم و أمهاتهم في الصباح و عند النوم . و هو الذي يقود الشيوخ في آخر سنوات عمرهم للموت بسكينة و وقار .
        الشعر حرقة في حلوق الأغبياء و التافهين و تجار البشر . غصة في قلوبهم تتكاثف و تتصلب في شرايينهم التي يتدفق فيها دم أسود فاسد ، نزلة برد في رئاتهم تثلج جيوبها و شعيراتها لتستحيل إلى ربو مزمن .
        الشعـــــــــــر دين يدعـو إلـى الفضيلة و ينبذ الرذيلة . ديدن الأخيار و الشرفاء ، و عقيدة البسطاء الفضلاء ، و بدعة الحثالة و المتحذلقيــــــن و الذين يعيشون على رصيف الأيام .
        الشعر سم ناقع يقطع أحشاء لا تصلح إلا لتخزين البراز ، سم لا يقتل بقدر ما يهب الحياة . إنه ترياق يمارس لعبة الموت و البعث ، فيجعل كل إنسان ” فينيقا ” ينبعث من رماده بعد احتراق و تشوه و اندثار .
        الشعر جمرات متوهجة دافئة في صقيع هذه الحياة ، و لولاها لمات الناس بردا و غما و كمدا ، و لاكتسح الظلام تفاصيل عمرنا . إنه نار ملتهبة وقودها الزيت المعصرة من هموم و آلام الفقراء في أكواخهم الحقيرة ، و أنات المرضى الضعفاء على حصائرهم الخشنة القاسية .
        الشعر منار شامخ ساطع يضيء بحرنا اللجي ، الذي يئست أمواجه فغدت يقاتل بعضها بعضا بشكل رهيب و مخجل . إنه يقود مراكبنا الخشبية المنخورة و المثقوبة إلى ميناء الشرف و الفضيلة ، بعد أن سيطر القراصنة على أغلب مرافئ الحياة .
        الشعر نبض ، دفق و تدفق . الشعر صوت ثائر على سكون الموت . الشعر جيش يرابض في التخوم ، يحارب المجهول . الشعر توحيد و ما عداه زندقة و كفر . الشعر لباس في زمن العري و السفور و البهرجة الفارغة . الشعر تجارة رابحة فــي سـوق الكساد و البوار . الشعـر شعـر و كل شيء آخر لغو ، و من لغا فلا حياة له .
        لقد قدر شرفاء هذا العالم قديمه و حديثه الشعر فقال أبو تمام :
        و لو لا خلال سنها الشعر ما درى بناة المعالي كيف تبنى المكارم
        و قال أحمد مطر :
        لماذا الشعر يا مطر ؟
        أ تسألني لماذا يبزغ القمر
        لماذا يهطل المطر
        لماذا العطر ينتشر
        أ تسألني لماذا ينزل القدر؟
        إن الشعر مصيرنا . منه نأتي و إليه نعود . هـــو المبتدأ و المنتهى . و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم و هو الصادق : ” لا تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين ” .
        إذا سئلتم : لماذا الشعر ؟ فأجيبوا : لماذا الحياة ؟ ./ .

        تعليق


        • #24
          لماذا الشعر؟؟


          الشعر وحي روحه الأمين القلب و نبيه المصطفى العقل . الشعر طعنة خنجر في زمان الترهل و الجبن . الشعر حتف و استشهاد فـي ساحة الفداء .
          الشعر هو الحياة . بدونــه يجف نسـغ الكائنات و الأشيـاء و الأفكـار و المعتقدات . و بدونه تخيم الرتابة القاتلة على هذا العالم المتشيئ .
          الشعر سلطان عادل يحكم و لا يحكم عليه . إنه الموجه لنا في دروب الزمان و المكان ، في ماضينا و حاضرنا و مستقبلنا ، منذ الأزلية و إلى السرمدية . و هو المربي لأبنائنا و بناتنا ، و هو المعلم لصغارنا ، يعلمهم كيف يأكلون و كيف يشربون و كيف ينامون و كيف يعشقون و كيف يقبلون آباءهم و أمهاتهم في الصباح و عند النوم . و هو الذي يقود الشيوخ في آخر سنوات عمرهم للموت بسكينة و وقار .
          الشعر حرقة في حلوق الأغبياء و التافهين و تجار البشر . غصة في قلوبهم تتكاثف و تتصلب في شرايينهم التي يتدفق فيها دم أسود فاسد ، نزلة برد في رئاتهم تثلج جيوبها و شعيراتها لتستحيل إلى ربو مزمن .
          الشعـــــــــــر دين يدعـو إلـى الفضيلة و ينبذ الرذيلة . ديدن الأخيار و الشرفاء ، و عقيدة البسطاء الفضلاء ، و بدعة الحثالة و المتحذلقيــــــن و الذين يعيشون على رصيف الأيام .
          الشعر سم ناقع يقطع أحشاء لا تصلح إلا لتخزين البراز ، سم لا يقتل بقدر ما يهب الحياة . إنه ترياق يمارس لعبة الموت و البعث ، فيجعل كل إنسان ” فينيقا ” ينبعث من رماده بعد احتراق و تشوه و اندثار .
          الشعر جمرات متوهجة دافئة في صقيع هذه الحياة ، و لولاها لمات الناس بردا و غما و كمدا ، و لاكتسح الظلام تفاصيل عمرنا . إنه نار ملتهبة وقودها الزيت المعصرة من هموم و آلام الفقراء في أكواخهم الحقيرة ، و أنات المرضى الضعفاء على حصائرهم الخشنة القاسية .
          الشعر منار شامخ ساطع يضيء بحرنا اللجي ، الذي يئست أمواجه فغدت يقاتل بعضها بعضا بشكل رهيب و مخجل . إنه يقود مراكبنا الخشبية المنخورة و المثقوبة إلى ميناء الشرف و الفضيلة ، بعد أن سيطر القراصنة على أغلب مرافئ الحياة .
          الشعر نبض ، دفق و تدفق . الشعر صوت ثائر على سكون الموت . الشعر جيش يرابض في التخوم ، يحارب المجهول . الشعر توحيد و ما عداه زندقة و كفر . الشعر لباس في زمن العري و السفور و البهرجة الفارغة . الشعر تجارة رابحة فــي سـوق الكساد و البوار . الشعـر شعـر و كل شيء آخر لغو ، و من لغا فلا حياة له .
          لقد قدر شرفاء هذا العالم قديمه و حديثه الشعر فقال أبو تمام :
          و لو لا خلال سنها الشعر ما درى بناة المعالي كيف تبنى المكارم
          و قال أحمد مطر :
          لماذا الشعر يا مطر ؟
          أ تسألني لماذا يبزغ القمر
          لماذا يهطل المطر
          لماذا العطر ينتشر
          أ تسألني لماذا ينزل القدر؟
          إن الشعر مصيرنا . منه نأتي و إليه نعود . هـــو المبتدأ و المنتهى . و قد قال الرسول صلى الله عليه واله و سلم و هو الصادق : ” لا تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين ” .
          إذا سئلتم : لماذا الشعر ؟ فأجيبوا : لماذا الحياة ؟ ./ .

          تعليق


          • #25
            جزاكم الله خيراً

            تعليق


            • #26
              بارك الله فيك اخي العزيز (مشرفنا الفاض العتابي) ان شاء الله اشارك معكم

              تعليق


              • #27
                ننتظر منكم المزيد... وبالتوفيق
                الحمد لله على عظيم النعمة

                تعليق


                • #28
                  صلاح الخفاجي
                  والكيميائية
                  مرحبا بكم وعلى الرحب والسعة
                  بإنتظار مشاركاتكم
                  التقدير والاحترام لكما
                  وللجميع

                  تعليق


                  • #29

                    عودة على بدء في مسألة الشعر، وأريد ان اذكر بالخصوص ما طرحته ونقلته الاخت الفاضلة (فاطمة) وما جاء في مقال الأستاذ (سراته البشير) عن لماذا الشعر؟ وان اقتبس هذه الجملة (لشعر طعنة خنجر في زمان الترهل و الجبن) هذه الجملة بحد ذاتها تضعنا امام طريق مفترق بين الشعر واللاشعر، وتضع حدا فاصلا بين الكلام العادي، الفلسفة العادية، الموعظة، وبين الشعري من هذا كله، وللفصل بين ما هو شعري وما هو خلاف ذلك علينا الإلتفات إلى نقطة مهمة، وهي الفصل بين المفهومين الشعر والشعرية، وإن أحطنا بمدركات هذه المفاهيم سنعرف وقتها الشعر على حقيقته.

                    يعتقد البعض، وهذا ما سُلم به جدلا في تاريخ الادب العربي، ان العمود الشعري العربي، هو الشعر، وهو كما اسلفنا كلاما موزونا ومقفا، وإن قلنا بهذا سيكون أي جنس أدبي خلاف لما يقوله العربي عن نظرته للشعر، سيكون إذ ذاك مجرد كلام، وبهذا اختلفت التسميات للأجناس، فهناك الشعر، وهناك النثر، وهناك الخاطرة، والنص، والنص المفتوح، والجنس الرابع، وسوى هذا الكثير، ولكن هل هذه التسميات صحيحة؟.

                    المتتبع للتاريخ الشعري العربي، يرى ان اكثر من محاولة كانت تصب لأجل التجديد على الشعر، وأقدمها ما جاء في العصر العباسي الأول، منها تجربة الشاعر أبو نواس، والشاعر المجدد أبو تمام، ولكن هذا التجديد كان يعتمد على إمكانية التغيير من الداخل، المضمون، والإتيان بمستهل ومطلع مختلف للقصيدة عما كان العرب يرونه قديما، ومن ثم النظم على اوزان وبحور جديدة، ثم تبع ذلك التغيير والتجديد وصولا إلى السياب والملائكة في مطلع القرن الماضي، وحتى هذا التجديد يعتبر (خجولا) إن صح التعبير، لنه اكتفى بالشكل، وحتى الإكتفاء بهذا الشكل كان موافقا على أن الشعر ينظم بحسب البيت، وهنا جاء الشعر التفعيلي، ومن الخطأ الشائع أن يسمى بالشعر الحر، فهو يعتمد على تفعيلة الشطر ووحدة الإيقاع للبيت الواحد في كتابته. من ثم جاء وفي وقت مبكر أيضا، قصيدة النثر، وجاءت بإشكاليات كثيرة، منها هل ان قصيدة النثر تعد شعراً، وهل هي قصيدة عربية، ام انها مستوردة، وهل يوجد في تاريخ الادب العربي نص نثر خاص به، وكيف عملت جماعة شعر في ستينيات القرن الماضي على ترجمة كتاب قصيدة النثر الخاص بـ (سوزان برنار) وتوظيفه بما يتلائم والتفكير العربي. بالإضافة إلى إشكالات اخرى كثيرة لا يتسع لها المقام.

                    كل هذه المحاولات كانت تريد الخروج من رتابة الشكل، ورتابة النظم الخاص بالقصيدة، والتحرر من القيود التي يفرضها التفكير السلفي الشعري، والإعتقاد التام والكامل بإن النص العربي وبالشكل الذي يكتب فيه القصيدة العمودية، نصاً قاصراً، لم يبلغ بعد تمامه، وإلا لو كان فعل وبلغ تمامه، لماذا مازال الشعر يحفرون من اجل الوصول إلى الحقيقة الشعرية! فها هنا تبزغ إجابة مدوية، وهي ان الشعر ليس القالب الذي عمله العرب قبل نيف وألفين سنة، فهذا القالب الشعري الذي كان في وقته، عمل لأجل غاية ما وهدف آخر، كان همه الحفظ أولا، فالقارئ لتاريخ الادب العربي، سيعرف ان واحدة من مقومات حفظ النص العربي هو إبتداع جرس موسيقي نغمي للحفاظ على النص من الضياع والتلف، فما من صحف في الصحراء ليكتب فيها العربي قصيدته، فالتداول والحفظ هو الذي كان شائعا آنذاك.

                    إذن عودة على ما بدأناه، يتبين لنا هنا، وإن كان بشيء بسيط، أن الشعر عالم أبعد من ان يحصر بين قافيتين، أو بين وزن جامد، أو لغة منثورة، او حتى على شكل نص مفتوح، او ما يسمى بالجنس الرابع، الشعر وقع في القلب والعقل معا، لسعة تشعر بها، لايمكن لك ان تصفها، إذن ما هو الشعر؟ الشعر سؤال ابدي اطلقه الكائن بحثا عن الجدوى. والشعر كما يقول الكاتب الفرنسي جان كوكتل قبل نصف قرن على الاقل: الشعر ضروري ويا ليتني اعرف لماذا. الشعر لاعلاقة له بعالم المادة، والشعر ممارسة للوجود، أنا اكتب إذن انا موجود. ربما هكذا يرى الشاعر نفسه حين يكتب نصا شعريا جديدا.

                    تعليق


                    • #30
                      موفقكم الله في هذا الموضوع الشعر خاصة اذاكان الشعر في مدح اهل البيت عليهم اسلام

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X