عَنْ جَعْفَرٍ، [1] عَنْ أَبِيهِ [2] أنَّهُ قَالَ: وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، قَالَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) فَوَجَدَ فِي حُجْرَتِهِ رَكْوَةً [3] فِيهَا مَاءٌ، فَوَقَفَ يُسَوِّيَ لِحْيَتَهُ وَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا [4] .
فَلَمَّا رَجَعَ دَاخِلًا قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْتَ سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَقَفْتَ عَلَى الرَّكْوَةِ تُسَوِّي لِحْيَتَكَ وَ رَأْسَكَ!
قَالَ: "يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا خَرَجَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ إِلَى أَخِيهِ أَنْ يَتَهَيَّأَ لَهُ وَ أَنْ يَتَجَمَّلَ" [5] .[1] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[2] أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[3] الرَكْوَة: دلو صغير من جلد، و الجمع ركاء.
[4] نظراً لقلة وجود المرآة في المنازل في عصر الرسالة فقد كان الناس ينظرون في الماء كلما أرادوا التزيُّن.
[5] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 76 / 307 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
فَلَمَّا رَجَعَ دَاخِلًا قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْتَ سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَقَفْتَ عَلَى الرَّكْوَةِ تُسَوِّي لِحْيَتَكَ وَ رَأْسَكَ!
قَالَ: "يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا خَرَجَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ إِلَى أَخِيهِ أَنْ يَتَهَيَّأَ لَهُ وَ أَنْ يَتَجَمَّلَ" [5] .[1] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[2] أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[3] الرَكْوَة: دلو صغير من جلد، و الجمع ركاء.
[4] نظراً لقلة وجود المرآة في المنازل في عصر الرسالة فقد كان الناس ينظرون في الماء كلما أرادوا التزيُّن.
[5] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 76 / 307 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
تعليق