روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال :
« يأتي على أمتي زمان ، يكون أمراؤهم على الجور، وعلماؤهم على الطمع وقلة الورع ، وعبّادهم على الرياء، وتجّارهم على أكل الربا وكتمان العيب في البيع والشراء، ونساؤهم على زينة الدنيا ، فعند ذلك يسلّط عليهم أشرارهم ، فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم »
وقال الامام الصادق (عليه السلام) : عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« إن الله تعالى يبتلي عباده عند ظهور الأعمال السيئة، بنقص الثمرات ، وحبس البركات ، وإغلاق خزائن الخيرات ، ليتوب تائب ، ويقلع مقلع ، ويتذكر متذكر، ويزدجر مزدجر، وقد جعل الله تعالى الاستغفار سبباً لدرور الرزق ، ورحمة الخلق ، فقال سبحانه :
"استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً" »
« يأتي على أمتي زمان ، يكون أمراؤهم على الجور، وعلماؤهم على الطمع وقلة الورع ، وعبّادهم على الرياء، وتجّارهم على أكل الربا وكتمان العيب في البيع والشراء، ونساؤهم على زينة الدنيا ، فعند ذلك يسلّط عليهم أشرارهم ، فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم »
وقال الامام الصادق (عليه السلام) : عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« إن الله تعالى يبتلي عباده عند ظهور الأعمال السيئة، بنقص الثمرات ، وحبس البركات ، وإغلاق خزائن الخيرات ، ليتوب تائب ، ويقلع مقلع ، ويتذكر متذكر، ويزدجر مزدجر، وقد جعل الله تعالى الاستغفار سبباً لدرور الرزق ، ورحمة الخلق ، فقال سبحانه :
"استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً" »
فرحم الله عبداً قدّم توبته ، واستقال عثرته ، وذكر خطيئته ، وحذر منيّته ، فإن أجله مستور عنه ، وأمله خادع له ، والشيطان موكّل به يزيّن له المعصية ليركبها، ويمنيه التوبة ليسوفها، حتى تهجم عليه منيّته أغفل ما يكون عنها، فيالها حسرة على ذي غفلة، أن يكون عمره عليه حجة، وأن تؤدّيه أيامه إلى شقوة، نسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإيّاكم ممن لا تبطره نعمة، ولا تحلّ به بعد الموت ندامة ولا نقمة .
أعلام الدين في صفات المؤمنين - ( ص 286)
تعليق