عندما يرى الله تعالى عبده ساعياً في الهداية، مفرغاً نفسه من أي حكم مسبق، فإن الله تعالى يتدخل في المسك بيد ذلك الضال الذي يرى بأنه ضال وأن الهداية من الله تعالى ، ومع ذلك يسعى قدر إمكانه في تلمس الهدى .. فهل طلبت من الله تعالى ان يعطيك هذا الفرقان ؟!.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
وذكر
تقليص
X
-
وذكر
ـــــ التوقيع ـــــ
أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
و العصيان والطغيان،..
أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
لا ريب أن القرآن الكريم يخص أمر الهداية بالله سبحانه ، غير أن الهداية فيه لا تنحصر في الهداية الاختيارية إلى سعادة الآخرة أو الدنيا ، فقد قال تعالى فيما قال : ( الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) طه : 50 .
فعمم الهداية لكل شيء من ذوى الشعور والعقل وغيرهم ، وأطلقها أيضاً من جهة الغاية .
وقال تعالى أيضاً : ( الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ) الأعلى : 2 - 3 ، والآية من جهة الإطلاق كسابقتها .
ومن هنا يظهر أن هذه الهداية غير الهداية الخاصة التي تقابل الإضلال ، فإن الله سبحانه نفاها وأثبت مكانها الضلال في طوائف ، والهداية العامة لا تنفي عن شيء من خلقه قال تعالى : ( وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) الجمعة : 5 .
وقال : ( وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) الصف : 5 ، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة .
وكذا يظهر أيضاً أن الهداية المذكورة غير الهداية بمعنى إراءة الطريق العامة للمؤمن والكافر كما في قوله تعالى : ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) الإنسان : 3 .
وقوله : ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ) فصلت : 17 .
فإن ما في هاتين الآيتين ونظائرهما من الهداية لا يعم غير أرباب الشعور والعقل ، وقد عرفت أن ما في قوله : ( ثُمَّ هَدَى ) ، وقوله : ( وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ) ، عام من حيث المورد والغاية جميعا ، على أن الآية الثانية تفرع الهداية على التقدير ، والهدايةالخاصة لا تلائم التقدير الذي هو تهيئة الأسباب والعلل لسوق الشيء إلى غاية خلقته ، وإن كانت تلك الهداية أيضاً من جهة النظام العام في العالم داخلة في حيطة التقدير ، لكن النظر غير النظر فافهم ذلك .
الاخ والمشرف القدير
الهادي
جعلكم الله من اهل الهداية والصلاح
sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وفي الذكر أكثر من مائة فائدة ذكرها ابن القيم رحمه الله في كتابه القيّم"الوابل الصيّب" نذكر لك منها:
1) يرضي الرحمن عز وجل.
2) يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
3) يزيل الهم والغم عن القلب، ويجلب له الفرح والسرور والبسط.
قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].
4) يقوّي القلب والبدن، ويرسّخ الإيمان فيه ويفتح للقلب باب العلم بالله عز وجل.
5) يُنوّر الوجه والقلب.
6) يجلب الرزق، فالأذكار تفتح الأبواب.
7) يكسو الذاكر المهابة، والحلاوة، والنضرة.
8) يورث المحبة التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين، ومدار السعادة والنجاة.
9) يشغل اللسان عن الغيبة والسوء وما لا ينفع إلى ما ينفع.
10) أن الملائكة تستغفر للذاكر، كما تستغفر للتائب، قال تعالى: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ [غافر:7].
11) يديم حياة القلب وبذلك يأمن النفاق بتوفيق الله جل وعلا.
بارك الله بك اخي
المشرف
الهادي
وجعلك من الذاكرين ومحصنين بنور الهداية
sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق