بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد وعجّل فرجهم والعن أعداءهم
اليك ياأبالفضل ,,
ياأيها العزيز جئتك ببضاعة مزجاةٍ فأوفِ لنا الكيل وتصدّق علينا إنَّ الله يجزي المتصدّقين..
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:
(ياأيّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِمُ مَا أحَلَّ اللهُ لَكَ تَبتَغِي مَرضَاةَ أزوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ)
أنزلَ الله سبحانه وتعالى على نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلّم
سورة التحريم عندما بلغ من أذية زوجاته حدّاً ألجأه (ص) ليحرّم على
نفسه ما أحلّه الله له لكي يمنع الأذى عن نفسه منهن..
تبدأ السورة المباركة بنداء التخصيص (ياأيها النبي) مواساة لنبّيه
ومعاتبة ودودة, ,,
بمعنى أنه لا تحرّم على نفسك ما أباحه الله لك..
ويوضح الله سبحانه وتعالى أنّ هذا التحريم كان نتيجة يمينٍ أقسمه النبيّ(ص) وليس تشريعا
مقابل تشريع الهي حيث يقول سبحانه وتعالى( قَد فَرَضَ الله لَكُم تَحِلَّةَ أَيمَانِكُم وَالله مَولاكُم)
بمعنى أنَّ الولي (الله العليم الحكيم) قد سمح فيمكنك التحلّل من يمينك
بمعنى أنَّ الولي (الله العليم الحكيم) قد سمح فيمكنك التحلّل من يمينك
ولا تأبه لمرضاتهنّ إذا لم يرضهِنَّ حلالُ الله فهذا ذنبهن ..
ثم يبيّن الله سبحانه وتعالى ما اقترفت بعض أزواجه:
وإذ أسَرَّ النبيُّ ألى بعضِ أزواجه حَدِيتَاً فلما نَبًّأت بِهِ وأَظهَرَهُ الله
عَلَيّهِ عَرَّفَ بَعضَهُ وَأَعرَضَ عَن بَعضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَت مَن أنبَأَكَ هَذا
قَالَ نَبَّأنِي العَلِيمُ الخَبِيرُ.
وإذ أسَرَّ النبيُّ ألى بعضِ أزواجه حَدِيتَاً فلما نَبًّأت بِهِ وأَظهَرَهُ الله
عَلَيّهِ عَرَّفَ بَعضَهُ وَأَعرَضَ عَن بَعضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَت مَن أنبَأَكَ هَذا
قَالَ نَبَّأنِي العَلِيمُ الخَبِيرُ.
في هذه الآية عدّة أمور:
أ- إفشاء سرّ النبي
ب- إفشاء سر الزوج
ج- إظهار الله لأمرها
د-جهلها -أو عدم إيمانها بمكانة النبي عند ربه-
ه -عصيان أمر النبي بعدم أفشاء السر
و- عصيان أمر الله بعدم طاعتها لأمر النبي
أ- إفشاء سرّ النبي
ب- إفشاء سر الزوج
ج- إظهار الله لأمرها
د-جهلها -أو عدم إيمانها بمكانة النبي عند ربه-
ه -عصيان أمر النبي بعدم أفشاء السر
و- عصيان أمر الله بعدم طاعتها لأمر النبي
النتيجة:
خيانة الله ورسوله
للبحث تتمة أرجو أن يوفقني الله لها
تحياتي
متيمة العباس
تعليق