رجل وراء كل امرأة فاشلة !
أنا لا أجامل حواء كي ترضى هي عني ، لكن قد أقنعني ( سجل التاريخ ) : إن ُسجلت لحواء سابقة ، فهي ( منها ولها وعليها ) ، وليس لآدم أي فضل في ذلك .. فقط سيصفق لها ، كي يفقدها لذة ( شبق الإبداع ) ، أي نعم نرى تشجيعاً
ربما كان العنوان قاسياً في نظر عصبة من أبناء آدم ، لكنها الحقيقة التي يكسوها الغبار ، فأنا لم أجلبها من بنات أفكاري ، ولم أعتصرها من سلبية في قريحتي،
لكن اختزلتها من شقلبة ( ما لا يقال ) و الخوف ( من أن يقال ) خلف كل امرأة عظيمة رجل ! إنه صدى لخيال محض ، ووهم لوهم يقل وجوده وإن ورد ذكره فوق منبر أو على ورق كتاب .. هو كملاذ التائه لقطرة ماء في الفلوات ، أو كما يقال عند قريب الآمل ( بكسر الميم ) بوجود بئر في الصحراء ! .. لكن هل يعتد بها الهارب من اللظى ؟
( لا ) ، فآدم وعلى مر التاريخ ، وإن تلبس بثياب الإنصاف والعدالة ( المثالية ) في بعض الأحيان ، يخفي في بطانة جعبته كثير من مهام حواء ، وربما يلونها بلون ثيابه ، فيأمل ( هو ) أن تندثر مع الزمن ، أو ربما تنساها ( هي ) لانشغالها ( بـه ) .
مسكين من يستلطف ويلوي عنق القول لإلجام حواء : قــري في مضجعك ولا تبرح مكانك ، فأنت حواء المسكينة الضعيفة المخلوقة من ضلعي الأعوج الذي تصدقت به عليك .. فإذا جن الليل أنت صاحبتي في الفراش كما قال ربي ( سكنٌ لهُم ) ، وإذا صدعت الشمس فلك نصيب من المعاش .. بلا حلم كلمة ( أرجوك ) ، لا تناقشيني في ( المودة والرحمة ) فأنا خلقت معانيهما ووضعتهما في سلة فوق رأسي ، وأتعبد الله وأعصيه بهما .
آدم هذا لا يرى من حواء إلا جانبي الأنس والعاطفة الموكلة هي بإتقانهما له ، فنراه ويصد أو يغمض عين عن جانبها القوي .. لكن الحقيقة أن آدم هو المسكين ! كون احتياجه لها أكثر من حاجتها هي له ، والحاجة فقر والاستغناء غنى ، فلو تأملنا تاريخ الماضين ، لوجدنا آدم وعلى مر العصور، بين قوسين ( الدعم وشد الأزر ) من قبل شريكته حواء ، سواء كانت أمه أو زوجته أو أخته ، أو ربما أبنته ، وحتى في منظومة المثاليات الإنسانية ( الرسالات السماوية )، نرى حصة حواء هي الأقوى والأبرز في تواتر الكلم وسرد القصص، وحتى في بلوغ غاية الأنبياء والمصلحين، فمعظمهم أدو مهامهم بدعم من حواء ... لكن لنعكس الآية وللنظر لحواء : معظم أو كل العظماء من النساء بدأن العد قبل خانة الصفر، أي من حيث انتهى آدم ، وأبدعن وظهرن في مصاف آدم ، أو ربما سبقته .. وفي الالتفاتة : ( كثير من انتصارات آدم تكون على حساب حواء ، والعكس غير صحيح )
كيف نبـرهن صحة عنوان المقال ؟
كوني أنتمي لفريق آدم سأكون منصفاً مع نفسي أولاً لأكون كذلك مع فريق حواء ..الواقع وليس ( وعود الحبر على الورق ) يخبرنا إن أدم ( بأفعاله وبصماته ) إنه يرى حواء مكملة له لتملأ فراغ يعيش هو فيه ، وبمعنى أصح ، ( هي تحتويه ) لتكون نقطة انطلاق لإبداعاته وانتصاراته .. حيث هو يريد أو ربما لا يريد ، ويشعر أو لا يريد أن يشعر .. فإن نجح فالتاج سيقع على رأسه لا محالة ، وإن خسر سيعيدها كرة ثانية بفزعة منها ، أي ( حواء ) ، وفي الحالتين حواء تدفع الثمن غالياً .. ففي الأولى هي تدفعه بجهد حتى يصبح عظيماً ، وفي الثانية ، هي تضاعف جهودها كي هو لا ينثني ويضعف أمام خسارته السابقة ، أو حتى لا ينظر للخلف ( ليرى هزيمته فينكسر ) ، فحواء تحاول جاهدة إخفاء إخفاقاته وراء ظهرها ، وإظهار دعمها له أمامها .. هكذا تبقى هي، أي ( حواء ) صمام الأمان له في الهزيمة والانتصار .
( لا ) ، فآدم وعلى مر التاريخ ، وإن تلبس بثياب الإنصاف والعدالة ( المثالية ) في بعض الأحيان ، يخفي في بطانة جعبته كثير من مهام حواء ، وربما يلونها بلون ثيابه ، فيأمل ( هو ) أن تندثر مع الزمن ، أو ربما تنساها ( هي ) لانشغالها ( بـه ) .
مسكين من يستلطف ويلوي عنق القول لإلجام حواء : قــري في مضجعك ولا تبرح مكانك ، فأنت حواء المسكينة الضعيفة المخلوقة من ضلعي الأعوج الذي تصدقت به عليك .. فإذا جن الليل أنت صاحبتي في الفراش كما قال ربي ( سكنٌ لهُم ) ، وإذا صدعت الشمس فلك نصيب من المعاش .. بلا حلم كلمة ( أرجوك ) ، لا تناقشيني في ( المودة والرحمة ) فأنا خلقت معانيهما ووضعتهما في سلة فوق رأسي ، وأتعبد الله وأعصيه بهما .
آدم هذا لا يرى من حواء إلا جانبي الأنس والعاطفة الموكلة هي بإتقانهما له ، فنراه ويصد أو يغمض عين عن جانبها القوي .. لكن الحقيقة أن آدم هو المسكين ! كون احتياجه لها أكثر من حاجتها هي له ، والحاجة فقر والاستغناء غنى ، فلو تأملنا تاريخ الماضين ، لوجدنا آدم وعلى مر العصور، بين قوسين ( الدعم وشد الأزر ) من قبل شريكته حواء ، سواء كانت أمه أو زوجته أو أخته ، أو ربما أبنته ، وحتى في منظومة المثاليات الإنسانية ( الرسالات السماوية )، نرى حصة حواء هي الأقوى والأبرز في تواتر الكلم وسرد القصص، وحتى في بلوغ غاية الأنبياء والمصلحين، فمعظمهم أدو مهامهم بدعم من حواء ... لكن لنعكس الآية وللنظر لحواء : معظم أو كل العظماء من النساء بدأن العد قبل خانة الصفر، أي من حيث انتهى آدم ، وأبدعن وظهرن في مصاف آدم ، أو ربما سبقته .. وفي الالتفاتة : ( كثير من انتصارات آدم تكون على حساب حواء ، والعكس غير صحيح )
كيف نبـرهن صحة عنوان المقال ؟
كوني أنتمي لفريق آدم سأكون منصفاً مع نفسي أولاً لأكون كذلك مع فريق حواء ..الواقع وليس ( وعود الحبر على الورق ) يخبرنا إن أدم ( بأفعاله وبصماته ) إنه يرى حواء مكملة له لتملأ فراغ يعيش هو فيه ، وبمعنى أصح ، ( هي تحتويه ) لتكون نقطة انطلاق لإبداعاته وانتصاراته .. حيث هو يريد أو ربما لا يريد ، ويشعر أو لا يريد أن يشعر .. فإن نجح فالتاج سيقع على رأسه لا محالة ، وإن خسر سيعيدها كرة ثانية بفزعة منها ، أي ( حواء ) ، وفي الحالتين حواء تدفع الثمن غالياً .. ففي الأولى هي تدفعه بجهد حتى يصبح عظيماً ، وفي الثانية ، هي تضاعف جهودها كي هو لا ينثني ويضعف أمام خسارته السابقة ، أو حتى لا ينظر للخلف ( ليرى هزيمته فينكسر ) ، فحواء تحاول جاهدة إخفاء إخفاقاته وراء ظهرها ، وإظهار دعمها له أمامها .. هكذا تبقى هي، أي ( حواء ) صمام الأمان له في الهزيمة والانتصار .
أنا لا أجامل حواء كي ترضى هي عني ، لكن قد أقنعني ( سجل التاريخ ) : إن ُسجلت لحواء سابقة ، فهي ( منها ولها وعليها ) ، وليس لآدم أي فضل في ذلك .. فقط سيصفق لها ، كي يفقدها لذة ( شبق الإبداع ) ، أي نعم نرى تشجيعاً
تعليق