من كلام اميرالمؤمنين الامام علي (ع) لكميل بن زياد :
ان هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها .. احفظ عني ما أقول لك :
ــ الناس ثلاثة : عالم رباني و متعلم على سبيل النجاة و همج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم فيهتدوا و لم يلجأوا الى ركن وثيق فينجوا ...
ــ يا كميل العلم خير من المال العلم يحرسك و انت تحرس المال و المال تفنيه النفقة و العلم يزكوا على الانفاق العلم حاكم و المال محكوم عليه ...
و قال (ع) في تفضيل العلم:
ايها الناس اعلموا ان كمال الدين طلب العلم و العمل به و ان طلب العلم اوجب عليكم من طلب المال , ان المال مقسوم بينكم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم سيفي لكم به ، و العلم مخزون عليكم عند اهله قد امرتم بطلبه منهم فاطلبوه و اعلموا ان كثرة المال مفسدة للدين مقساة للقلوب و ان كثرة العلم و العمل به مصلحة للدين و سبب الى الجنة و النفقات تنقص المال و العلم يزكو على انفاقه ...
و قال (ع): اما بعد فان المرء يسره درك ما لم يكن ليفوته و يسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه فليكن سرورك بما نلته من اخرتك و ليكن اسفك على ما فاتك منها .. و ما نلته من الدنيا فلا تكثرن به فرحا و ما فاتك منها فلا تأسفن عليه حزنا.. و ليكن همك فيما بعد الموت ...
و قال (ع) في ذم الدنيا : اولها عناء و اخرها فناء في حلالها حساب و في حرامها عقاب من صح فيها امن و من مرض فيها ندم من استغنى قيها فتن و من افتقر فيها حزن من ساعاها فاتته ــ( ساعاها اي غالبها في السعي ) ــ و من قعد عنها اتته و من نظر اليها اعمته و من نظر بها بصرته ...
و قال (ع): عجبت لأقوام يحتمون الطعام مخافة الأذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النارــ(يحتمون أي يتقون) ــ و عجبت ممن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه فيملكهم ...
و قال (ع): انما اخشى عليكم اثنتين : طول الأمل و اتباع الهوى أما طول الأمل فينسي الاخرة و اما اتباع الهوى فانه يصد عن الحق ...
و قال (ع): من رضي من الدنيا بما يجزيه كان ايسر ما فيه يكفيه و من لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شيئ يكغيه ...
و قال (ع): الدهر يومان : فيوم لك و يوم عليك فاذا كان لك فلا تبطر و اذا كان عليك فلا تحزن فبكليهما ستختبر ...
و قال (ع): ثلاث من حافظ عليها سعد : اذا ظهرت عليك نعمة فاحمد الله و اذا ابطأ عنك الرزق فاستغفر الله و اذا اصابتك شدة فأكثر من قول:لاحول ولاقوة الا بالله ...
و قال (ع): خق الله في العسر الرضى و الصبر و حقه في اليسر الحمد و الشكر ...
و قال (ع): ترك الخطيئة ايسر من طلب التوبة و كم من شهوة ساعة قد اورثت حزنا طويلا ..
.
و قال (ع) للأشعث يعزيه بأخيه عبدالرحمن : ان جزعت فحق عبدالرحمن وفيت و ان صبرت فحق الله اديت على أنك ان صبرت جرى عليك القضاء و انت محمود و ان جزعت جرى عليك القضاء و انت مذموم فقال الأشعث : انا لله و انا اليه راجعون فقال اميرالمؤمنين(ع): اتدري ما تأويلها ؟ فقال الأشعث: لأنت غاية العلم و منتهاه فقال(ع): اما قولك (انا لله) فاقرار منك بالـمُلك و اما قولك (وانا اليه راجعون)فاقرار منك بالهُلك ...
و قال له جابر يوما : كيف اصبحت يا اميرالمؤمنين؟ فقال (ع): اصبحنا و بنا من نعم الله ربنا ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري ما نشكر أجميل ما ينشر ام قبيح ما يستر ...
# و قال (ع): ايها الناس اتقوا الله فان الصبر على التقوى أهون من الصبر على عذاب الله ...
# و قال (ع): الزهد في الدنيا قصر الأمل و شكر كل نعمة و الورع عن كل ما حرم الله ...
# و قال (ع): ألا ان الأيام ثلاثة : يوم مضى لا ترجوه و يوم بقي لابد منه و يوم يأتي لا تأمنه فالأمس موعظه و اليوم غنيمة و غد لا تدري من أهلُه ...
# و قال (ع): قوام الدنيا بأربعة : بعالم مستعمل لعلمه و بغني باذل لمعروفه و بجاهل لا يتكبر أن يتعلم و بفقير لا يبيع اخرته بدنيا غيره . و اذا عطل العالم علمه و أمسك الغني معروفه و تكبر الجاهل أن يتعلم و باع الفقير اخرته بدنيا غيره فعليهم الثبور .
..
# و ُسئل (ع) ما المروة ؟ فقال: لا تفعل شيئا في السر تستحي منه في العلانية ...
تحف العقول)
# قال مولانا امير المؤمنين (ع): ايها الناس ان الدنيا دار ممر و الآخرة دار مستقر فخذوا من ممركم لمستقركم و اخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل ان تخرج منها ابدانكم فللآخرة خلقتم و في الدنيا حبستم و ان المرء اذا مات قالت الملائكة ما قدم و قالت الناس ما خلف فلله ايابكم قدموا كيلا يكون لكم و لا تقدموا كيلا يكون عليكم فانما مثل الدنيا مثل السم يأكله من لا يعرفه ...
# و قال (ع): اعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله ...
ان هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها .. احفظ عني ما أقول لك :
ــ الناس ثلاثة : عالم رباني و متعلم على سبيل النجاة و همج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم فيهتدوا و لم يلجأوا الى ركن وثيق فينجوا ...
ــ يا كميل العلم خير من المال العلم يحرسك و انت تحرس المال و المال تفنيه النفقة و العلم يزكوا على الانفاق العلم حاكم و المال محكوم عليه ...
و قال (ع) في تفضيل العلم:
ايها الناس اعلموا ان كمال الدين طلب العلم و العمل به و ان طلب العلم اوجب عليكم من طلب المال , ان المال مقسوم بينكم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم سيفي لكم به ، و العلم مخزون عليكم عند اهله قد امرتم بطلبه منهم فاطلبوه و اعلموا ان كثرة المال مفسدة للدين مقساة للقلوب و ان كثرة العلم و العمل به مصلحة للدين و سبب الى الجنة و النفقات تنقص المال و العلم يزكو على انفاقه ...
و قال (ع): اما بعد فان المرء يسره درك ما لم يكن ليفوته و يسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه فليكن سرورك بما نلته من اخرتك و ليكن اسفك على ما فاتك منها .. و ما نلته من الدنيا فلا تكثرن به فرحا و ما فاتك منها فلا تأسفن عليه حزنا.. و ليكن همك فيما بعد الموت ...
و قال (ع) في ذم الدنيا : اولها عناء و اخرها فناء في حلالها حساب و في حرامها عقاب من صح فيها امن و من مرض فيها ندم من استغنى قيها فتن و من افتقر فيها حزن من ساعاها فاتته ــ( ساعاها اي غالبها في السعي ) ــ و من قعد عنها اتته و من نظر اليها اعمته و من نظر بها بصرته ...
و قال (ع): عجبت لأقوام يحتمون الطعام مخافة الأذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النارــ(يحتمون أي يتقون) ــ و عجبت ممن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه فيملكهم ...
و قال (ع): انما اخشى عليكم اثنتين : طول الأمل و اتباع الهوى أما طول الأمل فينسي الاخرة و اما اتباع الهوى فانه يصد عن الحق ...
و قال (ع): من رضي من الدنيا بما يجزيه كان ايسر ما فيه يكفيه و من لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شيئ يكغيه ...
و قال (ع): الدهر يومان : فيوم لك و يوم عليك فاذا كان لك فلا تبطر و اذا كان عليك فلا تحزن فبكليهما ستختبر ...
و قال (ع): ثلاث من حافظ عليها سعد : اذا ظهرت عليك نعمة فاحمد الله و اذا ابطأ عنك الرزق فاستغفر الله و اذا اصابتك شدة فأكثر من قول:لاحول ولاقوة الا بالله ...
و قال (ع): خق الله في العسر الرضى و الصبر و حقه في اليسر الحمد و الشكر ...
و قال (ع): ترك الخطيئة ايسر من طلب التوبة و كم من شهوة ساعة قد اورثت حزنا طويلا ..
.
و قال (ع) للأشعث يعزيه بأخيه عبدالرحمن : ان جزعت فحق عبدالرحمن وفيت و ان صبرت فحق الله اديت على أنك ان صبرت جرى عليك القضاء و انت محمود و ان جزعت جرى عليك القضاء و انت مذموم فقال الأشعث : انا لله و انا اليه راجعون فقال اميرالمؤمنين(ع): اتدري ما تأويلها ؟ فقال الأشعث: لأنت غاية العلم و منتهاه فقال(ع): اما قولك (انا لله) فاقرار منك بالـمُلك و اما قولك (وانا اليه راجعون)فاقرار منك بالهُلك ...
و قال له جابر يوما : كيف اصبحت يا اميرالمؤمنين؟ فقال (ع): اصبحنا و بنا من نعم الله ربنا ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري ما نشكر أجميل ما ينشر ام قبيح ما يستر ...
# و قال (ع): ايها الناس اتقوا الله فان الصبر على التقوى أهون من الصبر على عذاب الله ...
# و قال (ع): الزهد في الدنيا قصر الأمل و شكر كل نعمة و الورع عن كل ما حرم الله ...
# و قال (ع): ألا ان الأيام ثلاثة : يوم مضى لا ترجوه و يوم بقي لابد منه و يوم يأتي لا تأمنه فالأمس موعظه و اليوم غنيمة و غد لا تدري من أهلُه ...
# و قال (ع): قوام الدنيا بأربعة : بعالم مستعمل لعلمه و بغني باذل لمعروفه و بجاهل لا يتكبر أن يتعلم و بفقير لا يبيع اخرته بدنيا غيره . و اذا عطل العالم علمه و أمسك الغني معروفه و تكبر الجاهل أن يتعلم و باع الفقير اخرته بدنيا غيره فعليهم الثبور .
..
# و ُسئل (ع) ما المروة ؟ فقال: لا تفعل شيئا في السر تستحي منه في العلانية ...
تحف العقول)
# قال مولانا امير المؤمنين (ع): ايها الناس ان الدنيا دار ممر و الآخرة دار مستقر فخذوا من ممركم لمستقركم و اخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل ان تخرج منها ابدانكم فللآخرة خلقتم و في الدنيا حبستم و ان المرء اذا مات قالت الملائكة ما قدم و قالت الناس ما خلف فلله ايابكم قدموا كيلا يكون لكم و لا تقدموا كيلا يكون عليكم فانما مثل الدنيا مثل السم يأكله من لا يعرفه ...
# و قال (ع): اعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله ...
تعليق