القصيدة الحسينية بين الامس واليوم(شاركونا بآرائكم )

[ضيف]

جزاكم الله خير

وجزاك ايضاً اخ حاتم
لكن لم تخبرنا برأيك ؟؟؟

[ضيف]

السبيل الوحيد يكمن في تحذير الناس وتنبيههم إن الالحان إذا كانت موافقة لمجالس اللهو فلايجوز استماعها
ولكن أخت بهذا الزمن من يسمع !!!
نحن دورنا التنبيه فقط سواء عملوا بقولنا ام لا فنحن تكليفنا هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فقط


إن كنتِ تسالين ع نالطريقة اختي فيكفي في التحدث معهم واطلاعهم على الفتاوي التي صدرت بهذا الشأن وبالنهاية المحطات الشيعية التي تعرض همها هو اكتساب اكبر كمية من المشاهدين فباعتقادي حتى لو وجهتي لهم رسالة تتضمن استنكارك حول قصيدة معينة وكانت مرغوبة من قبل المشاهدين ومطلوبة فلن تسمعين أذن تصغي لاعتراضك

[color=#008000]
العاتق الاول الذي تقع عليه المسؤولية هم رجال الدين في توعية الناس فللخطب الدينية اثّر كبير في تغيير مايجري على الساحة
الدور الثاني على الاهل بعدم السماح لابنائهم بالاستماع لهذه القصائد
ولكن قبل هذا وذاك اختي هناك فطرة انسانية تجعل الانسان لايتقبلّ الخطأ وهناك مايعرف بالضمير الذي له دور كبير في تغيير تصرفات الافراد وهو ماهو مشهور بحالة تأنيب الضمير

حبيبتي الغاليه اسعدني مروركِ ثانية على موضوعي
وزاد الموضوع قيّمة برأيكم السديد والصائب
حفظكم المولى من كل شر
ووفقكم لمرضاته

[ضيف]

وقفت كثيرا وترددت قبل أن ادخل وأرد على موضوعكم الجميل والمهم
ذلك أنني لا أرى كلمة وسطا، فالفتوى صريحة في تحريم الغناء
وكل ما يتعلق به، هو محض غناء، ولذا ... كان الاولى أحترام الفتوى قبل التحديث
وللحصول على شكل آخر، إذا كنا نبتغي الحداثة في العمل الحسيني
إجهاد الفكر من اجل الحصول على حلول أخرى ليس عملية صعبة
ولكن بعض الاطباق الجاهزة تسوغ لأصحابها المضي قدما في مشروعهم
شكرا لصاحبة الموضوع ... وآلاف التحايا للأخوة المتفاعلين مع هذا الموضوع
فهذا يعكس مدى حرصنا جميعا على عدم الخروج على تعاليم الشارع المقدس من جهة
ومن جهة أخرى الإحتفاظ بإرثنا الحسيني الكبير
تقديري للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت انتظر ردكم منذا ان تواجدتم اول مرة
فنزل علينا الغيث واخيراً

اعجبني ما ذكرتموه (كان الاولى أحترام الفتوى قبل التحديث
وللحصول على شكل آخر، إذا كنا نبتغي الحداثة في العمل الحسيني
إجهاد الفكر من اجل الحصول على حلول أخرى ليس عملية صعبة
ولكن بعض الاطباق الجاهزة تسوغ لأصحابها المضي قدما في مشروعهم)
فعلاً ليس صعب ايجاد البدائل لكننا رضينا بها مع الاسف لأجل الشهرة وتحصيل المكاسب الماديه كما ذكرتم

لكن اخي دائماً عندما اتحير بأمر اتصور ان الامام عجل الله فرجه امامي فأتوقع ردة فعله
ترى ماذا تتوقعون هل هو راضِ عنها ام لا ؟؟
هذا السؤال لكم وللجميع

[ضيف]

اذا لم تكن القصيده الحسينيه فيها شجن وخشوع ليست بقصيده
والدليل رواديدنا القدماء حين يقراون القصيده الحسينيه من على المنبر ايام عاشوراء لايستطيع ان يكمل (الرده) لانه يتفاعل مع الكلمات المكتوبه مع الاعتزاز لكل الشعراء المعاصرين وهم كثيرين وقد ابدعوا ولكن هناك بعض الكليبات لاتعبر عن مضمون انما هو التصوير الذي يبهر الناضر وتنسى مايقول

الاخ الفاضل
موسى العراقي
احسنتم على مااضفتموه فعلاً القصيده الحسينية يجب ان تثير احساس المتلقي
فتثير حزنه اذا كانت لطمية وتفرحهه ولكن ليس بالطرب في المولود
فيجب ان يكون الوقار زينتها وان تليق بمن تشمله كلماتها
وبخصوص ما اوردتموه عن الكليبات فعلاً بعضها وليس جميعها تجعل المتلقي يترك الكلمات ويبقى مركز على التصوير

موفقين اخي الكريم لكل خير
شكراً لكم مرة ثانيه

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

شكرا للاخت المتميزة بنت الحسين على طرح هذا الموضوع الجميل للنقاش
ولا اود ان اضيف اكثر مما قاله الاخوان في هذا المجال
هو التطور مطلوب في القصيدة ولكن بحدود ما يسمحه الشرع وان تكون غير مناسبة لمجالس اللهو والغناء
وخاصة ان قصائدنا عن الائمة عليهم السلام فأنه لايناسب ان نذكر اسم الامام واللحن الصاخب فنحن بذلك نسيء لشخصية المعصوم ويجب علينا احترام ذكر اسمه
ويجب على المتلقي ان سمع قصيدة تشبه الاغنية ان لايسمعها حلا للاشكال
ولكن ان نظر لها على انها حسينية فعلا فلاضير بسماعها
وان الكليبات الحالية بصراحة لاتعجب فيها تجسيد غير مناسب للقضية
والاولى ان يكون الرادود هو من يطلع على الفتوى الخاصة بهذا الشي حتى يقدم على التغيير
وانا افضل تلك القصيدة المؤثرة التي تحمل ابعاد القضية الحسينية سواء قديما او حديثا

ولكن القديم هو اجمل وابلغ وخاصة القصائد التي من كلمات الشيخ منظور الكربلائي

بارك الله بك اختي الحبيبة
وفق الله الجميع لخدمة الحسين عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الحبيبة كتبتم فابدعتم
فعلاً يجب ان تليق طريقة اداء القصيده بمقام اهل البيت عليهم السلام فمن غير المعقول ان نذكر اسمهم مع هذه الالحان الصاخبه
اشكر لكِ مروركِ كما اشكر لكِ ابداء رأيكِ واجابتكِ عن اسئلتي
موفقة ان شاء الله

[حاتم المياحي]

جزاك الله خير

[ضيف]

جزاك الله خير

يا اخي العزيز كلف نفسك وأذهب إلى الصفحة السابقة
ستجد ماذا وضع لك هناك .. وانت تجيء بهذا الرد البسيط المتواضع كعادتك
لاأعرف ... هل انت فعلا عضو .. ام مجرد آلة تكتب ولاتنبته

[الشاعر سيد علي الجابري]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين حبيب قلوب الصادقين
رسول رب العالمين ابا القاسم محمد والهِ الطيبين الطاهرين الغر الميامين

اما انا اقول ان القصيدة الحسينية في شتى الوانها واطوارها رائعه وجميله وتدخل القلب دون استأذان
ان كانت في الماضي او الان فنحن لا نبقى ننظ للقصيدة من جانب واحد فقط يجب علينا الوقوف على
جيمع جوانب القصيده اما الاداء ففلقصيده حداثه والقصيده عندما يقرأها الرادود ان كان عمل خالص لله
ولاهل البيت صلوات عليهم فانها تبقى وعلى مر السنين انا مع حداثة القصيده والكثير من القصائد نراها
لها تاثير ووقع كبير في نفوس الموالين الحداثه اضافت شيء من حيث لا نشعر نحن فانا بنظري ان حداثة القصيده ابعدت الكثير من الشباب عن استماع المحرمات كالغناء وارى الكثير ونحن كما نعرف وكما نعي
ان القصيده التي يقرأها الرادود هي لله ولاهل البيت وهذه هي شعيره من شعائر الله وما كان لله ينمو
الكثير من القصائد قرأت وباتت في قلوب الكثير من الناس وترددها دائما لما فيها من معنى ومن ذوق رفيع
وانا عندما اتكلم اتكلم لاني استمعت من الكثير من الاصدقاء سمعت من صديق مسيحي قال لي انا من
محبين ومن موالين اهل البيت بفضل قصائد سمعتها من الحاج باسم الكربلائي وعرفت اني كنت غافل
سمعت قصيدة كل كطرة دم بشرياني وسمعت قصيدة اخاف من اعوفك والكثير من القصائد من الحاج باسم
الكربلائي ومن غيره من الرواديد ادامهم الله وازادهم من بركاته وسمعت من غيره من صديق والكثير من القصائد تركت اثر وهي الغرض منها نشر الفكر الحسيني في جميع انحاء العالم وتركت اثر كبير بفضل الله
وكما قلنا ماكان لله ينمو وانا اقول كل عمل وكل قصيده تقرأ فنقطة الوصل الاساسيه هي الاخلاص في العمل
لايصالها الى المتلقي بشتى الاطوار فالقصديه لا تبقى على طور واحد ولا تبقى على طريقه واحده انا ارى
ان الاطوار التي سمعناها في القصائد الحسينيه تركت اثر كبير في نفوس المسلمين فلا ننظر الى القصيده من جانب واحد ولا ندخلها من باب واحد فالعمل الخالص لله ينمو في اي طريقه يقرأ وفي اي طور يقرأ مهما كانت طريقته ومهما كان الطور ويبقى في نفوس المسلمين فالقصيده عندما ندخلها فندخلها من الف باب وننظر لها من الف جانب نركز على معناها وهدفها ومميزاتها ولمفرداتها ولوقعها في نفوس المسلمين فانا اسأل ان كان في الماضي نرى الناس يستمعون القصيده الفزاعيه فهل نبقى على الفزاعيه او ندخل في نفوس المسلمين من شتى المذاهب بطرق اخرى وبأطوار جديده تدخل في نفوسهم وتترك اثر كبير ووقع كبير فانا مع حداثة القصيده ومع تطوير القصيده الاخت الكريمه جزاكِ الله خير على هذا الموضوع الرائع

وفي الختام اكرر ما قلته في حديثي ماكان لله ينمو

اخوكم الصغير الشاعر
سيد علي الجابري

[علي حسين الخباز]

سلام الله عليكم ..موضوعة اقتباس الطور او الاقتباس اللحني من الاغاني هي ظاهرة قديمة وليست حديثة لكن كانت هذه الظاهرة تمتلك موازيين فنية تبعد المماحكة المعيبة مع فصل التطريب .. فكان هناك ملحن عراقي يدعى رضا علي كان طيلة فترة عاشوراء يقتبس الردات والاطوار لتصبح مشاريع لحنية لاغاني مشهورة اي كان الغناء هو الذي يستعير من الحسيني اطواره وفي ثمانينيات العقد المنصرم اصبح الاخذ واضحا مثلا غنى عدد من المطربين اغنية فيها كلمات من الحسيني حيث كانت المقدمة ( نذر علي لأن عادوا وان رجعوا لافرشن دروب الطف ريحانا ) وغنى مطرب آخر اغنية على طور قصيدة كاظم المنضور( يايمه اذكريني من تمر زفة شباب) وفي المماحكة اللحنية مع الغناء كان اهل اول من الشعراء يستخدمون الكثير من الحان الاغاني لكن بعد عميها فنيا فتصبح غير معروفة تسمع شيئا قريبا من شفافية التطريب لكن غير واضحة المعالم .. المهم القضية ليست في قضية الاخذ بل في كيفية الأخذ .. ولكم الف شكر

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين حبيب قلوب الصادقين
رسول رب العالمين ابا القاسم محمد والهِ الطيبين الطاهرين الغر الميامين

اما انا اقول ان القصيدة الحسينية في شتى الوانها واطوارها رائعه وجميله وتدخل القلب دون استأذان
ان كانت في الماضي او الان فنحن لا نبقى ننظ للقصيدة من جانب واحد فقط يجب علينا الوقوف على
جيمع جوانب القصيده اما الاداء ففلقصيده حداثه والقصيده عندما يقرأها الرادود ان كان عمل خالص لله
ولاهل البيت صلوات عليهم فانها تبقى وعلى مر السنين انا مع حداثة القصيده والكثير من القصائد نراها
لها تاثير ووقع كبير في نفوس الموالين الحداثه اضافت شيء من حيث لا نشعر نحن فانا بنظري ان حداثة القصيده ابعدت الكثير من الشباب عن استماع المحرمات كالغناء وارى الكثير ونحن كما نعرف وكما نعي
ان القصيده التي يقرأها الرادود هي لله ولاهل البيت وهذه هي شعيره من شعائر الله وما كان لله ينمو
الكثير من القصائد قرأت وباتت في قلوب الكثير من الناس وترددها دائما لما فيها من معنى ومن ذوق رفيع
وانا عندما اتكلم اتكلم لاني استمعت من الكثير من الاصدقاء سمعت من صديق مسيحي قال لي انا من
محبين ومن موالين اهل البيت بفضل قصائد سمعتها من الحاج باسم الكربلائي وعرفت اني كنت غافل
سمعت قصيدة كل كطرة دم بشرياني وسمعت قصيدة اخاف من اعوفك والكثير من القصائد من الحاج باسم
الكربلائي ومن غيره من الرواديد ادامهم الله وازادهم من بركاته وسمعت من غيره من صديق والكثير من القصائد تركت اثر وهي الغرض منها نشر الفكر الحسيني في جميع انحاء العالم وتركت اثر كبير بفضل الله
وكما قلنا ماكان لله ينمو وانا اقول كل عمل وكل قصيده تقرأ فنقطة الوصل الاساسيه هي الاخلاص في العمل
لايصالها الى المتلقي بشتى الاطوار فالقصديه لا تبقى على طور واحد ولا تبقى على طريقه واحده انا ارى
ان الاطوار التي سمعناها في القصائد الحسينيه تركت اثر كبير في نفوس المسلمين فلا ننظر الى القصيده من جانب واحد ولا ندخلها من باب واحد فالعمل الخالص لله ينمو في اي طريقه يقرأ وفي اي طور يقرأ مهما كانت طريقته ومهما كان الطور ويبقى في نفوس المسلمين فالقصيده عندما ندخلها فندخلها من الف باب وننظر لها من الف جانب نركز على معناها وهدفها ومميزاتها ولمفرداتها ولوقعها في نفوس المسلمين فانا اسأل ان كان في الماضي نرى الناس يستمعون القصيده الفزاعيه فهل نبقى على الفزاعيه او ندخل في نفوس المسلمين من شتى المذاهب بطرق اخرى وبأطوار جديده تدخل في نفوسهم وتترك اثر كبير ووقع كبير فانا مع حداثة القصيده ومع تطوير القصيده الاخت الكريمه جزاكِ الله خير على هذا الموضوع الرائع

وفي الختام اكرر ما قلته في حديثي ماكان لله ينمو

اخوكم الصغير الشاعر
سيد علي الجابري

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي القدير
انا معك في ان القصيده الحسينية تدخل القلب وان ما كان لله ينمو
وكذلك ان القصيده الحسينية ابعدت الكثير من الشباب عن الغناء
لكن اخي انا اتكلم عن ظاهرة القصيده الطربية والتي لحنهها قد يفوق احيانا بعض الاغاني بحيث يشغل السامع باللحن دون الكلمات وتناسب مجالس اللهو واللعب والتي منعنا منها العلماء
لا اعتقد ان سماعها بحجة استبدالها بالغناء يعطيها مشروعية للسماع
فهل نبعد الشباب عن الحرام بحرام مثله ولكن بصيغة مجملة ؟؟
اسألك بالله وقد سألت هذا السؤال سابقاً
تخيل انك تسمع هذه القصيده امام الامام الذي تتكلم عنه ترى ماذا سيكون رد فعله ؟؟ هل سيرضى عنها ؟؟

واروي لكم حادثه عندما كنا نتكلم عن حرمة الغناء مع احد الاخوات قالت لي وما الفرق بين الاغاني والمواليد التي تسمعوها اصلا الاغاني اهدأ ؟؟!!

اترك الجواب لكم ولجميع الاخوة والاخوات عن الاسئله التي طرحتها هنا


اشكركم لمروركم وتعليقكم

اختكم
بنت الحسين