أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
على الرغم من أن الموضوع كتب منذ زمن، إلا إننا كنا من المتابعين له، خصوصا ونحن امام هجمة عولمية شرسة، تحاول ان تطيح بمبادئنا الإسلامية، وقبلة هذه الهجمة هي المرأة العربية الإسلامية الحرة الشريفة
جزى الله نساء الامة خيرا، وهنا أتقدم لأخواتي بالشكر والثناء الجزيل، على ما سطرنّ من درس عظيم، في إحترام المرأة لحجابها، فهذا ما يسمى الحجاب عن علم، وليس لأننا فقط تربينا عليه دون معرفة
مرة اخرى .. دعائي الكبير الكثير لكنّ
في الحقيقة فان هذا الموضوع من أهم المواضيع التي تهم المجتمع لأن المرأة نصف المجتمع بل قد تشكل نسبة النساء أكثر من النصف في بعض المجتمعات , لذا فمسألة الحجاب تعتبر مسألة خطيرة لأنها تخص شريحة كبيرة من شرائح المجتمع , وهذا الذي جعل أعداء الدين يركزون على محاربة الحجاب ومحاولة نزعه عن المرأة لأنهم بانتصارهم بهذا المضمار سينتصرون على اكثر من نصف المجتمع . بعد هذه المقدمة , احب أن أنوّه الى بعض الأمور :
1 - إن بعض النساء تهتم بحجابها من جهة واحدة وتغفل أو لا تهتم عن جهات أخرى , كأن تلبس حجاب من جهة الثياب فقط , ولكنها في نفس الوقت تستعمل المساحيق والألوان على وجهها ويديها وأظافرها ,أو قد تضع المرأة على رأسها قطعة قماش لا تناسب أن تسمى حجابا لكونها لا تستر جميع شعرها بسبب صغرها , أو لكونها خفيفة تحكي ما تحتها . أو قد تكون المرأة تلبس حجابا مع الملابس الضيقة التي تحكي ما تحتها , أو قد تستر شعرها ورأسها , ولكنها تظهر أجزاء أخرى من بدنها , كإظهار جزء من يديها او رجليها . وهذه الأفعال كلها لا تنسجم مع الحجاب الشرعي .
2 - بعض النساء تلبس الحجاب فقط اذا ارادت أن تخرج من البيت ولا تلبسه في البيت حتى لو كان رجل اجنبي عنها يسكن معها ومع زوجها او أهلها او هي تسكن معهم في نفس البيت كأن تسكن مع عائلة زوجها وفيهم أخوة الزوج او اعمامه او اخواله او غيرهم من أقاربه ممن هم اجانب عن هذه الزوجة , ومع ذلك فالزوجة لا تتحجب أمامهم لكونهم يسكنون في بيت واحد , ويبررون ذلك بكونها تعتبرهم مثل أخوتها أو هم يعتبرونها مثل أختهم , فلا داعي لأن تتحجب أمامهم , وهذا الأمر غير صحيح .
3 - بعض النساء تكون محجبة بحجاب مادي فقط , ولاتهتم بالحجاب المعنوي , وأقصد بالحجاب المعنوي , النظر واللسان فنظرات المرأة وخاصة الشابة تكون محسوبة عليها حتى لو لم تقصدها , وكذلك كلام المرأة فكلاهما يلفتان الرجال وبالخصوص الشباب , لذا فبعض النساء مع أنها محجبة الا أنها تتساهل بنظراتها , وأحيانا بكلامها مع الرجل الأجنبي سواء كان هذا الرجل صاحب محل او عامل نظافة او قارئ مقاييس كهرباء ماء او سائق سيارة أجرة او حتى مع الطبيب أحيانا تطيل الكلام بما لا داعي له , خوفا من الانجرار الى اوقوع في الحرام .
وهذه الأمور قد تصدر من بعض النساء عن غفلة أو تساهل منها , لذا أردنا ان نشير اليها لتنبه الأخوات المؤمنات الى ما ينفعهن في الدنيا والآخرة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و على ال محمد وعجل فرجهم يا الله أول شي اجلس معها و اعطيها محاظره عن ديننا الاسلامي و انصحها عن الحجاب انه ستر و غطاء للمراة و يعطيها منظرا جميلا و نصائح اخرى تخص الدين و الحجاب وشكرا لكم تحياتي: شيعيه
بسم الله الرحمن الرحيم إن ما يوجب الإثارة أيضاً ويدخل في نطاق اللباس المحرّم هو عدم تغطية الرأس والشعر بشكل جيد وكامل ، بل قد يدخل عنصر التفنّن المحرّم فيه وهو من إبراز مظاهر التزيّن ، خاصة مع ما يصاحبه عادة من تصفيف للشعر بنمط معين في محاولة لإثارة الإعجاب وإبراز الجمال المدّعى إظهاره , وكذلك الحال في نوع غطاء الرأس وشكله وطريقة ارتدائه، كل ذلك قد يدخل الكثير منه في نطاق الحرام المنهي عنه كما نصت عليه الآية: ( وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ ) , والكلام نفسه قد يجري في مسألة ستر القدمين وما يصاحبه من اختيار معين لنوع خاص من الجواريب الشفافة وغيره من الملوّن والمزخرف. وكذلك الحال أيضاً في اختيار نوع الحذاء ذي الأشكال المتعدّدة التي تمارس دور التفنّن والإغراء نفسه. من الكعب العالي إلى شكله ولونه وطريقة إثارة الصوت منه لألفات أنظار الناس ( لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنّ ). إن دور اللباس عموماً هو الستر أما أن يستعمل لفنون الإثارة فهذا خروج عن غايته العقلائية والإسلامية المرسومة له. ومما يدخل في نطاق التزين المشكل شرعاً والذي قد يلامس الحرام بشكل واضح لبس الخاتم المثير للانتباه وكذا النظارات ذات الشكل واللون المعينين, صحيح إن المرأة أو الفتاة قد تضطر إحداهما إلى ذلك محافظة على الاستحباب أو لوضع طبّي معين ـ وهذا غير ممنوع ـ إلاّ إن تطوير ذلك لشد الانتباه يُدخل المسألة في نطاق المنع الشرعي. وكذا لبس الحليّ الذهبية أو وضع المساحيق الجمالية كأحمر الشفاه وطلي الأظافر والروائح العطرية وغيرها مما تعرفه النساء أكثر من غيرهن، فان هذا مما لا ينبغي الإشكال في حرمته والنهي عنه صريحاً في الآية المباركة. إن مسألة المساحيق وخاصة تلك المخصّصة للوجه هي من أبرز أشكال الحرام المنهي عنها، خاصة وإن جمال الوجه الطبيعي يثير الكثيرين فكيف إذا أضيفت إليه بعض المساحيق , ولذا ذهب أكثر مراجعنا أعزهم الله تعالى إلى وجوب تغطية الوجه دفعاً لهذا الحرام أو الإشكال المترتب على كشفه, إن مسألة تغطية الوجه هي مسألة مهمّة ينبغي لنساء مجتمعنا ـ حفاظاً على مهابتهن وكرامتهن واحترامهن ـ أن يلتزمن به مع عدم الحرج والضرورة لأنها ترتبط بحكم الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وليست القضية قضية تعصب أو تمسك بعادات معينة بل هي ترتبط ـ كما قلنا ـ بالحكم الإلهي المرتبط بالنظرة الإسلامية العامة والمتكاملة للمرأة والمجتمع وصلاحهما.
* * *
إن على أخواتنا الملتزمات بالشريعة الإسلامية الابتعاد عن هذه الأساليب من الإثارة والإغراء التي لا نراها تبتعد كثيراً عن أنماط التبرّج الذي كان شائعاً في الجاهلية وتحدّثت عنه الآية المباركة 33 من سورة الأحزاب: ( وَلاَ تَبَرّجْنَ تَبَرّجَ الْجَاهِلِيّةِ الْأُولَى ) حيث لم تكن المرأة سوى سلعة لإمتاع الرجل بعيداً عن أي دور اجتماعي مميّز لها ينسجم مع كونها نصف المجتمع انيطت بها مهمة مقدسة هي أعلى بكثير من تلك المهمة الدونية التي مارستها سابقاً وتمارسها الآن وهي الإغراء والتفنّن في إثارة إعجاب الآخرين. إننا نحذّر أخواتنا المؤمنات وكذلك آباءهن وأزواجهن من التردّي في هذه الوحول السائدة الآن والتي تُلبّس بلبوس الحضارة والتقدّم وإعطاء معنى معين لحرية المرأة يصبّ في خدمة شياطين تلك الحضارة التي طوّرت هذا المفهوم حتى أوصلته إلى حالة من الإباحية والتفلّت من كل قيد أدبي أو شرعي , ونذكر أخواتنا بالحديث الشريف المروي عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): (( إن أكثر أهل النار من النساء )) وما ذلك إلا لما ورد في الحديث الآخر: (( همّها الزينة والإفساد )) إننا نربأ بنسائنا أن يسقطن في مثل هذه السفاسف بعد أن أعزّهن الله تعالى ورفعهن إلى المقام الذي ينبغي أن يُرتّبن فيه داخل المجتمع الإسلامي.
والحمد لله ربّ العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة عمارالطائي; الساعة 19-02-2011, 11:02 PM.
تعليق