نزول سورة ( هل أتى ) في شأن أهل البيت ( عليه السلام )
في مثل هذا اليوم ( 25 ذي الحجة ) ، نزول سورة ( هل أتى ) في أهل البيت ( عليهم السلام ) . وسبب نزولها : ما روى أن الحسن والحسين ( عليهما السلام ) مرضا ، فقيل لأمر المؤمنين ( عليهم السلام ) : لو نذرت في ابنيك نذراً ان الله عافاها فقال : أصوم ثلاثة أيام شكراً ، وكذلك قالت فاطمة ( عليها السلام ) وقال الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، وأيضاً جاريتهم فضة ، فألبستهما الله عافيته ، فأصبحوا صياماً وليس عندهم طعام ، فأنطلق علي ( عليه السلام )
وأقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالحسن والحسين ( عليهما السلام ) نحو رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهما يرتعشان من شدة الجوع ، فلما بصر بهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : يا أبا الحسن شد ما يسؤني ما أرى بكم !؟ أنطلق إلى ابنتي فاطمة ، فانطلقوا إليها وهي في محرابها ، قد لصق بطنها بضهرها من شدة الجوع وغارت عيناها ، فلما رآها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ضمها إليه ، وقال : واغوثاه ، بالله ؟ منذ ثلاثة فيما أرى ؟ فهبط جبرئيل فقال : يا محمد خذ ما هيأ في أهل بيتك ، قال : وما آخذ يا جبرئيل ؟ قال : ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَان . . ) حتى بلغ ( إنَّ هذا كانَ لَكَمُمْ جَزاءَ وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشّكُوراً ) ، إنتهى مخلصاً .
إلى جار من اليهود . . . فقال له : هل لك أن تعطيني جزة من الصوف تغزلها ابنة محمد بثلاثة اصوع من شعير ؟ قال : نعم فأعطاه ، فجاء بالصوف والشعير . . فأخذت فاطمة صاعاً من الشعير فطحنته وعجنته وخبزت منه خمسة أقراص ، لكل واحد قرص . . . فوضع الخوان فجلسوا خمستهم ، فإذا مسكين قد وقف بالباب ، فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد ، أطعموني مما تأكلون . . . فعمدوا من الخوان فدفعوه إلى المسكين جياعاً صياماً لم يذوقوا إلا الماء القراح . . وهكذا في اليوم الثاني اتاهم يتيم ففعلوا كما فعل بلأمس ، وأتاهم أسير في اليوم الثالث ، ففعلوا كما في اليومين الماضيين . .
في مثل هذا اليوم ( 25 ذي الحجة ) ، نزول سورة ( هل أتى ) في أهل البيت ( عليهم السلام ) . وسبب نزولها : ما روى أن الحسن والحسين ( عليهما السلام ) مرضا ، فقيل لأمر المؤمنين ( عليهم السلام ) : لو نذرت في ابنيك نذراً ان الله عافاها فقال : أصوم ثلاثة أيام شكراً ، وكذلك قالت فاطمة ( عليها السلام ) وقال الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، وأيضاً جاريتهم فضة ، فألبستهما الله عافيته ، فأصبحوا صياماً وليس عندهم طعام ، فأنطلق علي ( عليه السلام )
وأقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالحسن والحسين ( عليهما السلام ) نحو رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهما يرتعشان من شدة الجوع ، فلما بصر بهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : يا أبا الحسن شد ما يسؤني ما أرى بكم !؟ أنطلق إلى ابنتي فاطمة ، فانطلقوا إليها وهي في محرابها ، قد لصق بطنها بضهرها من شدة الجوع وغارت عيناها ، فلما رآها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ضمها إليه ، وقال : واغوثاه ، بالله ؟ منذ ثلاثة فيما أرى ؟ فهبط جبرئيل فقال : يا محمد خذ ما هيأ في أهل بيتك ، قال : وما آخذ يا جبرئيل ؟ قال : ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَان . . ) حتى بلغ ( إنَّ هذا كانَ لَكَمُمْ جَزاءَ وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشّكُوراً ) ، إنتهى مخلصاً .
إلى جار من اليهود . . . فقال له : هل لك أن تعطيني جزة من الصوف تغزلها ابنة محمد بثلاثة اصوع من شعير ؟ قال : نعم فأعطاه ، فجاء بالصوف والشعير . . فأخذت فاطمة صاعاً من الشعير فطحنته وعجنته وخبزت منه خمسة أقراص ، لكل واحد قرص . . . فوضع الخوان فجلسوا خمستهم ، فإذا مسكين قد وقف بالباب ، فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد ، أطعموني مما تأكلون . . . فعمدوا من الخوان فدفعوه إلى المسكين جياعاً صياماً لم يذوقوا إلا الماء القراح . . وهكذا في اليوم الثاني اتاهم يتيم ففعلوا كما فعل بلأمس ، وأتاهم أسير في اليوم الثالث ، ففعلوا كما في اليومين الماضيين . .
تعليق