بالسند المتصل الى محمد بن يعقوب الكليني باسناده عن ابي عبد الله قال: (( من صحة يقين المرء المسلم ان لايرضي الناس بسخط الله ,ولا يلومهم على ما لم يؤته الله, فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص , ولا يرده كراهية كاره, ولو أن احدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لادركه رزقه كما يدركه الموت, ثم قال : أن الله بعدله وقسطه جعل الروح والراحة في اليقين والرضا , وجعل الهم والحزن في الشك والسخط)) اصول الكافي المجلد الثاني.
ولابد من معرفة ان امثال هذه الاحاديث الشريفة الظاهرة في ان الرزق مقسوم ومقدر ,كما هو المستفاد من الايات القرانية المباركة ,وهذه الاحاديث لا تتنافى مع الاخبار التي تحث على طلب الرزق وتؤكد عى الكسب والتجارة, التي ترى كراهة شرعية في ترك العمل والاحجام عن تحصيل الرزق وتلوم على التخلي عن الكسب وجاعلة التارك للاشتغال بالعمل التجاري ممن لايستجاب دعاءه ولايبعث الله رزقه واقتصر بذكر حديث عن ذلك:
عن محمد بن الحسن شيخ الطائفة (قدس سره) باسناده عن علي بن عبد العزيز قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : ((مافعل عمر بن مسلم ؟قلت : جعلت فداك أقبل على العبادة وترك التجارة , فقال: ويحه, أما علم ان تارك الطلب لا يستجاب له دعوة ؟ ان قوما من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله لما نزلت (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب ) اغلقوا الابواب واقبلوا على العبادة وقالوا :قد كفينا , فبلغ النبي صلى الله عليه واله فارسل اليهم فقال: ما حملكم على ماصنعتم ؟فقالوا : يارسول الله تكفل الله بارزاقنا فاقبلنا على العبادة ,فقال: من فعل ذلك لم يستجب له ,عليكم بالطلب)) وسائل الشيعة المجلد12
ولابد من معرفة ان امثال هذه الاحاديث الشريفة الظاهرة في ان الرزق مقسوم ومقدر ,كما هو المستفاد من الايات القرانية المباركة ,وهذه الاحاديث لا تتنافى مع الاخبار التي تحث على طلب الرزق وتؤكد عى الكسب والتجارة, التي ترى كراهة شرعية في ترك العمل والاحجام عن تحصيل الرزق وتلوم على التخلي عن الكسب وجاعلة التارك للاشتغال بالعمل التجاري ممن لايستجاب دعاءه ولايبعث الله رزقه واقتصر بذكر حديث عن ذلك:
عن محمد بن الحسن شيخ الطائفة (قدس سره) باسناده عن علي بن عبد العزيز قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : ((مافعل عمر بن مسلم ؟قلت : جعلت فداك أقبل على العبادة وترك التجارة , فقال: ويحه, أما علم ان تارك الطلب لا يستجاب له دعوة ؟ ان قوما من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله لما نزلت (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب ) اغلقوا الابواب واقبلوا على العبادة وقالوا :قد كفينا , فبلغ النبي صلى الله عليه واله فارسل اليهم فقال: ما حملكم على ماصنعتم ؟فقالوا : يارسول الله تكفل الله بارزاقنا فاقبلنا على العبادة ,فقال: من فعل ذلك لم يستجب له ,عليكم بالطلب)) وسائل الشيعة المجلد12
تعليق