فتأثير المعاصي على الأمور الدنيوية كبير جداً
فكل مرض وبلية ومشكلة هي بذنب ..
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ((أما أنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض
إلا بذنب وذلك قول اللَّه - عز وجل - في كتابه: (وما أصابكم من مصيبة...)
ثم قال وما يعفو اللَّه أكثر مما يؤاخذ به)) .
بل أعظم من ذلك فحتى الخدشة والكبوة في الأرض
فعن الإمام علي - عليه السلام - قال: ((توقوا الذنوب فما من بلية ولا نقص رزق إلا بذنب
حتى الخدش والكبوة و المصيبة قال اللَّه عزوجل (وما أصابكم من مصيبة ...)) .
بل أنه قد يبتلى الإنسان في زوجته والزوجة في زوجها أو في أبنائهم وما هو إلا
بسبب الذنوب فعن أمير المؤمنين - عليه السلام - قال: (( قد يبتلي اللَّه المؤمن بالبلية في بدنه أو ماله
أو ولده أو أهله وتلا هذه الآية (وما أصابكم من مصيبة ...)
وضم يده ثلاث مرات و يقول : ويعفو عن كثير)) .
وعن الإمام الرضا - عليه السلام - قال: ((المرض للمؤمن تطهير ورحمة وللكافر تعذيب
ولعنة وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى لا يكون عليه ذنب)) .
وعن الرسول الأكرم - صلى اللَّه عليه وآله وسلم - قال:
((السقم يمحو الذنوب)) .
فلا يحزن من يصاب بالعاهات فهو وإن تألم و لكن هذا الألم لا يقاس بألم الآخرة
فليفرح وليحمد اللَّه على حاله وليطلب العون والمغفرة ولذا كان الإمام زين العابدين عليه السلام
إذا رأى المريض قد برئ قال له: ((ليهنئك الطهر - أي من الذنوب - فاستأنف العمل)) .
وحتى المرض في الأبناء أحياناً يكون كفارة لذنوب الوالدين
كما عن الإمام علي - عليه السلام - .
بل إن الإنسان في بعض الأحيان يشعر بحزن ولا يعرف سببه وما هو إلا ذنب عليه
فأراد اللَّه تعالى عن طريق الحزن التكفير عنه فعن الرسول الأكرم - صلى اللَّه عليه وآله وسلم - قال:
((إذا كثرت ذنوب المؤمن ولم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه اللَّه بالحزن ليكفرها به عنه)) .
بل أعظم من ذلك بعض الأحيان يرى كوابيساً وأموراً مخيفة في نومه وما هي إلا كفارة لذنوبه
فعن الإمام الصادق - عليه السلام - قال:
((إن المؤمن ليهول عليه في منامه فتغفر له ذنوبه وإنه ليمتهن في ذنوبه فتغفر له ذنوبه)) .
بل إن من يموت بسبب الذنوب أكثر ممن يموت بسبب الأجل فاللَّه تعالى مثلاً قرر للإنسان
أن يعيش مائة سنة فإذا أذنب نقصت سنة وإذا اغتاب مثلاً نقصت مقدار وهكذا حتى يموت
في سن مبكرة وما هو إلا بسبب ذنوبه فعن الإمام الصادق - عليه السلام - قال:
((من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال))
فكل مرض وبلية ومشكلة هي بذنب ..
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ((أما أنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض
إلا بذنب وذلك قول اللَّه - عز وجل - في كتابه: (وما أصابكم من مصيبة...)
ثم قال وما يعفو اللَّه أكثر مما يؤاخذ به)) .
بل أعظم من ذلك فحتى الخدشة والكبوة في الأرض
فعن الإمام علي - عليه السلام - قال: ((توقوا الذنوب فما من بلية ولا نقص رزق إلا بذنب
حتى الخدش والكبوة و المصيبة قال اللَّه عزوجل (وما أصابكم من مصيبة ...)) .
بل أنه قد يبتلى الإنسان في زوجته والزوجة في زوجها أو في أبنائهم وما هو إلا
بسبب الذنوب فعن أمير المؤمنين - عليه السلام - قال: (( قد يبتلي اللَّه المؤمن بالبلية في بدنه أو ماله
أو ولده أو أهله وتلا هذه الآية (وما أصابكم من مصيبة ...)
وضم يده ثلاث مرات و يقول : ويعفو عن كثير)) .
وعن الإمام الرضا - عليه السلام - قال: ((المرض للمؤمن تطهير ورحمة وللكافر تعذيب
ولعنة وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى لا يكون عليه ذنب)) .
وعن الرسول الأكرم - صلى اللَّه عليه وآله وسلم - قال:
((السقم يمحو الذنوب)) .
فلا يحزن من يصاب بالعاهات فهو وإن تألم و لكن هذا الألم لا يقاس بألم الآخرة
فليفرح وليحمد اللَّه على حاله وليطلب العون والمغفرة ولذا كان الإمام زين العابدين عليه السلام
إذا رأى المريض قد برئ قال له: ((ليهنئك الطهر - أي من الذنوب - فاستأنف العمل)) .
وحتى المرض في الأبناء أحياناً يكون كفارة لذنوب الوالدين
كما عن الإمام علي - عليه السلام - .
بل إن الإنسان في بعض الأحيان يشعر بحزن ولا يعرف سببه وما هو إلا ذنب عليه
فأراد اللَّه تعالى عن طريق الحزن التكفير عنه فعن الرسول الأكرم - صلى اللَّه عليه وآله وسلم - قال:
((إذا كثرت ذنوب المؤمن ولم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه اللَّه بالحزن ليكفرها به عنه)) .
بل أعظم من ذلك بعض الأحيان يرى كوابيساً وأموراً مخيفة في نومه وما هي إلا كفارة لذنوبه
فعن الإمام الصادق - عليه السلام - قال:
((إن المؤمن ليهول عليه في منامه فتغفر له ذنوبه وإنه ليمتهن في ذنوبه فتغفر له ذنوبه)) .
بل إن من يموت بسبب الذنوب أكثر ممن يموت بسبب الأجل فاللَّه تعالى مثلاً قرر للإنسان
أن يعيش مائة سنة فإذا أذنب نقصت سنة وإذا اغتاب مثلاً نقصت مقدار وهكذا حتى يموت
في سن مبكرة وما هو إلا بسبب ذنوبه فعن الإمام الصادق - عليه السلام - قال:
((من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال))
تعليق