بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبن الطاهرين
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبن الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد ذبيح كربلاء عليه السلام..
قبل أن ندخل في صلب الموضوع لابد لنا من ركيزة أساسية نرتكز عليها وهي حديث النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله ((اني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي اهل بيتي، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا))..
نحن نسلّم بأن كتاب الله العزيز معصوم والامام هو عدل القرآن فينتج بأن الامام معصوم..
لذا كل ما يفعله الامام فهو منزه عن الخطأ ولا يشوبه أي شك..
ومنه خروج الحسين عليه السلام وأهل بيته الى أرض كربلاء، فما هذا الخروج إلاّ للرجوع الى القرآن الكريم الذي أوشك أن يُترك ولا يُعمل فيه..
فما كان من الحسين عليه السلام إلاّ أن يخرج لإعادة الاسلام الى مساره الصحيح بعد أن حلّ بتطبيقه الاعوجاج، وأصبحت السلطة الحاكمة تسيّر القرآن كيفما تريد تبعاً لأهوائها وسياساتها..
فكان لزاماً على عدل القرآن أن يتخذ موقفاً ليعيد الأمة الى الدين القويم ويصحح تلك الأفكار الدخيلة والتي أصبحت تتسيد الساحة الاسلامية ويكشف زيف السلطة التي تتخذ من القرآن ستاراً لها، لذا قال عليه السلام ((إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب))، فكلامه الشريف هذا يدلّ على انّ الأمة انحرفت عن طريق نبيها ووصيها وهناك منكراً لا يُتناهى عنه..
فكان خروجه نتيجة لذلك، فلولاه لإندرس الدين وإنمحى، فلابد من التضحية.. حتى ولو بريحانة المصطفى..
اذ لابد للأمة من زلزال يهزها هزاً ليعيدها الى صوابها..
فالأمة آنذاك بين ذليل متّبع وخائف قابع وموال مشرّد فكانت تلك الدماء الطاهرة لصحوة هذه الأمة، ولا يمكن لأي شخص غير هذه الشخصية العظيمة أن تحدث ذلك الزلزال العظيم، اذ لا يمكن أن يعيد الأمة للقرآن الكريم غير ماهو كفؤ له..
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإحقاق الحق وإبطال الباطل هو الهدف الذي ينشده الحسين عليه السلام من تلك الثورة العظيمة، وهذه هي نفسها أهداف القرآن الكريم..
فالقرآن الكريم يهدف الى السعادة الأبدية من خلال إتباع النهج الالهي الذي بيّنه، وكذلك الامام الحسين عليه السلام..
ومن هنا جاءت هذه المقولة بأن كل يوم عاشوراء، أي انّ الأهداف التي ضحى من أجلها سامية باقية بقاء الدهر، وكذلك أهداف القرآن..
فكانت تلك التضحيات السامية حاملة للمعاني القرآنية وباقية مع القرآن بقاء الأيام..
لذا كل ما يفعله الامام فهو منزه عن الخطأ ولا يشوبه أي شك..
ومنه خروج الحسين عليه السلام وأهل بيته الى أرض كربلاء، فما هذا الخروج إلاّ للرجوع الى القرآن الكريم الذي أوشك أن يُترك ولا يُعمل فيه..
فما كان من الحسين عليه السلام إلاّ أن يخرج لإعادة الاسلام الى مساره الصحيح بعد أن حلّ بتطبيقه الاعوجاج، وأصبحت السلطة الحاكمة تسيّر القرآن كيفما تريد تبعاً لأهوائها وسياساتها..
فكان لزاماً على عدل القرآن أن يتخذ موقفاً ليعيد الأمة الى الدين القويم ويصحح تلك الأفكار الدخيلة والتي أصبحت تتسيد الساحة الاسلامية ويكشف زيف السلطة التي تتخذ من القرآن ستاراً لها، لذا قال عليه السلام ((إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب))، فكلامه الشريف هذا يدلّ على انّ الأمة انحرفت عن طريق نبيها ووصيها وهناك منكراً لا يُتناهى عنه..
فكان خروجه نتيجة لذلك، فلولاه لإندرس الدين وإنمحى، فلابد من التضحية.. حتى ولو بريحانة المصطفى..
اذ لابد للأمة من زلزال يهزها هزاً ليعيدها الى صوابها..
فالأمة آنذاك بين ذليل متّبع وخائف قابع وموال مشرّد فكانت تلك الدماء الطاهرة لصحوة هذه الأمة، ولا يمكن لأي شخص غير هذه الشخصية العظيمة أن تحدث ذلك الزلزال العظيم، اذ لا يمكن أن يعيد الأمة للقرآن الكريم غير ماهو كفؤ له..
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإحقاق الحق وإبطال الباطل هو الهدف الذي ينشده الحسين عليه السلام من تلك الثورة العظيمة، وهذه هي نفسها أهداف القرآن الكريم..
فالقرآن الكريم يهدف الى السعادة الأبدية من خلال إتباع النهج الالهي الذي بيّنه، وكذلك الامام الحسين عليه السلام..
ومن هنا جاءت هذه المقولة بأن كل يوم عاشوراء، أي انّ الأهداف التي ضحى من أجلها سامية باقية بقاء الدهر، وكذلك أهداف القرآن..
فكانت تلك التضحيات السامية حاملة للمعاني القرآنية وباقية مع القرآن بقاء الأيام..
فالقرآن هو الحسين والحسين هو القرآن
تعليق