أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
سبحان المعطي المجزل رغم صعوبة الحياة التي عاشتها هيلن الا ان الله عوضها بنعم كثيرة لتثبت لمن هم صحيحي البدن ان الاعاقة لا تمنع من الابداع وتحقيق المحال سلمت يداكم غاليتي ** الزهراء جنتي ** قصة روعة لشد ما اعجبتني قصتها عندما روتها لي احدى صديقاتي فصممت على شراء ما استطيع من كتبها لكني لم اجد الا واحدا اعجب كثيرا بكفاح هذه الشريحة واحب التقرب منها ولي عدد اصدقاء منهم فهم يتميّزون بذكاء خارق وارادة قل نظيرها
هيلين كيلر معجزة من معجزات الدنيا ، ولدت في 27 / 6 / 1880 في ريف ايفين جرين في ولاية ألاباما ، وكانت طفلة طبيعية ترى وتسمع وتنطق ببعض كلمات كتلك التي تجئ على شفاه الأطفال ، الى أن جاء يوم أصيبت فيه الطفلة الصغيرة بحمى في المخ أفقدتها حاستي السمع والبصر وبالتالي القدرة على الكلام ، وبقيت هيلين الصغيرة صماء بكماء عمياء الى ان بلغت السابعة من عمرها ، وأشار جراهام بل مخترع التلفون على والدها الذي كان صديقا له بأن يترك أمرها لمربية تعتني بها ، وبالفعل أحضر لها والدها مربية من معهد بيركنز للعميان بمدينة بوسطن وكانت تلك المعلمة هي ( آن سوليفان ) ، فقد عرفت حياة الظلام التي يعاني منها العميان بعدما كانت ضريرة في العشرين من عمرها وأبصرت بعد سلسلة من العمليات الجراحية ،فبقيت بجانب تلميذتها ، فكانت هي عينيها وأذنيها ولسانها ال ىتوفيت عام 1936 ، وواجهت هيلين الحياة ولكن مع معاونة أخرى لها .. وقد سألوا آن سوليفان مرة : كيف بدأت هيلين تتعلم ؟ قالت " كانت تقف معي في أحد الايام بجوار مضخة المياه عند باب المنزل الخارجي ، عندما كان أحد المارة يستخرج الماء ويملأ الدلو الذي يحمله ، وأمسكت يد هيلين ووضعتها تحت الماء المتدفق ، وبينما الماء البارد يتساقط فيبلل يدها تهجيت على يديها الاخرى حروف كلمة ماء water ، ونظرت الى عينيها فوجدتهما تلمعان ببريق عجيب ، لقد نفذت الإشارات الجديدة الى أعماقها ، وفجأة انحنت هيلين الصغيرة ولمست الارض بأصابع يدها وعرفت كلمت أرض Earth بنفس الطريقة .. وعندما أقبل المساء كانت قد تعلمت مئة كلمة "
وهكذا راحت الطفلة المعجزة ترتقي سلم العلم درجة من بعد درجة ، وكانت تقرأ بطريقة بريل وتكتب على الآلة الكاتبة التي صممت خصيصا للذين فقدوا نعمة البصر ، وبهذه الآلة كتبت رسالتها وحصلت على الدكتوراة في القانون من جامعة غلاسكو باسكتلندا ، ولكن حياتها بعد التخرج لم تكن سهلة وإنما كانت كفاحاً متواصلا من أجل لقمة العيش ، فقامت بعدة رحلات الى مختلف أنحاء العالم زارت خلالها المعاهد والمؤسسات التي شيدت لأمثالها من الأطفال الذين حرموا نعمة السمع والبصر ، وكانت تحدثهم بلسان معلمتها وسكرتيرتها وتحكي لهم جانباً من تجاربها الخاصة في الحياة ، وقد تفرغت في أخريات حياتها للتأليف فوضعت عدداً كبيراً من الكتب والمؤلفات كما ظهرت في فيلم يحكي قصة حياتها .. ومن أشهر مؤلفاتها : ( قصة حياتي ) و ( العالم الذي أعيش فيه ) و ( أغنية الجدار الحجري ) و ( الخروج من الظلام ) و ( إيماني ) و ( تفاؤل ) و ( الحب والسلام ) واستقبلها دوايت ايزنهاور ليهنئها على اختيارها واحدة من أهم 25 شخصية من معاصريها في الولايات المتحدة عام 1952 . سألوها يوماً : إذا أبصرت ما هو أول شئ تريدين رؤيته ؟ فقالت : أن أرى الناس الذين ساعدوني وشجعوني برحمتهم وصداقتهم .
الحمد لله على نعمه الواسعة
دمتم بخير وسلامة
التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 08-12-2010, 05:34 PM.
اترك تعليق: