بسم الله الرحمن الرحيم
عجلة الحياة تدور بنا بين مشاهدها واختباراتها، منها ما هو رائع وجميل يدخل البهجة والسرور في النفس، ومنها ما هو شاق ومؤلم وصعب أن تتحمله النفس النقية، فرياح العولمة بدأت تجتاح مجتمعاتنا وتغزو عقولنا وتفرغ عاداتنا وتقاليدنا من قيمها العالية لتصبح جزءاً من الماضي.
قد نفتخر بمميزات مجتمعاتنا عن المجتمعات الأخرى ولكن لا نغفل أن رياح التغيير قد طالت الكثير من مفاخرنا الاجتماعية من عادات وتقاليد إنسانية أصيلة، فلم يسلم من التغيير والميل مع الريح الواعون منا حيث يتخبط في متناقضات نفسه، ومتغيرات فكره من حيث يشعر أو لا يشعر، فكيف بالجاهلين المساكين؟
مهما يكن الأسباب والتأثيرات إلا أن كل شيء يتغير وبسرعة في هذا الزمن المعاصر ويستحيل أن يتم شيء على نفس ما هو قائم، حتى أن هناك بعض العادات التي لا نتوقع منها أبداً أن تتغير ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن... فاللبس تغير، طارحاً وراءه مطالب الحشمة والحياء، والأكل تغير، ربة البيت تغيرت، العقليات والنفسيات تغيرت، النوم تغير حتى الليل أصبح نهاراً، ملامح الوجوه تغيرت، المشاعر والعلاقات العاطفية التي تربط الأسرة تغيرت إلى جفاف أسري فربة البيت التي هي المسؤولة الأولى عن إعمار المجتمع والبيت وتربية وإعداد الأجيال الصالحة إذا تغيرت ولم تعد تهتم بأولادها ولا بحجاب بناتها ولا بتوجيه سلوكهم، وأخطائهم ولا تسخو عليهم بمسحة أمومة وحنان وكذلك الأب المشغول ليل نهار عن أهله وأولاده عندها يأتي دور التلفزيون ليمارس التربية والتوجيه حسبما يطلبه موجهي العولمة ومنسقي النظام العالمي الجديد من تفكك أسري وضياع عائلي وانهزام فردي وخضوع كلي للحكومة الفاسدة.
وللأسف حتى المناسبات الدينية والمجالس الدينية والأخلاقية أصبحت مرتعاً للغيبة والفتنة ومتنفساً للترفيه وحجة لهروب الأم من البيت ومن واجباتها العائلية.
إذا المفروض أن تكون المجالس الدينية مدارس للتربية والتوجيه والتثقيف والوعي بأمور الحياة وتنظيمها وتشكيل الأسرة والمحافظة على كيانها متماسكة قوية وطرح أساليب جديدة لحياة أفضل في ظل تماسك أسري وعلاقات سليمة بين أفرادها، لا أن تكون مجرد وعظ جاف يتحين متى تنتهي الموعظة حتى تبدأ فترة أحاديث اللهو المحببة ونقل الأحداث اليومية الشيقة والمضحكة التي يستمتع بها الأغلبية.
لذا نرى المرأة ربما تحضر عشر مجالس باليوم ولا تمل من كثرة المواعظ التي بعدها البهجة وحضور المجالس الدينية أفضل وسيلة لإقناع الزوج أو الأولاد للخروج من البيت بحجة كسب الثواب تاركة مصير أطفالها من البنين والبنات لوسائل الإعلام كالتلفزيون مع الستلايت والكومبيوتر والانترنيت وغيرها. هلا وجدنا طريقة لتنظيم تلك المجالس لتنتج الأفضل.
عجلة الحياة تدور بنا بين مشاهدها واختباراتها، منها ما هو رائع وجميل يدخل البهجة والسرور في النفس، ومنها ما هو شاق ومؤلم وصعب أن تتحمله النفس النقية، فرياح العولمة بدأت تجتاح مجتمعاتنا وتغزو عقولنا وتفرغ عاداتنا وتقاليدنا من قيمها العالية لتصبح جزءاً من الماضي.
قد نفتخر بمميزات مجتمعاتنا عن المجتمعات الأخرى ولكن لا نغفل أن رياح التغيير قد طالت الكثير من مفاخرنا الاجتماعية من عادات وتقاليد إنسانية أصيلة، فلم يسلم من التغيير والميل مع الريح الواعون منا حيث يتخبط في متناقضات نفسه، ومتغيرات فكره من حيث يشعر أو لا يشعر، فكيف بالجاهلين المساكين؟
مهما يكن الأسباب والتأثيرات إلا أن كل شيء يتغير وبسرعة في هذا الزمن المعاصر ويستحيل أن يتم شيء على نفس ما هو قائم، حتى أن هناك بعض العادات التي لا نتوقع منها أبداً أن تتغير ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن... فاللبس تغير، طارحاً وراءه مطالب الحشمة والحياء، والأكل تغير، ربة البيت تغيرت، العقليات والنفسيات تغيرت، النوم تغير حتى الليل أصبح نهاراً، ملامح الوجوه تغيرت، المشاعر والعلاقات العاطفية التي تربط الأسرة تغيرت إلى جفاف أسري فربة البيت التي هي المسؤولة الأولى عن إعمار المجتمع والبيت وتربية وإعداد الأجيال الصالحة إذا تغيرت ولم تعد تهتم بأولادها ولا بحجاب بناتها ولا بتوجيه سلوكهم، وأخطائهم ولا تسخو عليهم بمسحة أمومة وحنان وكذلك الأب المشغول ليل نهار عن أهله وأولاده عندها يأتي دور التلفزيون ليمارس التربية والتوجيه حسبما يطلبه موجهي العولمة ومنسقي النظام العالمي الجديد من تفكك أسري وضياع عائلي وانهزام فردي وخضوع كلي للحكومة الفاسدة.
وللأسف حتى المناسبات الدينية والمجالس الدينية والأخلاقية أصبحت مرتعاً للغيبة والفتنة ومتنفساً للترفيه وحجة لهروب الأم من البيت ومن واجباتها العائلية.
إذا المفروض أن تكون المجالس الدينية مدارس للتربية والتوجيه والتثقيف والوعي بأمور الحياة وتنظيمها وتشكيل الأسرة والمحافظة على كيانها متماسكة قوية وطرح أساليب جديدة لحياة أفضل في ظل تماسك أسري وعلاقات سليمة بين أفرادها، لا أن تكون مجرد وعظ جاف يتحين متى تنتهي الموعظة حتى تبدأ فترة أحاديث اللهو المحببة ونقل الأحداث اليومية الشيقة والمضحكة التي يستمتع بها الأغلبية.
لذا نرى المرأة ربما تحضر عشر مجالس باليوم ولا تمل من كثرة المواعظ التي بعدها البهجة وحضور المجالس الدينية أفضل وسيلة لإقناع الزوج أو الأولاد للخروج من البيت بحجة كسب الثواب تاركة مصير أطفالها من البنين والبنات لوسائل الإعلام كالتلفزيون مع الستلايت والكومبيوتر والانترنيت وغيرها. هلا وجدنا طريقة لتنظيم تلك المجالس لتنتج الأفضل.
تعليق