إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ترغيب الحجاب مسؤولية الوالدين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترغيب الحجاب مسؤولية الوالدين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عجلة الحياة تدور بنا بين مشاهدها واختباراتها، منها ما هو رائع وجميل يدخل البهجة والسرور في النفس، ومنها ما هو شاق ومؤلم وصعب أن تتحمله النفس النقية، فرياح العولمة بدأت تجتاح مجتمعاتنا وتغزو عقولنا وتفرغ عاداتنا وتقاليدنا من قيمها العالية لتصبح جزءاً من الماضي.
    قد نفتخر بمميزات مجتمعاتنا عن المجتمعات الأخرى ولكن لا نغفل أن رياح التغيير قد طالت الكثير من مفاخرنا الاجتماعية من عادات وتقاليد إنسانية أصيلة، فلم يسلم من التغيير والميل مع الريح الواعون منا حيث يتخبط في متناقضات نفسه، ومتغيرات فكره من حيث يشعر أو لا يشعر، فكيف بالجاهلين المساكين؟
    مهما يكن الأسباب والتأثيرات إلا أن كل شيء يتغير وبسرعة في هذا الزمن المعاصر ويستحيل أن يتم شيء على نفس ما هو قائم، حتى أن هناك بعض العادات التي لا نتوقع منها أبداً أن تتغير ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن... فاللبس تغير، طارحاً وراءه مطالب الحشمة والحياء، والأكل تغير، ربة البيت تغيرت، العقليات والنفسيات تغيرت، النوم تغير حتى الليل أصبح نهاراً، ملامح الوجوه تغيرت، المشاعر والعلاقات العاطفية التي تربط الأسرة تغيرت إلى جفاف أسري فربة البيت التي هي المسؤولة الأولى عن إعمار المجتمع والبيت وتربية وإعداد الأجيال الصالحة إذا تغيرت ولم تعد تهتم بأولادها ولا بحجاب بناتها ولا بتوجيه سلوكهم، وأخطائهم ولا تسخو عليهم بمسحة أمومة وحنان وكذلك الأب المشغول ليل نهار عن أهله وأولاده عندها يأتي دور التلفزيون ليمارس التربية والتوجيه حسبما يطلبه موجهي العولمة ومنسقي النظام العالمي الجديد من تفكك أسري وضياع عائلي وانهزام فردي وخضوع كلي للحكومة الفاسدة.
    وللأسف حتى المناسبات الدينية والمجالس الدينية والأخلاقية أصبحت مرتعاً للغيبة والفتنة ومتنفساً للترفيه وحجة لهروب الأم من البيت ومن واجباتها العائلية.
    إذا المفروض أن تكون المجالس الدينية مدارس للتربية والتوجيه والتثقيف والوعي بأمور الحياة وتنظيمها وتشكيل الأسرة والمحافظة على كيانها متماسكة قوية وطرح أساليب جديدة لحياة أفضل في ظل تماسك أسري وعلاقات سليمة بين أفرادها، لا أن تكون مجرد وعظ جاف يتحين متى تنتهي الموعظة حتى تبدأ فترة أحاديث اللهو المحببة ونقل الأحداث اليومية الشيقة والمضحكة التي يستمتع بها الأغلبية.
    لذا نرى المرأة ربما تحضر عشر مجالس باليوم ولا تمل من كثرة المواعظ التي بعدها البهجة وحضور المجالس الدينية أفضل وسيلة لإقناع الزوج أو الأولاد للخروج من البيت بحجة كسب الثواب تاركة مصير أطفالها من البنين والبنات لوسائل الإعلام كالتلفزيون مع الستلايت والكومبيوتر والانترنيت وغيرها. هلا وجدنا طريقة لتنظيم تلك المجالس لتنتج الأفضل.
    sigpic

  • #2
    طرح جميل يا اخي من واقع الحياه
    ولكن هاذا الشييء يعتمد من الصغر من تربيه الوالدين ولكن حتى الأبناء لهم تأثيرعلى انفسهم
    يعني مو بس من الوالدين
    يمكن حتى بيئتها ماتكون صالحه داك الزود ولكن العدل عدل مهما حصل
    سواء كان الوالدين او البيئه
    والله يهدي الجميع
    كانت هاد وجه نظري يا اخي
    تقبل وجه نظري ومروري المتواضعين مع تحياتي
    ودي

    تعليق


    • #3
      ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الأخ المتألق دوما

      عمار الطائي

      لقد ضربت على الوتر الحساس

      فبارك الله فيك

      وأنا ومن وجهة نظري القاصرة جدا

      بالفعل إن رياح العولمة أجتاحت مجتمعاتنا بكل الطرق

      وشيئا فشيئا

      اصبحت قيمنا وعاداتنا ضحية الزوال جراء هذا الإجتياح الشرس .

      وفي ضل غياب الوالدين بشؤونهم الفرديه يساعد هذا الاجتياح على النجاح بصورة متكاملة .

      وخصوصا حينما تتوفر للأولاد كل آلية من هذة الآليات والتي اعبر عنها .

      أنها سلاح ذو حدين .

      ومن دون أي رقابه من قبل أولياء الأمور

      التلفاز

      الستلايت

      الإنترنت

      كل هذة الآليات لها سلاح إما ان يكون نافع أو ضار

      ويعتمد هذا الأمر على المستخدم سواء كان صغيرا أم كبيرا .

      وهذا الحديث يطول فيه الكلام ولا أريد أن انحرف عن موضوعكم القيم

      على العموم



      فحينما يغيب الأبوين عن الأولاد وهم يمتلكون كل هذه الوسائل سيكونون ضحية هذة العولمه .

      وهذا ما نراه الآن ومع الأسف الشديد

      عاداتنا وقيمنا قد اصبحة مثلهم تماما

      حيث نرى افعال اولادنا وسلوكياتهم تشبه افعالهم .

      وحتى البستهم نراها على ثياب اولادنا .

      كثيرا من الأباء والأمهات يحضرون المجالس ويسمعون كل شيئ جيد ومواعظ حسنه .

      إلا أنهم ومع الأسف الشديد لا يطبقون ما يسمعونه .


      يسمع من الإذن اليمنى ويخرجه من الاذن اليسرى .

      حقيقة هذا هو حال البعض

      ولذا نقول لكل أب وإلى كل أم

      ربوا أولادكم على المبادء الحسنه واليأخذوها من عند أهل البيت .

      لا من الغرب

      ولكي لا تذهب عاداتنا وتقاليدنا والتي نحن نشأنا عليها منذ الصغر في مهب رياح العولمة .

      أخرجوا لنا جيل صالح متعلم بقيم أهل البيت ع

      لا قيم الغرب

      نسألكم الدعاء
      ودمتم سالمين
      التعديل الأخير تم بواسطة كربلائي; الساعة 22-12-2010, 07:15 PM.
      sigpic

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X