إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملا عطية الجمري .. قرأءه في سيرته الذاتية و ذكر لأبياته الرثائية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
    السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
    السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته


    المشاركة الأصلية بواسطة علي الغانمي مشاهدة المشاركة
    لقد سالت دموعي وأنا أقرأ الأبيات الأولى في الصفحة الأخيرة ز كيف لا وأبياته جمرات حارقة
    المشاركة الأصلية بواسطة علي الغانمي مشاهدة المشاركة


    وتذكرته وهوفي الهند مريض يكتب على علي الأكبر في آخر أيامه


    هذا البيت به خطأ مطبعي من الناقل



    أحمدُهُ و أستَمدُ النِعْمَــــــــة منه** و أرْجوهُ لِكشفِ النُعمة

    والصيحيح:
    أحمدُهُ و أستَمدُ النِعْمَــــــــة **منه و أرْجوهُ لِكشفِ النُعمة
    حتى لايعتبر البيت مكسور وهو واضح للجميع لأنها أرجوزة
    كما البيت قبل الأخير في صدر البيت شاهقُ وليس شاهقٌ





    وهنا نُسي حرف الثاء



    كلما مر ذكر حادثة الطــــــف** فحزني و لوعتي في ازديادِ



    لست في محل تصحيح الأخطاء المطبعية ولكن كما أظن لأن المنتدى لا يسمح بتدارك الأخطاء بعد إعتماد المشاركة كباقي المنتديات لم يسع الكاتبة أن تتدارك ما فاتها



    شكراً لكِ فقد أتحفتنا بالكثير نرجوا أن تواصلي غن أمكن فهناك من لا يعرف عن شعر الملا في الفصيح أو يعرف عنه أنه قال فصيحاً ولكن لم يتسنى له قرآته



    لكِ خالص تحياتي


    الشاعر القدير علي الغانمي

    أشكرك كثيراً على متابعتك و تصحيحك وحسن ظنك .. وشكراً جزيلاً لكل ما قدمته وتقدمه لنا وللقراء الأفاضل

    للإسف الشديد ..ما وصلنا من الشعر الفصيح لملا عطية الجمري وما تداولته المواقع الإلكترونية يكاد لا يذكر لشاعر وخطيب عظيم جداً بينما تزخر المنابر الحسينية بالآلاف الأبيات العامية ربما يكون ذلك بسبب طبيعتنا وميلنا للهجة العامية أكثر من الفصحى
    عرج فديـــــتك وأسـكب دمعك الجاري = علـــــى الطـــــفوف وعـقبها بتذكار
    وارو القــــــبور الـــتي لم يرو ساكنها = مـــــن النــمــــير تـجد نوراً بلا نار
    قــف بي على جدث السبط الشهيد بها = ردحــا تـــهج مـن فؤادي أي تذكار
    لم أنسه إذ أناخ الــــركب فــــامــتلأت = بجــــحـــفل لبــــــني ســـفيان جرار
    فــــحلّئته مـــــن الــــورد المــباح ولم = ترع الحقـوق ولا تخشى من الباري
    فــــــي فــــــتية بـــــذلوا لله أنــــفسهم = من كــــل شـهم شديد البأس مغوار
    تسابقوا دونــــــه عـــند الـــــلقا فغدت = جســـــومـهم نـــــهب صـــيّاد وبتّار
    فـــــعاد فــــــرداً حشــا المختار بعدهم = صفر الأنـــــامل مــن قربى وأنصار
    يـــــدعوهم طــــــبتمُ يــــا خير منتخب = لنـــــصرة المــصطفى يا خير أبرار
    وكــــــدَّ كـــــدة ليـــــث فـي قطيع جنى = فـــــرداً فـــلم يـــك فــيهم غير فرار





    طالبة الرضا والشفاعة

    يتيمتكم بالحسين اهتديت
    وفي أمان الله

    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
      السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
      السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
      مضت السنين و توالت الأيام بحلوها ومرها، على ملا عطية ، سنين وعقود من الزمان أفناها في خدمة الحسين وآله، حتى داهمه المرض الذي أرهقه ولم يجدي علاجه في البحرين، فما كان منه الا أن عقد العزم على السفر للعلاج وكان محتاراً بين الهند ومصر، فاستخار الله على المضي للهند فخرجت الخيرة بالنهي، ثم استخار الله بالسفر الى مصر فجاءت الخيرة بالايجاب، فقرر السفر الى مصر الى أن رأى ذلك المنام الذي جعله يغير وجهة السفر..
      فقد رأى ملا عطية في عالم الرؤيا علي الأكبر بن الحسين (ع) يقول له: (إن والدي الحسين يبلغك السلام)، فاستيقظ رحمه الله وقد أوّل الحلم بأن علي الأكبر يطلب منه نظم لطمية في شأنه، خصوصاً أن المرض كان قد شغله عن نظم أشعار في حق علي الأكبر،
      فنظم قصيدة على لسان حال الحسين على مصرع الأكبر ع و التي يقول في مطلعها:
      انقطع قلبي يبويه من شفت حالتك...امعلق بالفرس متقطعة اوصالك
      وظن أنه بلغ مراد الأكبر عليه السلام، إلا أنه رآه مرة ثانية في نفس المكان يقول له العبارة نفسها (إن والدي الحسين يبلغك السلام)، فاستيقظ و أوّلها كأول مرة و نظم قصيدة أخرى في حق علي الأكبر مطلعها:
      محتضن يبني مهرتك** والقوم كلها حاطتك
      تاليها متوزع طحت** تشعب اقليبي بونتك


      لكنه ما لبث أن رآه مرة ثالثة أيضاَ وفي الموضع نفسه من مقبرة بني جمرة وهذه المرة يقول له: (إن والدي الحسين يبلغك السلام، ويقول لك أنه يريد أن يراك في أرض الهند)، فاستيقظ رحمه الله من نومه وعزم على تغيير وجهة سفره الى الهند، وتوجه هناك مستجيباً لنداء سيد الشهداء وهو ينشد:
      إجيت الهند قاصد لك وعاني** أقاسي من الألم شدة وأعاني
      ترى الغيرك مهو قصدي وعاني** الهند وكربلا عندك سوية


      شد شاعرنا الرحال الى الهند برفقة جملة من أبناءه وزوج حفيدته وابن عمه الراحل الشيخ عبدالأمير الجمري، وخضع للعلاج و تحسنت صحته، و كان قد بدأ يتماثل للشفاء، حتى أن مرافقيه عقدوا العزم على الرجوع معه للبحرين بين أهله وأحبابه..

      الا أن الارادة الالهية شائت أن تكون محطته الأخيرة في الغربة، ففي أحد أيام الجمعة المباركة، فوجيء المرافقين له بطلبه اجتماعهم للاستماع اليه، وكان جالساً على فراشه في المشفى، استجابوا لطلبه واجتمعوا حوله، فقال لهم: (اليوم يعقد مجلسي الحسيني الاسبوعي في داري بالبحرين، وأنا سأعقده هنا في الهند)، فقرأ مجلساً حسينياً مختصراً، قرأ فيه مصيبة الزهراء وراح ينشد قصيدته الشهيرة حول ظلامة الزهراء:
      أم الحسن طلعت تدافع عن أبو حسين..املبب يقودونه وبس ايدير بالعين

      أنهى المجلس ثم انهمك في اتمام بعض قصائده، وكان يبذل جهداً كبيراً في نظم آخر أبيات قصائد الجمرات -الى ما قبل ساعة من وفاته- كأنه يصارع أمراً ما، أو كأنه تيقن أن وفاته في ذلك اليوم، ، فأراد أن يختمه بقراءة مجلس حسيني ونظم القصائد على الحسين ع، هذا و لم يشك أحد من مرافقيه بدنو وفاته ...و لكن..

      ولكن فجأة انخفض ضغط الدم لديه انخفاضاً كبيراً وكانت هي القاضية، ورحلت روحه الطاهرة الى بارئها، ليعرف الجميع أن الحسين اشتاق الى خادمه المخلص فأراده الى جواره وما كان شيء ليحول دون هذه الارادة..

      هكذا فقد شاء الله تعالى أن يعقد مجلس على الزهراء، وتنظم الأشعار في الحسين في مشفى بأرض الهند على يد شيخ المنابر وأستاذ الخطباء والشعراء ومفخرتهم، لتطوى به صفحة صاحب الجمرات الذي نذر عمره لخدمة سيد الشهداء، وهو القائل:

      ( إني سأظل ما مشى ظلي على وجه الأرض مستغلاً الفرصة متى سمح لي بها الزمان أملأها خدمة لأهل بيت النبوة، وبنفسٍ سخية متشرفة وبكل ما أوتيت من إيمان بأن ما أقدمه من بضاعة مزجاة يكون في سبيل سعادتي في الدنيا ونجاتي بيوم الآخرة...
      وبهذه النفس، وهذا الايمان سأدأب محلقاً بأجنحة الشوق الى أجواء الحب، مقتنصاً جمرات الود في القوافي الشعرية من هذا اللون، مرسلاً بها الى القلوب الوالهة بحب أهل البيت من شيعتهم..)

      هكذا أيها الأحبة، طوت الأقدار صفحة شاعرنا وأجابت روحه نداء ربها لتنعم بجوار الحسين وآله،
      وكان ذلك يوم الجمعه في الثلاثين من شهر شوال عام 1401 هـ، الموافق 1981 م، في بومبي بالهند في رحلة علاجية،

      ودوى خبر وفاته الأقطار، فهرع المحبون والعلماء والأدباء للتعزية وإظهار الحزن والحسرة على غياب طود من أطواد المنبر في بلاد
      الخليج، فأقيمت له مجالس التأبين وألقيت لأجله الخطب الجليلة والكلمات والمراثي الحزينة، وشارك في رثائه القريب والبعيد وجملة كبيرة من الفضلاء والشعراء


      طالبة الرضا والشفاعة
      يتيمتكم بالحسين اهتديت


      وفي أمان الله


      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
        السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
        السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته

        الحرف الأخير ..من آخر كتابات ملا عطية الجمري في الهند لنقرأها معاً بقلوبنا

        النّاس الها قصد يحسين و انظار
        و الغيرك ما أدير الفكر و انظر
        العاده بس أحس ابكدر و انظّر
        أندبك مستجير و هاي هيّه

        يَبن الطّهر صح جسمي و عَمره
        الخادم واقف ايّامه و عمره
        ابخدمتك رادتي حجّه و عمره
        يَمظلوم و زيارتكم سويّه


        قصدنا اليحفظ اللاجي و يسلمه
        دخيله ما يصد عنّه و يسلمه
        بشري بالشّفا امنَ الله يَسلمى
        ابجاه الرضّضتّه الأعوجيّه

        أنتَ اللي يزول الألم بسمه
        يَمظلوم و محيل الكدر بسمه
        الواجب ما نصب الدّمع بس ما
        و نصب دم القلب يَبن الزكيّه

        ابذكرك بس يزول المرض و اثره
        فقير اصبح من التّجار و اثرى
        ابحق دمّك على التّربان و اثره
        شفا و صحّه إلى الخادم عطيّه

        طالبة الرضا والشفاعة
        يتيمتكم بالحسين اهتديت


        وفي أمان الله


        تعليق


        • #34
          للإسف الشديد ..ما وصلنا من الشعر الفصيح لملا عطية الجمري وما تداولته المواقع الإلكترونية يكاد لا يذكر لشاعر وخطيب عظيم جداً بينما تزخر المنابر الحسينية بالآلاف الأبيات العامية ربما يكون ذلك بسبب طبيعتنا وميلنا للهجة العامية أكثر من الفصحى




          ربما
          1- لأنه لم يطبع في ديوان ( فكيف يكون مشهوراً و نحن لم نقراه في ديوان أو كتاب ) خاصة قبل انتشار الكمبيوتر
          2- الشعر الفصيح متواجد من القديم وشعراء كبار (إذن هناك منافس وبديل ومتوافر للناس)
          بينما الشعر العامي يخص فئات ومناطق معينةفنادراً تجد له منافس في الخليج مثلا أما في العراق مثلا فاختلاف اللهجة له دور وإن كان في الآونة الأخير بعد الإنفتاح الثقافي والتعرف على اللهجة العراقية صار يقرأ في الخليج
          3-كما قلت اللهجة العامية أقرب للنفس وخاصة في السابق حيث الثقافة بسيطة تسهل عليها العامية
          4- الشعر العامي أطوع للتصوير الفني . حيث الفصيح يتقيد بالنحو والكلمات الفصيحة والجزالة مطلوبة والقافية في البحراني مثلا أسهل هي عبارة عن رباعيات 3أشطر والرابع يختلف . أي أن الشاعر لايتكلف الروي ولا بعض الكلمات الفصيحة والغير متداولة

          تعليق


          • #35
            رحمة الله على مله عطية

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
                السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
                السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
                الأخ الفاضل حيدر عمارة والأخت الكريمة احزان كربلاء
                شكرا ً لتواجدكم الكريم
                نسأل الله لنا ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات
                الصلاح والتوفيق بحق محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
                وخالص الشكر ووافر الثناء والدعاء
                موصول للشاعر علي الغانمي
                طالبة الرضا والشفاعة
                يتيمتكم بالحسين اهتديت

                وفي أمان الله

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
                  السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
                  السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
                  في مـبـارزة عـلـي الاكـبـر ومـصرعه
                  ودّع حـسين ورجـع شـبه الـنّبي لهفان ** قـحّم حـصانه و خـبصها حومة الميدان
                  يـقلهم يـقوم الـغدر يـا عـصبة الكفّار ** حـسين ابـويه و جـدّي حـيدر الـكرّار
                  و عـباس عـمّي و عـمّه جـعفر الطيّار ** و عـمّي الحجّه الحسن سبط النّبي العدنان
                  أرعـد و هـزّ الـجمع و الـسّيف بيمينه ** وفـرق الـصّمصوم و انـدحرت شياطينه
                  و يـصيح هـيهات مـا يـحكم رجس بينا ** ولا نـعترف بـامرة الـفاجر نـغل سفيان
                  الـعـبدي يـتـقفّاه مــا لاقـاه جـدّامه ** انـشلّت يـمينه وضرب الاكبر على الهامه
                  تـعلق بـصدر الـفرس و تـدلّن اجدامه ** و ظـنّته يـودّيه لـخيام الـسّبط الحصان

                  ودّاه وسـط الـحريبه شـوصف احـواله ** و تـولّـته الـقـوم خـيّـاله و رجّـاله
                  بـرمـاحها و الـهنادي تـوزّع اوصـاله ** ويـلاه يَـساعة الـقشره ولـية الـعدوان

                  لـلقاع خـر ونـدَه يـا والـدي يَـحسين ** يـا حـيف بـين الـعدا تـبقى بليّا معين
                  طـب الـسّبط لـلحريبه يصيح يَبني وين ** يـا ثـمر قـلبي طـحت يا شمعة الشبّان
                  وصّـل و عـاين عـزيزه شـابحه عينه ** و مـن الضّرب و الطّعن جسمه موزعينه
                  تـخوصر عـلى مـهجته و هد حيله ونينه ** و عـاين فـراشه الـنّبل و فراشه التّربان

                  تـحنّت اضـلاع الأبـو و الـولد جر ونّه ** وهـلّت دمـوعه و غـسل دم الجرح عنّه
                  يـنادي يـشاب بْـشبابه حـيف مـا تهنّى ** هـدّيت قـوتي بـهالونّه يَـغصن الـبان

                  الـحـسـين عـلـى ولــده الاكـبـر
                  مـن قـطّع اوصـالك بسيفه يا علي يبني ** بـعدك عـلى الـدّنيا الـعفا فرقاك شيّبني
                  أكـــبــر يــنــور الــعـيـن ** يَــمــعــفّــر الـــخــدّيــن

                  شـيّبتني يَـبني و خـلّيت الـقلب مفطور ** مـن عمّك العبّاس ظهري يا علي مكسور
                  أكـــبــر يــنــور الــعـيـن ** يَــمــعــفّــر الـــخــدّيــن

                  يـبني شـقول الـعمّتك لـو سايلت عنّك ** و لـيلى الـحزينه تـرتجي ما آيست منّك
                  أكـــبــر يــنــور الــعـيـن ** يَــمــعــفّــر الـــخــدّيــن

                  مـقدر أقـول الهم علي مطروح بالرّمضا ** الـعدوان جسمه مقطّعينه مرضّض الأعضا
                  أكـــبــر يــنــور الــعـيـن ** يَــمــعــفّــر الـــخــدّيــن

                  جـابه الخيمه و دمعته تجري على خدوده ** و يـصيح رحـتوا يارجالي ولا لكم عوده
                  أكـــبــر يــنــور الــعـيـن ** يَــمــعــفّــر الـــخــدّيــن

                  بـين الـخيم مـدّد عزيزه بْجَانب الجاسم ** و ظل ينتحب و يصيح قعدوا يا بني هاشم
                  أكـــبــر يــنــور الــعـيـن ** يَــمــعــفّــر الـــخــدّيــن

                  طـلعت سـكينه و زيـنب و ليلى يندبونه ** شـافوه مـتخضّب بـدمّه مـغمّض عيونه
                  أكـــبــر يــنــور الــعـيـن ** يَــمــعــفّــر الـــخــدّيــن

                  قـومي الـعزيزج غـمضي عيناه يا ليلى ** و عـن حـرّة الرّمضا المدلّل قومي نشيله
                  أكـــبــر يــنــورالــعـيـن ** يَــمــعــفّــر الـــخــدّيــن

                  طـلعت تـدق بـراسها و تصيح يا عيني ** لـرض الـمدينه يـا عزيزي من يودّيني
                  أكـــبــر يــنــور الــعـيـن ** يَــمــعــفّــر الـــخــدّيــن

                  يَـبني دقوم وشوف ابوك حسين ظل وحده ** يـبجي عـليك و دمـعته تجري على خدّه
                  أكـــبــر يــنــور الــعـيـن ** يَــمــعــفّــر الـــخــدّيــن

                  طالبة الرضا والشفاعة
                  يتيمتكم بالحسين اهتديت

                  وفي أمان الله

                  تعليق


                  • #39
                    شكراً لما قمتِ به من مجهود كبير وجزاكِ الله خيرا
                    خالص تحياتي

                    تعليق

                    يعمل...
                    X