بسم الله الرحمن الرحيم
القُرآن لا يبْلى أبَداً
القُرآن لا يبْلى أبَداً
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «هو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم لا تزيفه الاَهواء ، ولا تلبسه الاَلسنة ولا يخلق عن الرد».
وفي رواية : لا يخلُق من كثرة القراءَة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
«كتاب الله... لا يلخُق على طول الردّ ولا تنقضي عِبَره ولا تفنى عجائبه».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «كتاب الله وأَهل بيتي : الكتاب هو القرآن ، وفيه الحجة والنور والبرهان ، كلامُ الله غضٌ طريٌّ جديد شاهدٌ ، وحكم عادل قائد بحلاله وحرامة».
قال الامام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام)«إن القرآن حىّ لا يموت ، والاية حَيّةٌ لا تموت ، فلو كانت الاية إذا نزلت في الاَقوام وماتوا ماتت الاية لماتَ القرآنُ ، ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين».
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) «إِن القرآن حيّ لا يموت، والاية حَيّة كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر يجري على آخرنا كما يجري على أَوَّلنا».
سئل الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) : ما بال القران لا يزداد على النشر والدرس الاغضاضة ؟ فقال (عليه السلام) ) :
«لاَن الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان ، ولا لناس دون ناس ، فهو في كل زمان جديد ، وعند كل قوم غضٌّ إِلى يوم القيامة » .
قال الامام الرضا علي بن موسى (عليه السلام)«هو حبل الله المتين وعروته الوثقى وطريقته المثلى المؤدي إِلى الجنة ، والمنجى من النار لا يخلق من الاَزمنة ولا يغث على الاَلسنة ، لاَنه لا يجعل لزمان دون زمان ، بل جُعل دليل البرهان.
وحجة على كل إِنسان ، لا يأْتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد».
(1) تفسير العياشى ج 1 ص 3.(3) تفسير العياشي عن عبد الرحيم.<A
(4) تفسير العياشي عن عبد الرحيم.<
(5)العيون ج 1 ص 87
(6) عيون الرضا ج 2 ص 130.
تعليق