بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد الاطهار
((وقفوهم إنهم مسؤولون ))
سؤال يجب على كل من يحمل الموبايل او يستخدم الانترنت هل استخدامي صحيح هل انا اخدم وطني هل ارضي ربي بعملي وباقوالي ام اني اجر المجتمع الى الهاوية والانزلاقات الاخلاقية
نحن اخوتي الافاضل مسؤولون على كلمة نقولها وجلّ من لايخطأ
عجبت لمن انتحل كلمة الاسلام وهو يؤذي غيره ويتطفل على اعراض الناس ويلقي بالكلمات السيئة هنا وهناك
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عزوجل يوم لاظل إلا ظله.
وقال أبي عبدالله عليه السلام قال: من روع مؤمنا بسلطان ليصيبة منه مكروه فلم يصبه فهو في النار ومن روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار.
وقال أبي عبدالله عليه السلام قال: من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقي الله عزوجل يوم القيامة مكتوب بين عينيه.
آيس من رحمتي.
مع تلك الاحاديث التي تنهى عن اخافة المؤمن وعدم الالحاق الاذى به نرى البعض يستثمر تلك التكنولوجيا في صب سخط الله عليه وان سخط الله وغضب لايصيب الفرد الخاطئ فقط بل تشمل الجميع ان سكت الاخيار على فعال الفجار
فانت ايها المسلم عندما تستخدم ذلك الجوال وترسل الرسائل الغرامية لفتاة لاتعلم من هي واين هي وكيف هي مجرد تنفسي عن تلك الغرائز الحيوانية التي تشتاحك فهذا الانسان الذي يتبع اهوائه يقول عنه الامام علي في وصفه
_ما خلقت ليشغلني أكل الطيّبات كالبهيمة المربوطة همّها علفها ، أو المرسلة شغلها تقمّمها ، تكترش من أعلافها ، وتلهو عمّا يراد بها ، أو اترك سدىً ، أو أهمل عابثاً ، أو أجرّ حبل الضّلالة أو اعتسف طريق المتاهة »
عجبا لمن يكون عبد هوى نفسه وقد جعله الله حرا
وعجبا كل العجب من ان تعف الفتاة نفسها برفض مكالمته وعدم رضاءه ان يستخدمها غرض في نشر فجوره فيبتزها بنشر رقمها بين الاصحاب وفي مواقع الانترنت اي سفالة هذه واي انحاط قد وصل اليه هذا االانسان
ايها المسلم ان الله جعل الاعراض ديون فمن حفظ شرف غيره حفظه الله شرفه من كل سوء
ايها المسلم ان من يقذف اعراض الناس بالباطل دون شهود وبينة
سأتي يوما لامحال يكن فيه عرضك في هذا الموقف وفي تلك الحالة
وعجبا من تلك الفتاة التي تتصطاد الشباب في اجهزة الموبايل وتهدم بواسطاتها عائلاتها
عجبا من هولاء الذين شغلهم الشاغل تحطيم الاسر وجلب المفاسد كانهم نسوا لقاء يومهم الذي يوعدون يوم يقفون بيد يدي الله ويسئلون عن ماذا قدموا لاخرتهم ويلي اي اعمال يقابل هولاء بها ربهم الذي خلقهم والذي لاتخفي عليه خافية في الارض ولافي السماء
اخوتي هذه نعم من نعم الله علينا ومن موجبات النعم شكر خالقها
وكم من بيت قد هدمته تلك آلة فاتقوا الله فيها ولاتكونوا عابثين
فجعلوها نعمة تشكر
ولاتجعلوها نقمة يهلك فيها النسل والحرث
اللهم صلِ على محمد وال محمد الاطهار
((وقفوهم إنهم مسؤولون ))
سؤال يجب على كل من يحمل الموبايل او يستخدم الانترنت هل استخدامي صحيح هل انا اخدم وطني هل ارضي ربي بعملي وباقوالي ام اني اجر المجتمع الى الهاوية والانزلاقات الاخلاقية
نحن اخوتي الافاضل مسؤولون على كلمة نقولها وجلّ من لايخطأ
عجبت لمن انتحل كلمة الاسلام وهو يؤذي غيره ويتطفل على اعراض الناس ويلقي بالكلمات السيئة هنا وهناك
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عزوجل يوم لاظل إلا ظله.
وقال أبي عبدالله عليه السلام قال: من روع مؤمنا بسلطان ليصيبة منه مكروه فلم يصبه فهو في النار ومن روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار.
وقال أبي عبدالله عليه السلام قال: من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقي الله عزوجل يوم القيامة مكتوب بين عينيه.
آيس من رحمتي.
مع تلك الاحاديث التي تنهى عن اخافة المؤمن وعدم الالحاق الاذى به نرى البعض يستثمر تلك التكنولوجيا في صب سخط الله عليه وان سخط الله وغضب لايصيب الفرد الخاطئ فقط بل تشمل الجميع ان سكت الاخيار على فعال الفجار
فانت ايها المسلم عندما تستخدم ذلك الجوال وترسل الرسائل الغرامية لفتاة لاتعلم من هي واين هي وكيف هي مجرد تنفسي عن تلك الغرائز الحيوانية التي تشتاحك فهذا الانسان الذي يتبع اهوائه يقول عنه الامام علي في وصفه
_ما خلقت ليشغلني أكل الطيّبات كالبهيمة المربوطة همّها علفها ، أو المرسلة شغلها تقمّمها ، تكترش من أعلافها ، وتلهو عمّا يراد بها ، أو اترك سدىً ، أو أهمل عابثاً ، أو أجرّ حبل الضّلالة أو اعتسف طريق المتاهة »
عجبا لمن يكون عبد هوى نفسه وقد جعله الله حرا
وعجبا كل العجب من ان تعف الفتاة نفسها برفض مكالمته وعدم رضاءه ان يستخدمها غرض في نشر فجوره فيبتزها بنشر رقمها بين الاصحاب وفي مواقع الانترنت اي سفالة هذه واي انحاط قد وصل اليه هذا االانسان
ايها المسلم ان الله جعل الاعراض ديون فمن حفظ شرف غيره حفظه الله شرفه من كل سوء
ايها المسلم ان من يقذف اعراض الناس بالباطل دون شهود وبينة
سأتي يوما لامحال يكن فيه عرضك في هذا الموقف وفي تلك الحالة
وعجبا من تلك الفتاة التي تتصطاد الشباب في اجهزة الموبايل وتهدم بواسطاتها عائلاتها
عجبا من هولاء الذين شغلهم الشاغل تحطيم الاسر وجلب المفاسد كانهم نسوا لقاء يومهم الذي يوعدون يوم يقفون بيد يدي الله ويسئلون عن ماذا قدموا لاخرتهم ويلي اي اعمال يقابل هولاء بها ربهم الذي خلقهم والذي لاتخفي عليه خافية في الارض ولافي السماء
اخوتي هذه نعم من نعم الله علينا ومن موجبات النعم شكر خالقها
وكم من بيت قد هدمته تلك آلة فاتقوا الله فيها ولاتكونوا عابثين
فجعلوها نعمة تشكر
ولاتجعلوها نقمة يهلك فيها النسل والحرث
تعليق