بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال تعالى: ((قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ))الأعراف 16
الثورة التي قام بها الامام الحسين عليه السلام هي ثورة جنود الرحمن ضد جنود الشيطان..
وهذه الحرب ذات جذور قديمة في الحقيقة، منذ الصراع بين قابيل وهابيل، بل منذ السجدة التي أمر الله بها الملائكة لآدم عليه السلام، وكان بينهم إبليس ((فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ*إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ))الحجر 30، 31..
فتلك السجدة كانت هي الحاجز بل الإعلان بالحرب من قبل إبليس على بني آدم فقال لأقعدن لهم..
فظهرت مقولته واضحة حين أغوى آدم وأخرجه من الجنّة، ولكن تحدّى آدم الصعاب وأخذ بالبكاء والندم فتاب عليه ربّه، فانحسر إبليس وانزوى، إلاّ إنّه كان يتحين الفرص ويكيد المكائد الى أن بانت بوادره فقتل قابيل أخاه هابيل..
وهذه الحرب ذات جذور قديمة في الحقيقة، منذ الصراع بين قابيل وهابيل، بل منذ السجدة التي أمر الله بها الملائكة لآدم عليه السلام، وكان بينهم إبليس ((فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ*إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ))الحجر 30، 31..
فتلك السجدة كانت هي الحاجز بل الإعلان بالحرب من قبل إبليس على بني آدم فقال لأقعدن لهم..
فظهرت مقولته واضحة حين أغوى آدم وأخرجه من الجنّة، ولكن تحدّى آدم الصعاب وأخذ بالبكاء والندم فتاب عليه ربّه، فانحسر إبليس وانزوى، إلاّ إنّه كان يتحين الفرص ويكيد المكائد الى أن بانت بوادره فقتل قابيل أخاه هابيل..
وظلت الأمور على نحو السجال ففعل إبليس ونطق على شرّ الخلق من بني آدم.. فتارة يؤذون الأنبياء وأخرى يكذبونهم وثالثة يعذبونهم ويقتلونهم.. الى أن وصل الأمر الى نبينا الأكرم صلّى الله عليه وآله ولاقى ما لاقى من قومه حتى قال عليه الصلاة والسلام ((ما أوذي نبي مثل ما أوذيت قط))، الى أن استتب الأمر وساد الاسلام وأرسيت القواعد الأساسية له، وأخذ الشيطان يختلق شتى الطرق للاطاحة بهذا النبي فالدين، فلم يتيسر له ذلك..
وعاد اللعين هذه المرّة وقويت شوكته حين مرض النبي صلّى الله عليه وآله بمرض الموت فأراد عليه الصلاة والسلام أن يقوّي أركان الاسلام ويضعه على أسس قوية لمّا علم عليه الصلاة والسلام بنية القوم، فنطق اللعين على لسان أحدهم فقال انّه يهجر..
وتسيّد اللعين الأمر عند السقيفة فجاء الأمر كما أراده فعلت رايته عالياً..
ولكن كما يقال انّ للباطل جولة وللحق جولات، فانكسر اللعين وتهدّمت أركانه عندما ولي الأمر أمير المؤمنين عليه السلام ورفرفت راية الحق عالياً فاستعاد الاسلام مساره الصحيح..
ولكن لم يبق الشيطان ساكناً بل حشّد الحشود ولم تبق محاولة إلاّ وأتى بها ولكنها كانت تبوء بالفشل لأنّ هناك ((رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه))..
وسارت الأمور الى أن وجد اللعين أشرّ الخلق فكانت تلك الضربة القاضية للاسلام في مسجد الكوفة..
وأصبحت الأمور متذبذبة ومتزلزلة عندما ولي الامام الحسن عليه السلام حتى وصلت الى المصالحة للأسباب التي استدعت ذلك، وهنا تسيّد اللعين من جديد بصورة معاوية فتسلّط على رقاب المسلمين..
واستمر الحال الى أن اقبر معاوية فجاء من هو أعلى رتبة وأشد شرّا على الاسلام..
فلزم من الأمر أن تكون هناك وقفة صارمة للحفاظ على بيضة الاسلام ورفع راية الحق.. فكانت تضحية الامام الحسين عليه السلام ليسود الحق على الباطل فانتصر الدم على السيف، وما كان منه عليه السلام إلاّ أن قال ((انّي لا أرى الموت إلاّ سعادة))، فبالتأكيد انّ إحياء أمر الله وإعادة الدين الى مساره الصحيح يستحق التضحية وبذلك تكون منتهى السعادة..
وعاد اللعين هذه المرّة وقويت شوكته حين مرض النبي صلّى الله عليه وآله بمرض الموت فأراد عليه الصلاة والسلام أن يقوّي أركان الاسلام ويضعه على أسس قوية لمّا علم عليه الصلاة والسلام بنية القوم، فنطق اللعين على لسان أحدهم فقال انّه يهجر..
وتسيّد اللعين الأمر عند السقيفة فجاء الأمر كما أراده فعلت رايته عالياً..
ولكن كما يقال انّ للباطل جولة وللحق جولات، فانكسر اللعين وتهدّمت أركانه عندما ولي الأمر أمير المؤمنين عليه السلام ورفرفت راية الحق عالياً فاستعاد الاسلام مساره الصحيح..
ولكن لم يبق الشيطان ساكناً بل حشّد الحشود ولم تبق محاولة إلاّ وأتى بها ولكنها كانت تبوء بالفشل لأنّ هناك ((رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه))..
وسارت الأمور الى أن وجد اللعين أشرّ الخلق فكانت تلك الضربة القاضية للاسلام في مسجد الكوفة..
وأصبحت الأمور متذبذبة ومتزلزلة عندما ولي الامام الحسن عليه السلام حتى وصلت الى المصالحة للأسباب التي استدعت ذلك، وهنا تسيّد اللعين من جديد بصورة معاوية فتسلّط على رقاب المسلمين..
واستمر الحال الى أن اقبر معاوية فجاء من هو أعلى رتبة وأشد شرّا على الاسلام..
فلزم من الأمر أن تكون هناك وقفة صارمة للحفاظ على بيضة الاسلام ورفع راية الحق.. فكانت تضحية الامام الحسين عليه السلام ليسود الحق على الباطل فانتصر الدم على السيف، وما كان منه عليه السلام إلاّ أن قال ((انّي لا أرى الموت إلاّ سعادة))، فبالتأكيد انّ إحياء أمر الله وإعادة الدين الى مساره الصحيح يستحق التضحية وبذلك تكون منتهى السعادة..
تعليق