بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
سوء الخلق هو انحراف نفساني ، يسبب انقباض الإنسان و غلظته و شراسته ...
بالطبع إن لسوءالخلق أثاراً سيئة و نتائج خطيرة ، في تشويه المتصف به ، وحط كرامته ، مما يجعله عرضه للمقت و الإزدراء و هدفاً للنقد و الذم .
و في كثير من الأحيان تتفاقم أعراضه و مضاعفاته فيكون سبباً لمختلف المآسي و الأزمات الجسمية و النفسية المادية و الروحية .
ونرى كيف أن الله خاطب الرسول (ص) وهو مثلنا الأعلى في جميعالفضائل قائلاً :
( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
* بعض الأقوال النورانية
**قال النبي (ص) : ((عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لامحالة ، و إياكم و سوء الخلق ، فإن سوء الخلق في النار لاغ محالة))
قال الامام الصادق (ع) : ((إن شئت أن تكرم فلِن ، وإن شئت أن تهان فاخشن((
**قال النبي (ص) : (( أبى الله لصاحب الخلق السيئ بالتوبة ، قيل : فكيف ذلك يا رسول الله ؟؟ قاللأنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه((
**قال الامام الصادق (ع) : (( إن سوءالخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل((
**قال الامام الصادق (ع) : (( من ساء خلقهعذب نفسه((
نذكر هنا أنه مثلما تمرض الأجساد و تظهر عليها سمات و علاماتالشحوب و الهزال و الضعف ، كذلك تمرض الأخلاق و تبدو عليها سمات الاعتلال ومضاعفاته من الهزال الخلقي و الانهيار النفسي وكما تعالج الأجساد المريضة لتستردصحتها كذلك الأخلاق المريضة ،، و بالطبع هناك الإمكانية لعلاج الأخلاق المريضة لأن لولا ذلك لفشلت رسالات الأنبياء و جهودهم في تهذيب الناس ,توجيههم لطريق الصلاح والخير
تعليق