بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
البنات كالنبات !!!
نعم لاتعجبوا ...
نعم البنات كالنبات والتشابه بين أحرف هذين الكلمتين ليس فقط تشابه كتابي أو لفظي بل هو أيضا تشابه في طبيعة الحياة والحاجيات و...و.. ، فكما يحتاج النبات للماء ومايخالطه من أملاح ليمتصه وينقله بين جميع أجزائه بداية بالجذر ثم الساق ثم إلى الأوراق لتقوم هي بدوره بعملية البناء الضوئي بمشاركة ضوء الشمس وغاز ثاني أكسيد الكربون لبناء الغذاء الذي تحتاجه وتمدنا من هذه العملية بالأكسجين كي نحيا وبالثمار كي نأكل نشبع ونتلذذ وبصورتها وشكلها الجميله ورائحتها الزكية نهنئأ بحياة سعيدة تبعد بذلك كل التوترات والضغوط وتساعد على الإسترخاء .
فهكذا الحال مع البنت فهي بحاجة للحب الممتزج بالحنان والعطف مع الشعور بالأمان كحاجة النبات للماء والأملاح المخالطه له ، فتمتص كل هذه العواطف وتنقلها لقلبها ويقوم هو بدوره بمشاركة عواطفها في توليد شحنات العواطف والحنان والحب والأمان ليرتوي به من حولها سواء كان والديها أو أخواتها أو حتى في المستقبل زوجها و أبنائها .
وكما أن النبات بحاجة لجذور تتمسك به وتشده إلى مكان منبته وأصله بكل قوة مقاومة بذلك كل الظواهر الطبيعية و الغير طبيعية والمؤثرات الخارجيه على نبتتها من أن يجتثها منه .
فكذلك حال البنت فهي بحاجة إلى من يمسك بها ويمنع عنها أي نوع من أنواع الأذى ويشعرها بالأمن والأمان فهو نفسه الذي يمدها بما تحتاجه من حب وحنان وعطف كما يمد الجذور النبات بالماء وماتحتاجه من الأملاح فلو كانت الجذور خفيفة وضعيفة فمن السهل اقتطاف النبته من جذورها من غير مجهود ولا تعب يذكر ، أما إذا كانت كجذور الأشجار العالية الشامخة فتحتاج إلى مجهود كبير وقوى عظمى لقلعها وربما تستسلم في النهاية فهذا هو حال البنت كالنبات .
وكما أن النبات بحاجة لالنسيج الكولنشيمي والنسيج السكلرنشيمي المتواجدان في أماكن تدعيم النبات لتدعمه من عوامل الضغط والشد فالبنت كذلك تحتاج لمن يدعمها في تقلبات الحياة من مصائب وهموم وأفراح وأحزان وشدة ورخاء .
ولو كانت التربة غير صالحه للزراعة لما نبت فيها نبات صالح فالتربة هي الأسرة بالنسبة للبنت فلو كانت فاسدة لما خرجت بنت صالحة ، ولو كان نسبة الماء والأملاح عالية بالتربة لتضرر النبات وربما مات ، فهذا حال البنت لو زيد في العاطفة والتدليل عليها لفسدت وتضررت كما يقول المثل ( كل شي زاد عن حده ينقلب ضده ) .
ولو أحسنا رعاية النبات كل يوم وسقيناه مايحتاجه من ماء وعرضناه لما يحتاج من خيوط الشمس وكذلك للهواء لكبر النبات وأزهر ومن ثم يثمر ، فالبنت هي الأخرى كلما لاقت اهتمام وكل ماتحتاجه نفسها وعاطفتها من حب وحنان وأمان وعطف وتربية صالحة فستراها تكبر وتزدهر ومن ثم تبدأ بإظهار ثمارها كما النبات ثماره تخرج نضرة طازجة تغري الناظر لمنظرها ويسكر من يتذوق لذة طعمها ألا وأن المنظر للنبات نظيره في البنات هو حسن وجميل الصفات والأخلاق العالية التي ملئتها وغمرتها فنقلتها هي بدورها لأبنائها ، وعذب مذاقها هو عذب فكرهم ومنطقهم واسلوبها الذي ورثوه واقتبسوه من مزارع فكرها وغابات منطقها وبحار علمها و اسلوبها الراقي والمميز وكما يقال ( الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراقي ) .
فهل علمتم الآن ما أقصد بقولي أن البنات كالنبات ؟؟
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
البنات كالنبات !!!
نعم لاتعجبوا ...
نعم البنات كالنبات والتشابه بين أحرف هذين الكلمتين ليس فقط تشابه كتابي أو لفظي بل هو أيضا تشابه في طبيعة الحياة والحاجيات و...و.. ، فكما يحتاج النبات للماء ومايخالطه من أملاح ليمتصه وينقله بين جميع أجزائه بداية بالجذر ثم الساق ثم إلى الأوراق لتقوم هي بدوره بعملية البناء الضوئي بمشاركة ضوء الشمس وغاز ثاني أكسيد الكربون لبناء الغذاء الذي تحتاجه وتمدنا من هذه العملية بالأكسجين كي نحيا وبالثمار كي نأكل نشبع ونتلذذ وبصورتها وشكلها الجميله ورائحتها الزكية نهنئأ بحياة سعيدة تبعد بذلك كل التوترات والضغوط وتساعد على الإسترخاء .
فهكذا الحال مع البنت فهي بحاجة للحب الممتزج بالحنان والعطف مع الشعور بالأمان كحاجة النبات للماء والأملاح المخالطه له ، فتمتص كل هذه العواطف وتنقلها لقلبها ويقوم هو بدوره بمشاركة عواطفها في توليد شحنات العواطف والحنان والحب والأمان ليرتوي به من حولها سواء كان والديها أو أخواتها أو حتى في المستقبل زوجها و أبنائها .
وكما أن النبات بحاجة لجذور تتمسك به وتشده إلى مكان منبته وأصله بكل قوة مقاومة بذلك كل الظواهر الطبيعية و الغير طبيعية والمؤثرات الخارجيه على نبتتها من أن يجتثها منه .
فكذلك حال البنت فهي بحاجة إلى من يمسك بها ويمنع عنها أي نوع من أنواع الأذى ويشعرها بالأمن والأمان فهو نفسه الذي يمدها بما تحتاجه من حب وحنان وعطف كما يمد الجذور النبات بالماء وماتحتاجه من الأملاح فلو كانت الجذور خفيفة وضعيفة فمن السهل اقتطاف النبته من جذورها من غير مجهود ولا تعب يذكر ، أما إذا كانت كجذور الأشجار العالية الشامخة فتحتاج إلى مجهود كبير وقوى عظمى لقلعها وربما تستسلم في النهاية فهذا هو حال البنت كالنبات .
وكما أن النبات بحاجة لالنسيج الكولنشيمي والنسيج السكلرنشيمي المتواجدان في أماكن تدعيم النبات لتدعمه من عوامل الضغط والشد فالبنت كذلك تحتاج لمن يدعمها في تقلبات الحياة من مصائب وهموم وأفراح وأحزان وشدة ورخاء .
ولو كانت التربة غير صالحه للزراعة لما نبت فيها نبات صالح فالتربة هي الأسرة بالنسبة للبنت فلو كانت فاسدة لما خرجت بنت صالحة ، ولو كان نسبة الماء والأملاح عالية بالتربة لتضرر النبات وربما مات ، فهذا حال البنت لو زيد في العاطفة والتدليل عليها لفسدت وتضررت كما يقول المثل ( كل شي زاد عن حده ينقلب ضده ) .
ولو أحسنا رعاية النبات كل يوم وسقيناه مايحتاجه من ماء وعرضناه لما يحتاج من خيوط الشمس وكذلك للهواء لكبر النبات وأزهر ومن ثم يثمر ، فالبنت هي الأخرى كلما لاقت اهتمام وكل ماتحتاجه نفسها وعاطفتها من حب وحنان وأمان وعطف وتربية صالحة فستراها تكبر وتزدهر ومن ثم تبدأ بإظهار ثمارها كما النبات ثماره تخرج نضرة طازجة تغري الناظر لمنظرها ويسكر من يتذوق لذة طعمها ألا وأن المنظر للنبات نظيره في البنات هو حسن وجميل الصفات والأخلاق العالية التي ملئتها وغمرتها فنقلتها هي بدورها لأبنائها ، وعذب مذاقها هو عذب فكرهم ومنطقهم واسلوبها الذي ورثوه واقتبسوه من مزارع فكرها وغابات منطقها وبحار علمها و اسلوبها الراقي والمميز وكما يقال ( الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراقي ) .
فهل علمتم الآن ما أقصد بقولي أن البنات كالنبات ؟؟
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
تعليق