
• أنشدَ النابغةُ الجَعديّ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله قوله:
بَلَغْنا السمـاءَ عِزّةً وتكـرّماًوإنّا لَنرجو فوقَ ذلك مَظْهَرا
فقال: إلى أين يا أبا ليلى؟! قلت: إلى الجنّة. قال صلّى الله عليه وآله: أحسنت، لا يَفضُض اللهُ فاك.
قال الراوي: فرأيتُ الجعديَّ شيخاً له ثلاثون ومائةُ سنة وأسنانه مثلُ ورق الأُقحوان نقاءً وبياضاً، وقد تهدّم جسمُه إلاّ فاه!
(الخرائج والجرائح لقطب لقطب الدين الراوندي 51: 1/ ح 77 ـ عنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسيّ 11: 18 / ح 25. ورواه: البيهقي في دلائل النبوّة 232: 6 ـ 233 بثلاثة طرق، وأخرجه: السيوطي في الخصائص الكبرى 72: 3).
اترك تعليق: