إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سهاد
    رد




    • أنشدَ النابغةُ الجَعديّ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله قوله:

    بَلَغْنا السمـاءَ عِزّةً وتكـرّماًوإنّا لَنرجو فوقَ ذلك مَظْهَرا
    فقال: إلى أين يا أبا ليلى؟! قلت: إلى الجنّة. قال صلّى الله عليه وآله: أحسنت، لا يَفضُض اللهُ فاك.
    قال الراوي: فرأيتُ الجعديَّ شيخاً له ثلاثون ومائةُ سنة وأسنانه مثلُ ورق الأُقحوان نقاءً وبياضاً، وقد تهدّم جسمُه إلاّ فاه!


    (الخرائج والجرائح لقطب لقطب الدين الراوندي 51: 1/ ح 77 ـ عنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسيّ 11: 18 / ح 25. ورواه: البيهقي في دلائل النبوّة 232: 6 ـ 233 بثلاثة طرق، وأخرجه: السيوطي في الخصائص الكبرى 72: 3).

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد



    ومن معجزاته النبيّ (صلى الله عليه وآله) ماذكره العلامة المجلسي - ره - في البحار ، قال :


    كان خَبّاب بن الارتّ في سفر فأتت بنيته إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) وشكت نفاد النفقة، فقال (صلى الله عليه وآله) :

    " ايتيني بشوية لكم "

    فمسح يده على ضرعها فكانت تدر إلى انصراف خباب .



    بحار الأنوار - (17 / 383)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أحسنتم بارك الله تعالى جهودكم وتقبّل أعمالكم

    ورزقكم زيارة وشفاعة رسوله (صلى الله عليه وآله)

    والثبات على ولاية أخيه ووصيه وولاية أولاده المعصومين(عليهم السلام)

    اترك تعليق:


  • سهاد
    رد


    على الرغم من أنّ معاوية بن أبي سفيان كان يكنّ الحقد والعداء
    للرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وعترته الطاهرة (عليهم السلام)إلاّ أنّه أكثر من مرّة اضطر لكي يسمح للآخرين بأن يذكروا فضائلهم (عليهم السلام)وذلك من أجل كسب السمعة وتغطية بغضه لهم (عليهم السلام)ولو في بعض الأحيان.
    والواقعة التالية هي من مصاديق ذلك:
    يقول ليث بن سعد، قلت لكعب وهو عند معاوية: كيف تجدون صفة مولد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟
    وهل تجدون لعترته فضلاً؟
    فالتفت كعب إلى معاوية لينظر كيف هواه،
    فأجرى الله عزوجل على لسانه، فقال: هات يا أبا إسحاق رحمك الله ما عندك.
    فقال كعب: إنّي قد قرأت اثنين وسبعين كتاباً كلّها اُنزلت من السماء،
    وقرأت صحف دانيال كلّها ووجدت في كلّها ذكر مولده(صلى الله عليه وآله وسلم) ومولد عترته وإنّ اسمه لمعروف وإنّه لم يولد نبي قط فنزلت عليه الملائكة ما خلا عيسى وأحمد (صلّى الله عليهما)، وما ضرب على آدمية حجب الجنّة غير مريم وآمنة اُمّ أحمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، وما وكّلت الملائكة باُنثى حملت غير مريم اُمّ المسيح (عليها السلام) وآمنة اُم أحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان من علامة حمله أنّه لمّا كانت الليلة التي حملت آمنة به(صلى الله عليه وآله وسلم) نادى مناد في السماوات السبع: أبشروا فقد حمل الليلة بأحمد، وفي الأرضين كذلك حتّى في البحور، وما بقي يومئذ في الأرض دابة تدب ولا طائر يطير إلاّ علم بمولده، ولقد بني في الجنّة ليلة مولده سبعون ألف قصر من ياقوت أحمر وسبعون ألف قصر من لؤلؤ رطب، فقيل: هذه قصور الولادة، ونجدت(38) الجنان وقيل لها: اهتزّي وتزيّني فإنّ نبي أوليائك قد ولد، فضحكت الجنّة يومئذ، فهي ضاحكة إلى يوم القيامة، وبلغني أنّ حوتاً من حيتان البحر يقال له: طموساً وهو سيّد الحيتان له سبعمائة ألف ذنب يمشي على ظهره سبعمائة ألف ثور الواحد منها أكبر من الدنيا لكل ثور سبعمائة ألف قرن من زمرد أخضر لايشعر بهنّ اضطرب فرحاً بمولده، ولولا أنّ الله تبارك وتعالى ثبّته لجعل عاليها سافلها، ولقد بلغني أنّ يومئذ ما بقي جبل إلاّ نادى صاحبه بالبشارة ويقول: لا إله إلاّ الله، ولقد خضعت الجبال كلّها لأبي قبيس كرامةً لمولده(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولقد قدّست الأشجار أربعين يوماً بأنواع أفنانها وثمارها فرحاً بمولده(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولقد ضرب بين السماء والأرض سبعون عموداً من أنواع الأنوار لا يشبه كل واحد صاحبه، وقد بشّر آدم (عليه السلام) بمولده فزيد في حسنه سبعين ضعفاً، وكان قد وجد مرارة الموت وكان قد مسّه ذلك فسري عنه ذلك، ولقد بلغني أنّ الكوثر اضطرب في الجنّة واهتزّ فرمى بسبعمائة ألف قصر من قصور الدرّ والياقوت نثاراً لمولد محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولقد زمّ(39) إبليس وكُبّل(40) واُلقي في الحصن أربعين يوماً وغرق عرشه أربعين يوماً، ولقد تنكّست الأصنام كلّها وصاحت وولولت، ولقد سمعوا صوتاً من الكعبة يا آل قريش لقد جاءكم البشير، جاءكم النذير، معه العزّ الأبد والربح الأكبر وهو خاتم الأنبياء، ونجد في الكتب أنّ عترته خير الناس بعده وأنّه لا يزال الناس في أمان من العذاب ما دام من عترته في دار الدنيا خلق يمشي.
    فقال معاوية: يا أبا إسحاق ومَن عترته؟
    قال كعب:
    ولد فاطمة(عليها السلام).
    فعبس وجهه وعضّ على شفتيه وأخذ يعبث بلحيته.
    فقال كعب: وإنّا نجد صفة الفرخين المستشهدين، وهما فرخا فاطمة(عليها السلام) يقتلهما شرّ البرية.
    قال: فمن يقتلهما؟
    قال: رجل من قريش.
    فقام معاوية وقال: قوموا إن شئتم، فقمنا
    (41).


    (38) أي تزيّنت. انظر لسان العرب: مادّة (نجد).
    (39) أي شُدّ، (لسان العرب) مادّة (زمم).
    (40) أي القيد الضخم، (لسان العرب) مادّة (كبل).
    (41) الأمالي للصدوق: ص601 المجلس الثامن والثمانون ح1.

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد

    ومن معاجز النبيّ (صلى الله عليه وآله) :


    روي أنه (صلى الله عليه وآله) قال:

    " أعطني يا عليُّ كفّاً من الحصى "

    فرماها وهو يقول (صلى الله عليه وآله) :

    " جاء الحقُّ وزهق الباطل "

    قال الكلبي: فجعل الصنم ينكب لوجهه إذا قال ذلك، وأهل مكة يقولون: ما رأينا رجلا أسحر من محمد.



    بحار الأنوار - (17 / 382)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أحسنتم بارك الله تعالى جهودكم

    ورزقكم شفاعة رسوله(صلى الله عليه وآله)

    اترك تعليق:


  • سهاد
    رد


    وبعد أن ولد الرسو
    ل(صلى الله عليه وآله وسلم)وأطلّ بمحيّاه الشريف على الدنيا أخذته الحوريات ولففنه في منديل رومي ووضعنه بين يدي آمنة(عليها السلام) ورجعن إلى الجنّة يبشّرن الملائكة في السماوات بمولده (صلى الله عليه وآله وسلم).

    ونزل جبرئيل وميكائيل(عليهما السلام)
    ودخلا البيت على صورة الآدميين وهما شابان، ومع جبرئيل طشت من ذهب، ومع ميكائيل إبريق من عقيق أحمر، فأخذ جبرئيل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وغسّله، وميكائيل يصبّ الماء عليه، فغسّلاه، وآمنة (عليها السلام) في زاوية البيت قاعدة.
    فقال لها جبرئيل:
    يا آمنة لا نغسّله من النجاسة، فإنّه لم يكن نجساً ولكن غسّلناه من ظلمات بطنك.
    فلمّا فرغوا من غسله وكحّلوا عينيه
    ونقّطوا جبينيه بزرقة كانت معهم مسك وعنبر وكافور مسحوق بعضه ببعض فذروه فوق رأسه(صلى الله عليه وآله وسلم).
    قالت آمنة(عليها السلام): وسمعت كلاماً على الباب، فذهب جبرئيل إلى الباب فنظر ورجع إلى البيت وقال: ملائكة سبع سماوات يريدون السلام على النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فاتّسع البيت ودخلوا عليه(1).

    (1) الفضائل: ص19.

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد
    قال ابن شهر آشوب مناقب آل أبي طالب :

    خط النبي (صلى الله عليه وآله) عام الاحزاب أربعين ذراعا بين كل عشرة فكان سلمان وحذيفة يقطعون نصيبهم فبلغوا ندبا عجزوا عنه فذكر سلمان للنبي (صلى الله عليه وآله) ذلك فهبط وأخذ معوله وضرب ثلاث ضربات في كل ضربة لمعة وهو يكبر ويكبر الناس معه فقال :

    "يا أصحابي هذا ما يبلغ الله شريعتي الافق "



    وعن جابر بن عبدالله قال : اشتد علينا في حفر الخندق كدانة
    (1) فشكونا ، إلى النبي فدعا باناء من ماء فتفل فيه ثم دعا بما شاء الله أن يدعو ثم نضح الماء على تلك الكدانة فعادت كالكندر .(2)
    ________________________
    (1) في البحار (كدية) وهي الصلب من الأرض
    (2) مناقب آل أبي طالب - (ج1 / ص 104)



    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 06-04-2013, 06:57 PM.

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد


    أحسنتم أختنا الفضلة سهاد

    تقبّل الله أعمالكم ورزقكم

    زيارة محمّد وآله في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة

    (صلوات الله عليهم أجمعين)

    اترك تعليق:


  • سهاد
    رد


    من المسلّمات المشهورة أن لدى ولادة معظم
    الأنبياء والأوصياء الصالحين(عليهم السلام)وكذا في أيّام حملهم تظهرعلامات مهمّة تدلّ على عظمة شأن المولود ومدى قداسته عند الله تبارك وتعالى.

    وقد أحيطت ولادة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)بالكثير من الأحداث المهمّة المشيرة إلى علوّ مكانته العظيمة عند الباري عزّوجلّ.
    ونحن نشير إلى بعض تلك الأحداث والإرهاصات حيث قد نقلتها والدة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)السيّدة آمنة (عليها السلام) فقالت:
    نظرت إلى وجه رسول الله
    (صلى الله عليه وآله وسلم)فإذا هو مكتحل العينين، منقّط الجبين والذقن، وقد أشرق من وجنتي النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)نور ساطع في ظلمة الليل ومرّ في سقف البيت وشقّ السقف.

    ورأت آمنة (عليها السلام) من نور وجهه كل منظر حسن وقصر بالحرم، وسقط في تلك الليلة أربعة وعشرون شرفاً من إيوان كسرى، وأخمدت في تلك الليلة نيران فارس، وأبرق في تلك الليلة برق ساطع في كل بيت وغرفة في الدنيا ممّن قد علم الله تعالى وسبق في علمه أنّهم يؤمنون بالله ورسوله محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم يسطع في بقاع الكفر بأمر الله تعالى، وما بقي في مشارق الأرض ومغاربها صنم ولا وثن إلاّ
    وخرّت على وجوهها ساقطة على جباهها خاشعة، وذلك كلّه إجلالاً للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
    (29)

    .(29) بحار الأنوار: ج15 ص287.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X