إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لواء الطف
    رد
    ورد في بحار الأنوار - ( الجزء 17 / الصفحة 388) :

    عن عباد بن عبد الله، عن علي عليه السلام قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بمكة فخرج في بعض نواحيها، فما استقبله شجر ولا جبل إلا قال له: السلام عليك يارسول الله.

    اترك تعليق:


  • سهاد
    رد



    ورأيت سحابة بيضاء تنزل من السماء حتّى غشيته، فسمعت نداءً: طوفوا لمحمّد شرق الأرض وغربها والبحار لتعرفوه باسمه ونعته وصورته، ثمّ انجلت عنه الغمامة فإذا أنا به في ثوب أبيض من اللبن وتحته حريرة خضراء وقد قبض على ثلاثة مفاتيح من اللؤلؤ الرطب، وقائل يقول: قبض محمّد على مفاتيح النصرة والريح والنبوّة.

    ثمّ أقبلت سحابة اُخرى فغيّبته عن وجهي أطول من المرّة الاُولى، وسمعت نداءً: طوفوا بمحمّد الشرق والغرب واعرضوه على روحاني الجنّ والإنس والطير والسباع وأعطوه صفاء آدم ورقّة نوح وخلّة إبراهيم ولسان إسماعيل وكمال يوسف وبشرى يعقوب وصوت داود وزهد يحيى
    وكرم عيسى (عليهم السلام).
    ثمّ انكشف عنه فإذا أنا به وبيده حريرة بيضاء قد طويت طيّاً شديداً وقد قبض
    عليها وقائل يقول: قد قبض محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم)على الدنيا كلّها فلم يبق شيء إلاّ دخل في قبضته.

    ثمّ إنّ ثلاثة نفر كأنّ الشمس تطلع من وجوههم، في يد أحدهم إبريق فضّة ونافجة(25) مسك، وفي يد الثاني طست من زمردة خضراء لها أربع جوانب من كل جانب لؤلؤة بيضاء وقائل يقول: هذه الدنيا فاقبض عليها يا حبيب الله، فقبض على وسطها، وقائل يقول: قبض الكعبة، وفي يد الثالث حريرة بيضاء مطوية فنشرها فأخرج منها خاتماً تحار أبصار الناظرين فيه، فغسّل بذلك الماء من الإبريق سبع مرّات ثمّ ضرب الخاتم على كتفيه وتفل في فيه فاستنطقه فنطق، فلم أفهم ما قال إلاّ أنّه قال: في أمان الله وحفظه وكلاءته قد حشوت قلبك إيماناً وعلماً ويقيناً وعقلاً وشجاعة، أنت خير البشر، طوبى لمن اتّبعك وويل لمن تخلّف عنك، ثمّ أدخل بين أجنحتهم ساعة وكان الفاعل به هذا رضوان، ثمّ انصرف وجعل يلتفت إليه ويقول: أبشر يا عزّ الدنيا والآخرة، ورأيت نوراً يسطع من رأسه حتّى بلغ السماء ورأيت قصور الشامات كأنّها شعلة نار نوراً، ورأيت حولي من القطا(26) أمراً عظيماً قد نشرت أجنحتها(27).


    (25) النافجة المسك: سمّيت بذلك لنفاستها، (مجمع البحرين) مادّة نفج.
    (26) القطا: طائر معروف سمّي بذلك لثقل مشيه، (لسان العرب) مادّة قطو.
    (27) بحار الأنوار ج15 ص272.

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد

    ومن معاجزه
    ( صلى الله عليه وآله ) ما ذكره ابن شهر اشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب :


    عن جابر الانصاري وعبادة بن الصامت قالا :كان في حائط بني النجار جمل قطم لا يدخل الحائط أحد إلاشد عليه فدخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) الحائط ودعاه فجاءه ووضع مشفره على الارض ونزل بين يديه فحطمه ودفعه إلى أصحابه فقيل : البهائم يعرفون نبوتك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) :

    " ما من شيء إلاوهو عارف بنبوتي سوى أبي جهل وقريش "

    فقالوا :نحن أحرى بالجسود لك من البهائم ، قال ( صلى الله عليه وآله ) :

    " اني أموت فاسجدوا للحي الذي لايموت "



    مناقب آل ابي طالب - (ص 88)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    شكراً لكم أختنا الفاضلة سهاد

    على تواصلكم معنا في الموضوع

    بارك الله تعالى جهودكم

    اترك تعليق:


  • سهاد
    رد


    كثيرة كانت البشارات التي بشّرت بنبي آخر الزمان(صلى الله عليه وآله وسلم) الذي سينقذ الاُمّة من ظلمات الجاهلية الاُولى ويدخلها في عزّ الوحدانية والتوحيد.
    فمن قبل أن تنعقد نطفة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)كان الأنبياء والصلحاء (عليهم السلام)بل وحتّى المنجّمين وغيرهم ممّن يعتقد بهم بعض الناس يخبرون عن قرب ظهور نبي آخر الزمان ويشيدون بفضائله ومكانته الرفيعة عند الله تبارك وتعالى.
    وربما لا نبالغ إذا ما ذهبنا بالقول إنّ استعراض مثل هذه المبشّرات يحتاج إلى مجلّد ضخم

    فعن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: كان حيث طلقت آمنة بنت وهب
    وأخذها المخاض بالنبي(صى الله عليه وآله وسلم)حضرتها فاطمة بنت أسد امرأة أبي طالب، فلم تزل معها حتّى وضعت، فقالت إحداهما للاُخرى: هل ترين ما أرى؟
    فقالت: وما ترين؟
    قالت: هذا النور الذي قد سطع ما بين المشرق والمغرب.
    فبينما هما كذلك إذ دخل عليهما أبو طالب(عليه السلام)، فقال لهما: ما لكما من أي شيء تعجبان؟
    فأخبرته فاطمة بالنور الذي قد رأت.
    فقال لها أبو طالب: ألا اُبشّرك؟
    فقالت: بلى.
    فقال: أما إنّك ستلدين غلاماً يكون وصي هذا المولود(1).

    ومن الاُمور المهمّة التي دوّنها المؤرخون الولاده المباركة للرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)التي لم يشهد التاريخ مثلها قطّ.
    فقد رافقت تلك الولادة الميمونه أحداث ووقائع مهمّة تدلّ على عظمة ذلك المولود المبارك الذي أطلّ على الوجود، فملأ العالمين ضياءً وغطّى الكون الواسع بركة وجلالة.

    لقد شاءت إرادة السماء أن تهدي للبشرية هديتها العظمى التي لم ولن يُعرف قدرها إلى قيام يوم الدين، فها هو سيّد المرسلين محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) الذي طالما بشّرت به الرسالات السابقة وأكّدت على جلالة قدره وعظمة شأنه الرفيع يطرق الأبواب ليجلب معه أنوار الهداية إلى البشرية جمعاء.
    فما أعظم تلك اللحظات؟!
    وما أقدس جلالة قدرها؟!
    فقد روي أنّ السيّدة فاطمة بنت أسد اُمّ أمير المؤمنين(عليه السلام)
    كانت حاضرة في الليلة التي ولدت فيها السيّدة آمنة بنت وهب اُمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ورأت مثل الذي رأته، فلمّا كان الصبح انصرف أبو طالب (عليه السلام) من الطواف فاستقبلته، ثم قالت له: لقد رأيت الليلة عجباً.
    قال لها: ما رأيت؟
    قالت: ولدت آمنة بنت وهب مولوداً أضاءت له الدنيا بين السماء والأرض نوراً حتّى مددت عيني فرأيت سعفات(2) هجر(3).
    فقال لها أبو طالب(عليه السلام): انتظري سبتاً تأتين بمثله، فولدت أمير المؤمنين(عليه السلام) بعد ثلاثين سنة، وهكذا روي أنّ السبت ثلاثون سنة(4).
    وقد روي عن السيّدة آمنة (سلام الله عليها) إنّها قالت: لمّا اقتربت ولادة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) رأيت جناح طائر أبيض قد مسح على فؤادي فذهب الرعب عنّي واُوتيت بشربة بيضاء وكنت عطشى فشربتها فأصابني نور عال.
    ثمّ رأيت نسوة كالنخل طولاً تحدّثني، وسمعت كلاماً لا يشبه كلام الآدميين حتّى رأيت كالديباج الأبيض قد ملأ بين السماء والأرض وقائل يقول: خذوه من أعزّ الناس.
    ورأيت رجالاً وقوفاً في الهواء بأيديهم أباريق.
    ورأيت مشارق الأرض ومغاربها.
    ورأيت عَلَماً من سندس على قضيب من ياقوتة
    قد ضرب بين السماء والأرض في ظهر الكعبة فخرج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)رافعاً إصبعه إلى السماء.

    (1) الكافي ج8 ص302 ح460.
    (2) السعفات جمع سعفة بالتحريك: جريدة النخل ما دامت بالخوص. (مجمع البحرين) مادّة سعف.
    (3) هَجَر: بلدة باليمن واسم لجميع أرض البحرين وقرية كانت قرب المدينة، كتاب (العين) مادّة هجر.
    (4) روضة الواعظين: ج1 ص81.

    التعديل الأخير تم بواسطة سهاد; الساعة 25-03-2013, 05:27 PM.

    اترك تعليق:


  • سهاد
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلى على محمد وآل محمد


    إنّ مرحلة حمل السيّدة آمنة (عليها السلام) بالنبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)كانت مليئة بالخيرات والبركات وما يؤكد على قداسة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ومدى علوّ مقامه عند الله تعالى وارتفاع شأنه العالي لديه.

    فقد نقل العلاّمة المجلسي(قدس سره) قائلاً:
    لمّا مرّ على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في بطن اُمّه شهران أمر الباري تعالى منادياً في السماوات والأرضين، أن ناد في السماوات والأرض والملائكة: أن استغفروا لمحمّد(صلى الله عليه وآله وسلم)واُمّته، كل هذا ببركة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

    ولمّا أتى على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في بطن اُمّه ثلاثة أشهر كان أبو قحافة راجعاً من الشام، فلمّا بلغ مشارف مكّة وضعت ناقته جمجمتها على الأرض ساجدة وكان بيده قضيب فضربها، فلم ترفع رأسها، فقال أبو قحافة: فما أرى ناقة تركت صاحبها، وإذا بهاتف يقول: لا تضرب يا أبا قحافة من لا يطيعك ألا ترى أنّ الجبال والبحار والأشجار سوى الآدميين سجدوا لله !.
    فقال أبو قحافة: يا هاتف وما السبب في ذلك؟
    قال: سترى يا أبا قحافة إن شاء الله تعالى.
    يقول أبو قحافة: فوقفت ساعة حتّى رفعت الناقة رأسها وجئت إلى عبد المطّلب فأخبرته.

    ولمّا أتى على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)أربعة أشهر كان زاهد على الطريق من الطائف وكان له صومعة
    (1) بمكّة على مرحلة قال: فخرج الزاهد وكان اسمه حبيباً فجاء إلى بعض أصدقائه بمكّة، فلمّا بلغ أرض الموقف إذا بصبي قد وضع جبينه على الأرض وقد سجد على جمجمته، فدنا حبيب منه وأخذه وإذا بهاتف يهتف ويقول: خلّ عنه يا حبيب ألا ترى إلى الخلائق من البر والبحر والسهل والجبل قد سجدوا لله شكراً(2).


    (1) الصومعة: منار الراهب، (لسان العرب) .
    (2) بحار الأنوار: ج15 ص284.



    .

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد


    ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله) :

    روي أن النابغة الجعدي أنشد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله:


    بلغنا السماء عزّةً وتكرماً *** وإنا لنرجوا فوق ذلك مظهرا

    فقال
    (صلى الله عليه وآله) :

    " إلى أين يا ابن أبي ليلى ؟ "

    قال: إلى الجنة يا رسول الله، قال
    (صلى الله عليه وآله) :

    " أحسنت لا يفضض الله فاك "

    قال الراوي: فرأيته شيخا له مأة وثلاثون سنة وأسنانه مثل ورق الاقحوان نقاء وبياضا، قد تهدم جسمه إلا فاه .


    بحار الأنوار - (18 / 11)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد


    بارك الله تعالى جهودكم أختنا الفاضلة لبيك ثار الله

    رزقكم الله تعالى شفاعة نبيكم وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين)


    اترك تعليق:


  • لبيك ثار الله
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ومن معجزات النبي صلى الله عليه واله وسلم



    منها ا: كلام الذئب، وذلك أن رجلا كان في غنمه يرعاها، فأغفلها سويعة من نهاره، فعرض ذئب فأخذ منها شاة، فأقبل يعدو خلفه فطرح الذئب الشاة ثم كلمه بكلام فصيح فقال: تمنعني رزقا ساقه الله إلي، فقال الرجل:
    يا عجبا الذئب يتكلم! فقال: أنتم أعجب وفي شأنكم للمعتبرين عبرة، هذا محمد يدعو إلى الحق ببطن مكة وأنتم عنه لأهون، فأبصر الرجل رشده وأقبل حتى أسلم وأبقى لعقبه شرفا لا تخلقه الأيام يفخرون به على العرب والعجم. يقولون: إنا بنو مكلم الذئب (1).
    (1) انظر: أمالي الطوسي 1: 12، والخرائج والجرائح 1: 27 /
    12، والثاقب في المناقب:





    ومنها: أن امرأة أتته بصبي لها ترجو البركة بأن يمسه ويدعوا له، وكانت به عاهة، فرحمها - والرحمة صفته صلى الله عليه وآله وسلم - فمسح يده على رأس الصبي فاستوى شعره، وبرئ داؤه، وبلغ ذلك أهل اليمامة فأتت مسيلمة امرأة بصبي لها فمسح رأسه فصلع وبقي نسله إلى يومنا هذا صلعا (2).
    (2) أورده الراوندي في الخرائج والجرائح 1: 29 / 19، وابن شهرآشوب في
    المناقب 1:
    116، ونقله المجلسي في البحار الأنوار





    ومنها: أنه كان صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة الطائف في مسيره ليلا على راحلته بواد بقرب الطائف يقال له: نجب، ذو شجر كثير من سدر وطلح، فغشي وهو في وسن النوم سدرة في سواد الليل فانفرجت السدرة له بنصفين، فمر بين نصفيها وبقيت السدرة منفرجة على ساقين إلى زماننا هذا، وهي معروفة مشهور أمرها هناك وتسمى سدرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
    أورده الشيخ أبو سعيد الواعظ في كتاب شرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم (3).


    (3) انظر: الخرائج والجرائح ومناقب ابن شهرآشوب 1: 34 1،
    ونقله المجلسي
    في بحار الأنوار

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد
    ومن معجزاته (صلى الله عليه وآله) ما رواه العلامة المجلسي - أعلى الله مقامه - في البحار ، فقال :

    روى أبو نهيك الازدي، عن عمرو بن أخطب قال: استسقى النبي (صلى الله عليه وآله) فأتيته بإناء فيه ماء وفيه شعرة فرفعتها، فقال (صلى الله عليه وآله) :

    " اللّهُمَّ جَمِّلهُ ، جَمِّلهُ "


    قال: فرأيته بعد ثلاث وتسعين سنة ما في رأسه ولحيته شعرة بيضاء .



    بحار الأنوار - (18 / 11)



    اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ



    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X