إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • --مقام «قاب قَوسَين أو أدنى».
    جاء المعراج موهبةً أخرى عظيمة من الله سبحانه لهذا النبيّ العظيم. وهي في مَراقيها الرفيعة من أسرار الله


    المكنونة التي أطلَعَ عليها حبيبَه المصطفّى محمّداً صلّى الله عليه وآله، إذ بلغ فيها رُتبةً غيبيّة ما تجرّأ حتّى جبرئيل ـ


    وهو عالِم الملائكة الكبار ـ أن يدنو قيدَ أنمُلة، إذ قال للنبيّ صلّى الله عليه وآله حين كان معه في رحلة العروج: «لو


    دنوتُ أنملة لآحترقتُ»..ذلك أنّ مقام جبرئيل عليه السّلام لا يحتمل القرب من المقام الذي بلغه رسول الله صلّى


    الله عليه وآله في معراجه العجيب.
    عَرَج محمّد صلّى الله عليه وآله في سماوات الله الموّاجة بالأسرار، في ليلة من ليالي مكّة، خلال ساعة واحدة..


    عروجاً كاملاً جامعاً للروح والجسد، ثمّ رجع إلى مكّة في أقلّ من طرفة عَين.وكان ذلك له صلّى الله عليه وآله مزيد


    قرب ومزيدمواهب سخيّة وعطاء.وكان ذلك للمحجوبين بظلام المادّة المحبوسين وراء أقفال الحسّ فتنةً ومزيدإنكار.
    في مَراقي العروج السماويّ المتشعشع الأنوار.وقعت الرؤية.«لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكبرى»و«ما كَذَبَ الفؤادُ ما


    رأى. أفَتُمارونَهُ على ما يَرى ؟!»:«والنَّجمِ إذا هَوى.ما ضَلَّ صاحبُكم وما غَوى.وما يَنطِقُ عن الهوى. إنْ


    هُوَإلاّوَحيٌ يُوحى.علَّمَهُ شديدُالقُوى.ذومِرَّةٍ فاستَوى.وهوبالأُفُق الأعلى.ثُمَّ دَنا فتدلّى.فكانَ قابَ قوسَينِ أوأدنى.


    فأوحى إلى عبدِه ماأوحى.ما كَذَبَ الفؤادُ مارأى.أفَتُمارُونَهُ على ما يرى.ولقد رآهُ نَرْلةً أُخرى.عند سِدرَةِ المنتهى.


    عندها جَنّةُ المأوى. إذْ يَغشى السِّدرةَ ما يَغشى. ما زاغَ البَصرُ وما طغى. لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكبرى».


    لقد تحقّق رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ خلال رحلة المعراج القدسيّة ـ في مقامات توحيدية غيبيّة باهرة. نَصّت


    الآياتُ الشريفات هذه منها على مقام (الأُفق الأعلى)، ومقام (سِدرة المنتهى)، ومقام (جنّة المأوى).كما نَصّت


    على مقام(قاب قوسَين أو أدنى).وهذاالمقام ـأي مقام قاب قوسين ـ هو مقام المُشاهدة القلبيّة التي لا قُربَ أقرب


    منهاإلاّ مقام(أوأدنى) الذي تحقّق فيه رسول الله كذلك. هنالك.. عايَنَ ما عاين، وأراه الله جلّ جلاله من


    أنوار عظمته ما أراد.
    وهذا المعراج الذي حكى النبيُّ للناس بعدئذٍ شيئاً ممّا يمكن أن يحكيه.. إنّما يعبِّر عن الوجه المحمّديّ الصاعد إلى


    حضرة الحقّ جلّ وعلا، فبلغ في هذا الوجهِ الوجيهِ ما لم يبلغه أحد قبله، ولا يبلغه أحد بعده.. صلوات الله وسلامه


    عليه.وهو يعني ـ مِن ثَمّ ـ مزيد تشريف للأمّة التي تتّبعه وتتّبع منهاجه. وهو في الوقت نفسه عروج حَملَ معه


    تشريفاً لمخلوقات الله في السماوات، وهم الذين كانوا يتمنّون أن تطأ الأقدام المحمّديّة المباركة تلك البقاعَ السماويّة


    والأصقاع الملكوتيّة، ليحظَوا بمزيد من الفيوضات والبركات. لقد شاهدوا الطَّلعة المحمّديّة النوريّة الغرّاء مشاهدةً


    شرَّفتهم إلى الأبد.

    تعليق




    • أشكر الأخوة جميعاً الذين اشتركوا في الموضوع واضافوا اضافتهم

      ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله) :

      روي أن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة قال: ما كان أحد أبغض إلي من محمد، وكيف لا يكون وقد قتل منا ثمانية، كل منهم يحمل اللواء، فلما فتح مكة آيست مما كنت أتمناه من قتله، وقلت في نفسي: قد دخلت العرب في دينه، فمتى أدرك ثأري منه ؟ فلما اجتمعت هوازن بحنين قصدتهم لآخذ منه غرة فأقتله ودبرت في نفسي كيف أصنع، فلما انهزم الناس وبقي محمد وحده، و النفر الذين معه جئت من ورائه ورفعت السيف حتى إذا كدت أحطه غشي فؤادي فلم أطق ذلك، فعلمت أنه ممنوع.

      وروي أنه قال: رفع إلي شواظ من نار حتى كاد أن يمحيني ثم التفت إلي محمد فقال لي:

      " ادن يا شيبة فقاتل "

      ووضع يده في صدري، فصار أحب الناس إلي، وتقدمت وقاتلت بين يديه، فلو عرض لي أبي لقتلته في نصرة رسول الله فلما انقضى القتال دخلنا على رسول الله (صلى الله عليه واله ) فقال لي:
      " الذي أراد الله بك خير مما أردته لنفسك "

      وحدثني بجميع ما رويته في نفسي، فقلت: ما اطلع على هذا إلا الله وأسلمت




      بحار الأنوار - (21 / 154)




      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • معجزة إخباره (صلى الله عليه وآله) عن واقعة بدر بتفاصيلها قبل وقوعها
        بثمانية وعشرين يوماً



        جاء رسول أبي جهل الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتهدده ويقول:يا محمد إن الخيوط التي في رأسك هي التي ضيقت عليك مكة، ورمت بك إلى يثرب. وإنها لاتزال بك حتى تنفرك وتحثك على ما يفسدك ويتلفك إلى أن تفسدها على أهلها، وتصليهم حر نار تعديك طورك، وما أرى ذلك إلا وسيؤول إلى أن تثور عليك قريش ثورةرجل واحد لقصد آثارك ، ودفع ضررك وبلائك، فتلقاهم بسفهائك المغترين بك، و يساعدعلى ذلك من هو كافر بك مبغض لك، فيلجئه إلى مساعدتك ومظاهرتك خوفه لان يهلك بهلاكك، ويعطب عياله بعطبك، يفتقر هو ومن يليه بفقرك، وبفقر متبعيك إذ يعتقدون أن أعدائك إذا قهروك ودخلوا ديارهم عنوة لم يفرقوا بين من والاك وعاداك، و اصطلموهم باصطلامهم لك وأتوا على عيالهم وأموالهم بالسبي والنهب، كما يأتون على عيالك وأموالك، وقد أعذر من أنذر (1) وبالغ من أوضح، اديت هذه الرسالة إلى محمد وهو بظاهر المدينة بحضرة كافة أصحابه، وعامة الكفار به من يهود بني إسرائيل، وهكذا امر الرسول ليجبن المؤمنين، ويغري بالوثوب عليه سائر من هناك من الكافرين.
        فقال رسول
        الله صلى الله عليه وآله للرسول:
        « قد أطريت مقالتك ؟ واستكملت رسالتك ؟ »


        قال:بلى،
        قال (صلى الله عليه وآله) :
        « فاسمع الجواب، إن أبا جهل بالمكاره والعطب يتهددني، ورب العالمين بالنصروالظفر يعدني، وخبر الله أصدق، والقبول من الله أحق، لن يضر محمدا من يخذ له أويغضب عليه بعد أن ينصره الله ويتفضل بجوده وكرمه عليه، قل له: يا أبا جهل إنك راسلتني بما ألقاه في خلدك (2) الشيطان، وأنا اجيبك بما ألقاه في خاطري الرحمن إن الحرب بيننا وبينك كائنة إلى تسعة وعشرين يوما، وإن الله سيقتلك فيها بأضعف أصحابي ، وستلقى أنت وعتبة وشيبة والوليد وفلان وفلان - وذكر عددا من قريش - في قليب بدر مقتلين أقتل منكم سبعين، وآسر منكم سبعين، أحملهم على الفداء العظيم الثقيل ، ثم نادى جماعة من بحضرته من المؤمنين واليهود وسائر الاخلاط : ألا تحبون أن اريكم مصرع كل من هؤلاء ؟ هلموا إلى بدر، فإن هناك الملتقى والمحشر ،وهناك البلاء الاكبر، لاضع قدمي على مواضع مصارعهم، ثم ستجدونها لا تزيد ولا تنقص
        ولا تتغير ولا تتقدم ولا تتأخر لحظة ولا قليلا ولا كثيرا »

        فلم يخف ذلك على أحد منهم
        ولم يجبه إلا علي بن أبي طالب وحده، وقال(علیه السلام) :
        « نعم بسم الله »

        وقال الباقون: نحن نحتاج إلى مركوب وآلات و نفقات فلا يمكننا الخروج إلى هناك وهو مسيرة أيام، فقال
        رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لسائر اليهود:
        « فأنتم ماذا تقولون ؟ »

        قالوا: نحن نريد أن نستقر في بيوتنا، ولا حاجة لنا في مشاهدة ما أنت في ادعائه محيل.
        فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
        « لا نصب عليكم في
        المسير إلى هناك، اخطوا خطوة واحدة فإن الله يطوي الارض لكم ويوصلكم في الخطوة الثانية إلى هناك »

        فقال المؤمنون: صدق رسول الله صلى الله عليه وآله، فلنتشرف بهذه الآية، وقال الكافرون والمنافقون: سوف نمتحن هذا الكذب ليقطع عذر محمد، ويصير دعواه حجة عليه، وفاضحة له في كذبه، قال: فخطا القوم خطوة ثم الثانية فإذا هم عند بئر بدر فعجبوا، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)
        فقال:

        « اجعلوا البئر العلامة، واذرعوا من عندها كذا ذراعا »


        فذرعوا فلما انتهوا إلى آخرها قال (صلى الله عليه وآله)
        :
        « هذا مصرع أبي جهل يجرحه فلان الانصاري، ويجهز (3) عليه عبد الله بن مسعود
        أضعف أصحابي »



        ثم قال (صلى الله عليه وآله)
        :
        « اذرعوا من البئر من جانب آخر ثم من جانب آخر كذا وكذا ذراعا وذراعا، و ذكر أعداد
        الاذرع مختلفة »



        فلما انتهى كل عدد إلى آخره قال محمد (صلى الله عليه وآله)
        :
        « هذا مصرع عتبة، وذلك مصرع شيبة، وذلك مصرع الوليد، وسيقتل فلان وفلان » - إلى أن سمى (صلى الله عليه وآله) تمام سبعين منهم بأسمائهم - « وسيؤسر فلان وفلان » إلى أن ذكر سبعين بأسمائهم وأسماء آبائهم وصفاتهم ونسب المنسوبين إلى الآباء منهم، ونسب الموالي منهم إلى مواليهم، ثم قال رسول الله
        (صلى الله عليه وآله) :
        «
        أوقفتم على ما أخبرتكم به ؟ »


        قالوا: بلى، قال(صلى الله عليه وآله)
        :
        « إن ذلك لحق كائن إلى ثمانية وعشرين يوما من اليوم، في اليوم التاسع والعشرين وعدا من الله مفعولا، وقضاء حتما لازما »


        ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
        :
        « يا معشر المسلمين واليهود اكتبوا بما سمعتم »


        فقالوا: يا رسول الله قد سمعنا ووعينا ولا ننسى

        فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
        :

        « الكتابة أذكر لكم »

        فقالوا: يارسول الله وأين الدواة والكتف ؟


        فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
        : « ذلك للملائكة »
        ثم قال (صلى الله عليه وآله)
        :
        « يا ملائكة ربي، اكتبوا ما سمعتم من هذه القصة في أكتاف واجعلوا في كم كل واحد
        منهم كتفا من ذلك »

        ثم قال (صلى الله عليه وآله)
        :
        « معاشر المسلمين تأملوا أكمامكم وما فيها وأخرجوه واقرءوه » فتأملوها فإذا في كم كل واحد منهم صحيفة، قرأها وإذا فيها ذكر ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
        في ذلك سواء، لا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر >

        فقال(صلى الله عليه وآله)
        :
        « أعيدوها في أكمامكم تكن حجة عليكم، وشرفا للمؤمنين منكم، وحجة على أعدائكم »
        فكانت معهم، فلما كان يوم بدر جرت الامور كلها ببدر، ووجدوها كما قال (صلى الله عليه وآله)
        لا يزيد ولا ينقص، قابلوا بها ما في كتبهم فوجدوها كما كتبته الملائكة فيها لا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر، فقبل المسلمون ظاهرهم (4)، ووكلوا باطنهم إلى خالقهم، فلما أفضى بعض هؤلاء اليهود إلى بعض قالوا: أي شئ صنعتم أخبرتموهم بما فتح الله عليكم من الدلالات على صدق نبوة محمد وإمامة أخيه علي ليحاجوكم به عند ربكم، بأنكم كنتم قد علمتم هذا وشاهدتموه فلم تؤمنوا به ولم تطيعوه ؟ وقدروا بجهلهم أنهم إن لم يخبروهم بتلك الآيات لم يكن لهم عليهم حجة في غيرها، ثم قال عزوجل: " أفلا تعقلون " أن هذا الذي تخبرونهم به بما فتح الله عليكم من دلائل نبوة محمد حجة عليكم عند ربكم، قال الله عزوجل: " أولا يعلمون " يعني أو لا يعلم هؤلاء القائلون لاخوانهم " أتحدثونهم بما فتح الله عليكم " " أن الله يعلم ما يسرون " من عداوة محمد ويضمرونه من أن إظهارهم الايمان به أمكن لهم من اصطلامه وإبارة أصحابه " وما يعلنون " من الايمان ظاهرا ليؤنسوهم ويقفوا به على أسرارهم فيذيعونها بحضرة من يضرهم، وأن الله لما علم ذلك دبر لمحمد تمام أمره، و بلوغ غاية ما أراد الله ببعثه، وأنه يتم أمره، وأن نفاقهم وكيادهم لا يضره (5)


        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

        (1) أي من حذرك ما يحل بك فقد أعذر إليك، أي صار معذورا عندك

        (2)الخلد: البال والقلب.

        (3) جهز على الجريح، شد عليه وأتم قتله.

        (4) أي فأقرت اليهود بما رأوا وأظهروا التصديق بذلك فقبل المسلمون ما أظهروا.
        (5) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 342)

        آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف مشاهدة المشاركة

          معجزة إخباره (صلى الله عليه وآله) عن واقعة بدر بتفاصيلها قبل وقوعها
          بثمانية وعشرين يوماً

          جاء رسول أبي جهل الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتهدده ويقول:يا محمد إن الخيوط التي في رأسك هي التي ضيقت عليك مكة، ورمت بك إلى يثرب. وإنها لاتزال بك حتى تنفرك وتحثك على ما يفسدك ويتلفك إلى أن تفسدها على أهلها، وتصليهم حر نار تعديك طورك، وما أرى ذلك إلا وسيؤول إلى أن تثور عليك قريش ثورةرجل واحد لقصد آثارك ، ودفع ضررك وبلائك، فتلقاهم بسفهائك المغترين بك، و يساعدعلى ذلك من هو كافر بك مبغض لك، فيلجئه إلى مساعدتك ومظاهرتك خوفه لان يهلك بهلاكك، ويعطب عياله بعطبك، يفتقر هو ومن يليه بفقرك، وبفقر متبعيك إذ يعتقدون أن أعدائك إذا قهروك ودخلوا ديارهم عنوة لم يفرقوا بين من والاك وعاداك، و اصطلموهم باصطلامهم لك وأتوا على عيالهم وأموالهم بالسبي والنهب، كما يأتون على عيالك وأموالك، وقد أعذر من أنذر (1) وبالغ من أوضح، اديت هذه الرسالة إلى محمد وهو بظاهر المدينة بحضرة كافة أصحابه، وعامة الكفار به من يهود بني إسرائيل، وهكذا امر الرسول ليجبن المؤمنين، ويغري بالوثوب عليه سائر من هناك من الكافرين.
          فقال رسول
          الله صلى الله عليه وآله للرسول:
          « قد أطريت مقالتك ؟ واستكملت رسالتك ؟ »

          قال:بلى،
          قال (صلى الله عليه وآله) :
          « فاسمع الجواب، إن أبا جهل بالمكاره والعطب يتهددني، ورب العالمين بالنصروالظفر يعدني، وخبر الله أصدق، والقبول من الله أحق، لن يضر محمدا من يخذ له أويغضب عليه بعد أن ينصره الله ويتفضل بجوده وكرمه عليه، قل له: يا أبا جهل إنك راسلتني بما ألقاه في خلدك (2) الشيطان، وأنا اجيبك بما ألقاه في خاطري الرحمن إن الحرب بيننا وبينك كائنة إلى تسعة وعشرين يوما، وإن الله سيقتلك فيها بأضعف أصحابي ، وستلقى أنت وعتبة وشيبة والوليد وفلان وفلان - وذكر عددا من قريش - في قليب بدر مقتلين أقتل منكم سبعين، وآسر منكم سبعين، أحملهم على الفداء العظيم الثقيل ، ثم نادى جماعة من بحضرته من المؤمنين واليهود وسائر الاخلاط : ألا تحبون أن اريكم مصرع كل من هؤلاء ؟ هلموا إلى بدر، فإن هناك الملتقى والمحشر ،وهناك البلاء الاكبر، لاضع قدمي على مواضع مصارعهم، ثم ستجدونها لا تزيد ولا تنقص
          ولا تتغير ولا تتقدم ولا تتأخر لحظة ولا قليلا ولا كثيرا »
          فلم يخف ذلك على أحد منهم
          ولم يجبه إلا علي بن أبي طالب وحده، وقال(علیه السلام) :
          « نعم بسم الله »
          وقال الباقون: نحن نحتاج إلى مركوب وآلات و نفقات فلا يمكننا الخروج إلى هناك وهو مسيرة أيام، فقال
          رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لسائر اليهود:
          « فأنتم ماذا تقولون ؟ »
          قالوا: نحن نريد أن نستقر في بيوتنا، ولا حاجة لنا في مشاهدة ما أنت في ادعائه محيل.
          فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
          « لا نصب عليكم في
          المسير إلى هناك، اخطوا خطوة واحدة فإن الله يطوي الارض لكم ويوصلكم في الخطوة الثانية إلى هناك »
          فقال المؤمنون: صدق رسول الله صلى الله عليه وآله، فلنتشرف بهذه الآية، وقال الكافرون والمنافقون: سوف نمتحن هذا الكذب ليقطع عذر محمد، ويصير دعواه حجة عليه، وفاضحة له في كذبه، قال: فخطا القوم خطوة ثم الثانية فإذا هم عند بئر بدر فعجبوا، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)
          فقال
          « اجعلوا البئر العلامة، واذرعوا من عندها كذا ذراعا »
          فذرعوا فلما انتهوا إلى آخرها قال (صلى الله عليه وآله)
          :
          « هذا مصرع أبي جهل يجرحه فلان الانصاري، ويجهز (3) عليه عبد الله بن مسعود
          أضعف أصحابي »

          ثم قال (صلى الله عليه وآله)
          :
          « اذرعوا من البئر من جانب آخر ثم من جانب آخر كذا وكذا ذراعا وذراعا، و ذكر أعداد
          الاذرع مختلفة »

          فلما انتهى كل عدد إلى آخره قال محمد (صلى الله عليه وآله)
          :
          « هذا مصرع عتبة، وذلك مصرع شيبة، وذلك مصرع الوليد، وسيقتل فلان وفلان » - إلى أن سمى (صلى الله عليه وآله) تمام سبعين منهم بأسمائهم - « وسيؤسر فلان وفلان » إلى أن ذكر سبعين بأسمائهم وأسماء آبائهم وصفاتهم ونسب المنسوبين إلى الآباء منهم، ونسب الموالي منهم إلى مواليهم، ثم قال رسول الله
          (صلى الله عليه وآله) :
          «
          أوقفتم على ما أخبرتكم به ؟ »
          قالوا: بلى، قال(صلى الله عليه وآله)
          :
          « إن ذلك لحق كائن إلى ثمانية وعشرين يوما من اليوم، في اليوم التاسع والعشرين وعدا من الله مفعولا، وقضاء حتما لازما »
          ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
          :
          « يا معشر المسلمين واليهود اكتبوا بما سمعتم »

          فقالوا: يا رسول الله قد سمعنا ووعينا ولا ننسى
          فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
          :
          « الكتابة أذكر لكم »

          فقالوا: يارسول الله وأين الدواة والكتف ؟
          فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
          : « ذلك للملائكة »
          ثم قال (صلى الله عليه وآله)
          :
          « يا ملائكة ربي، اكتبوا ما سمعتم من هذه القصة في أكتاف واجعلوا في كم كل واحد
          منهم كتفا من ذلك »
          ثم قال (صلى الله عليه وآله)
          :
          « معاشر المسلمين تأملوا أكمامكم وما فيها وأخرجوه واقرءوه » فتأملوها فإذا في كم كل واحد منهم صحيفة، قرأها وإذا فيها ذكر ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
          في ذلك سواء، لا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر >
          فقال(صلى الله عليه وآله)
          :
          « أعيدوها في أكمامكم تكن حجة عليكم، وشرفا للمؤمنين منكم، وحجة على أعدائكم »
          فكانت معهم، فلما كان يوم بدر جرت الامور كلها ببدر، ووجدوها كما قال (صلى الله عليه وآله)
          لا يزيد ولا ينقص، قابلوا بها ما في كتبهم فوجدوها كما كتبته الملائكة فيها لا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر، فقبل المسلمون ظاهرهم (4)، ووكلوا باطنهم إلى خالقهم، فلما أفضى بعض هؤلاء اليهود إلى بعض قالوا: أي شئ صنعتم أخبرتموهم بما فتح الله عليكم من الدلالات على صدق نبوة محمد وإمامة أخيه علي ليحاجوكم به عند ربكم، بأنكم كنتم قد علمتم هذا وشاهدتموه فلم تؤمنوا به ولم تطيعوه ؟ وقدروا بجهلهم أنهم إن لم يخبروهم بتلك الآيات لم يكن لهم عليهم حجة في غيرها، ثم قال عزوجل: " أفلا تعقلون " أن هذا الذي تخبرونهم به بما فتح الله عليكم من دلائل نبوة محمد حجة عليكم عند ربكم، قال الله عزوجل: " أولا يعلمون " يعني أو لا يعلم هؤلاء القائلون لاخوانهم " أتحدثونهم بما فتح الله عليكم " " أن الله يعلم ما يسرون " من عداوة محمد ويضمرونه من أن إظهارهم الايمان به أمكن لهم من اصطلامه وإبارة أصحابه " وما يعلنون " من الايمان ظاهرا ليؤنسوهم ويقفوا به على أسرارهم فيذيعونها بحضرة من يضرهم، وأن الله لما علم ذلك دبر لمحمد تمام أمره، و بلوغ غاية ما أراد الله ببعثه، وأنه يتم أمره، وأن نفاقهم وكيادهم لا يضره (5)


          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

          (1) أي من حذرك ما يحل بك فقد أعذر إليك، أي صار معذورا عندك

          (2)الخلد: البال والقلب.

          (3) جهز على الجريح، شد عليه وأتم قتله.

          (4) أي فأقرت اليهود بما رأوا وأظهروا التصديق بذلك فقبل المسلمون ما أظهروا.
          (5) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 342)





          بارك الله تعالى بجهودكم أختنا الفاضلة فاطمة يوسف

          على هذه المشاركة المباركة التي فيها ذكر لنبينا الكريم(صلى الله عليه وآله)



          ولكنها مشاركة مكررة مذكورة من قبل صاحب الموضوع

          وقد كتبت تحت رقم تسلسل
          ( 18 )


          جزاكم الله تعالى خيراً

          ننتظر منكم مشاركات جديدة








          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • ونقل الشيخ العلامة المجلسي - ره - في البحارهذه المعجزة :


            روي أنه لما حاصر النبي صلى الله عليه واله أهل الطائف قال عتبة بن الحصين(1) :

            ائذن لي حتى آتي حصن الطائف فاكلمهم، فأذن رسول الله (صلى الله عليه واله) فجاءهم فقال: أدنو منكم وأنا آمن ؟
            قالوا: نعم، وعرفه أبو محجن
            فقال: ادن فدخل عليهم
            فقال: فداكم أبي وامي لقد سرني ما رأيت منكم، وما في العرب أحد غيركم، والله ما في محمد مثلكم، ولقد قل المقام وطعامكم كثير، وماؤكم وافر لا تخافون قطعه، فلما خرج قال ثقيف لابي محجن:
            فإنا قد كرهنا دخوله، و خشينا أن يخبر محمدا بخلل إن رآه فينا أو في حصننا، فقال أبو محجن:
            أنا كنت أعرف به، ليس أحد منا أشد على محمد منه وإن كان معه،

            فلما رجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: قلت لهم: ادخلوا في الاسلام، فوالله لا يبرح محمد من عقر داركم حتى تنزلوا، فخذوا لانفسكم أمانا فخذلتهم ما استطعت، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

            " لقد كذبت، لقد قلت لهم: كذا وكذا "

            وعاتبه جماعة من الصحابة، وقال: أستغفر الله وأتوب إليه ولا أعود أبدا.
            (2)
            __________________________________________________
            (1) في نسخة أخرى عيينة بن الحصن .
            وقيل :هو عيينة بن حصن بن حذيفة الفزارى أبو مالك، كان من المؤلفة قلوبهم ومن الاعراب الجفاة.
            (2) بحار الأنوار - - (21 / 154)




            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق



            • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلى على محمد وآل محمد

              • عن الشّيخ الصّدوق بسندٍ ينتهي إلى أبي عُقْبة الأنصاري قال: كنتُ في خدمة رسول الله صلّى الله عليه وآله، فجاء نفر من اليهود فقالوا لي: إستأذِنْ لنا على محمّد. فأخبرتُه، فدخلوا عليه فقالوا: أخبِرْنا عمّا جئنا نسألك عنه، قال:
              جئتموني تسألونني عن ذي القَرنَين، قالوا: نعم. فقال: كان غلاماً من أهل الروم ناصحاً لله عزّوجلّ، فأحبَّه اللهُ ومَلَك الأرض، فسار حتّى أتى مغربَ الشّمس ثمّ سار إلى مطلعها ثمّ سار إلى جبل يأجوج ومأجوج فبنى فيها السدّ.
              قالوا: نشهد أنّ هذا شأنه، وأنّه لفي التّوراة. ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 107:18 / ح 5 ـ عن قصص الأنبياء للرّاوندي ).
              • وبإسناده إلى ابن عباس..

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلى على محمد وآل محمد

                • عن الشّيخ الصّدوق بسندٍ ينتهي إلى أبي عُقْبة الأنصاري قال: كنتُ في خدمة رسول الله صلّى الله عليه وآله، فجاء نفر من اليهود فقالوا لي: إستأذِنْ لنا على محمّد. فأخبرتُه، فدخلوا عليه فقالوا: أخبِرْنا عمّا جئنا نسألك عنه، قال:
                جئتموني تسألونني عن ذي القَرنَين، قالوا: نعم. فقال: كان غلاماً من أهل الروم ناصحاً لله عزّوجلّ، فأحبَّه اللهُ ومَلَك الأرض، فسار حتّى أتى مغربَ الشّمس ثمّ سار إلى مطلعها ثمّ سار إلى جبل يأجوج ومأجوج فبنى فيها السدّ.
                قالوا: نشهد أنّ هذا شأنه، وأنّه لفي التّوراة. ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 107:18 / ح 5 ـ عن قصص الأنبياء للرّاوندي ).
                • وبإسناده إلى ابن عباس..




                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                أحسنتم أختنا الفاضلة سهاد

                بارك الله تعالى بجهودكم

                نشكركم على دوام التواصل










                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق



                • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صلى على محمد وآل محمد

                  ومن معجزاته ((صلى الله عليه وآله))

                  1ـ وحكى الحكم بن العاص عليه اللعنة مشيه مستهزءاً فقال له : كذلك فكن ، فلم يزل على حاله يرتعش حتّى مات .
                  2ـ وأعطى رجلا عُرجوناً في ليلة مظلمة فأضاء له الطريق .
                  3ـ جاء في حديث المزني عروجه إلى السماء مئة وعشرين مرّة(2).
                  (2) الخصال للصدوق : (ص600 ح3) .
                  العقائد الحقه

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صلى على محمد وآل محمد

                    ومن معجزاته ((صلى الله عليه وآله))

                    1ـ وحكى الحكم بن العاص عليه اللعنة مشيه مستهزءاً فقال له : كذلك فكن ، فلم يزل على حاله يرتعش حتّى مات .
                    2ـ وأعطى رجلا عُرجوناً في ليلة مظلمة فأضاء له الطريق .
                    3ـ جاء في حديث المزني عروجه إلى السماء مئة وعشرين مرّة(2).
                    (2) الخصال للصدوق : (ص600 ح3) .
                    العقائد الحقه



                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    بارك الله تعالى جهودكم

                    رزقكم الله (تعالى) زيارة رسول الله(صلى الله عليه وآله)


                    في الدنيا وشفاعته في الآخرة




                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق


                    • ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله) :


                      أنه أعطى (صلى الله عليه وآله) عبد الله
                      بن الطفيلالازدي [أو روي أنه الطفيل بن عمرو بن طريف] نورا في جبينه ليدعو به قومه، فقال:

                      يارسول الله هذه مثلة
                      (1)، فجعله رسول الله في سوطه، واهتدى به(2)
                      _______________________________________________
                      (1) في امتاع الاسماع: " فقال يارسول الله أخشى أن يقولوا: هذه مثلة " وفى السيرة
                      واسد الغابة بعد ما ذكرا أنه وقع ذلك النور بين عينيه حين خرج إلى قومه بين الطريق
                      قالا: " فقال: اللهم في غير وجهى انى أخشى أن يظنوا انها مثلة وقعت في وجهى لفراقي
                      (2) بحار الأنوار - (17 / 380)





                      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                      :


                      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                      قال (عليه السلام) :

                      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X