الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الغر الميامين. وأخص بالذكر ولي العصر القائم المؤمل المرتجى لقطع دابر الكفرة، المؤيد بطول المدة، إلى انقضاء دولة الباطل وامتلاء الارض بالجور، المرتجى للشفاعة، المبسوط سلطانه عنده بلوغ الأمر تمامه على مشارق الارض ومغاربها.
مع ان القرآن الكريم هو معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الخالدة المتجددة في كل عصر وجيل، فإن من معجزاته المتجددة أيضا ما أخبر به صلى الله عليه وآله وسلم عن مستقبل الحياة ومسيرة الإسلام فيها إلى ان يجيء عصره الموعود فيظهره الله على الدين كله ولو كره المشركون ولو كره الكافرون.
يبدو بالنظرة الأولى ان تطهير الارض من الظلم والقضاء اليا على الطواغيت والظالمين أمر غير ممكن فقد تعودت الارض على أنين المظلومين وآهاتهم حتى لا يبدو لأستغاثتهم مجيب وتعودت على وجود الظالمين. حتى لا يخلو منهم عصر من العصور. فهم كالشجرة الخبيثة المستحكمة الجذور ما أن يقلع منهم واحد حتى يثبت عشرة وما ان ينقضي عليهم في جيل حتى يفرقوا أفواجا في أجيال.
ولكن الله تعالى الذي قضت حكمته ان يقيم حياة الناس على قانون صراع الحق والباطل والخير والشر قد جعل لكل شيء حدا، ولكل أجل كتاب وللظلم على الارض نهاية.
جاء في تفسير قوله تعالى:
( يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالأَْقْدامِ).
عن الإمام الصادق عليه السلام قال «الله يعرفهم» ولكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فيذبحهم بالسيف هو وأصحابه خيطاً.(1)
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال «فليخرجن الله بغتة برجل منا أهل البيت، بأبي أبن خيرة الأحياء لا يعطيهم إلاّ السيف، هرجا مرجا _أي قتلا قتلا_ موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر».(2)
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: «ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أمته باللين والمن وكان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل ولا يستتب أحدا. بذلك أمرا في الكتاب الذي معه ويلٌ لمن ناواه».(3)
والكتاب الذي معه هو العهد المعهود له من جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفيه كما ورد «اقتل ثم أقتل ولا تستتيبن أحدا». أي لا تطيل النوبة من مجرم.
وأما سنته من جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله تعالى وأعداء رسوله. والجبارين والطواغيت وأنه ينصر بالسيف والرعب وأنه لا ترد له راية».
تحية الى العضو الرائع على ماتقدم به من بحث رائع
يبدو بالنظرة الأولى ان تطهير الارض من الظلم والقضاء اليا على الطواغيت والظالمين أمر غير ممكن فقد تعودت الارض على أنين المظلومين وآهاتهم حتى لا يبدو لأستغاثتهم مجيب وتعودت على وجود الظالمين. حتى لا يخلو منهم عصر من العصور. فهم كالشجرة الخبيثة المستحكمة الجذور ما أن يقلع منهم واحد حتى يثبت عشرة وما ان ينقضي عليهم في جيل حتى يفرقوا أفواجا في أجيال.
ولكن الله تعالى الذي قضت حكمته ان يقيم حياة الناس على قانون صراع الحق والباطل والخير والشر قد جعل لكل شيء حدا، ولكل أجل كتاب وللظلم على الارض نهاية.
جاء في تفسير قوله تعالى:
( يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالأَْقْدامِ).
عن الإمام الصادق عليه السلام قال «الله يعرفهم» ولكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فيذبحهم بالسيف هو وأصحابه خيطاً.(1)
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال «فليخرجن الله بغتة برجل منا أهل البيت، بأبي أبن خيرة الأحياء لا يعطيهم إلاّ السيف، هرجا مرجا _أي قتلا قتلا_ موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر».(2)
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: «ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أمته باللين والمن وكان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل ولا يستتب أحدا. بذلك أمرا في الكتاب الذي معه ويلٌ لمن ناواه».(3)
والكتاب الذي معه هو العهد المعهود له من جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفيه كما ورد «اقتل ثم أقتل ولا تستتيبن أحدا». أي لا تطيل النوبة من مجرم.
وأما سنته من جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله تعالى وأعداء رسوله. والجبارين والطواغيت وأنه ينصر بالسيف والرعب وأنه لا ترد له راية».
تحية الى العضو الرائع على ماتقدم به من بحث رائع
تعليق