وعي المتصدي للعمل التربوي
لايخفى على كل ذي لب سليم ان المتربصين للحق كيف يدسون السم بالعسل فيظهرون خلاف مايبطنون، يُعلنون أفكارا ظاهرها الصلاح وباطنها الفساد والشر
فلا مناص ـ والحال هذا ـ من الوقوف قبالة تلك الأفكار قبل رواجها داخل مجتمعاتنا وتبنيها من قبل بعض المؤسسات الغير واعية، فيكون الخرق والداء داخلنا يصعب حينها سده وعلاجة
فمن المؤسف أن تظهر على أرض واقعنا مشاريع وأفكار نستطيع أن نصفها بكونها عمياء لايعلم متبنيها أومروجيها مدى خطورة طرحها داخل مجتمعاتنا المحافظة...
وأخطر هذه المشاريع هي سعي بعض المتصدين للعمل الثقافي ـ غفلة ـ إلى تهيئة مؤسسة تعتني بالطفولة بعيدا عن جوها الأسري، بحجة أن قلة ثقافة ووعي أرباب الأسر يحول دون تحقيق هدف المؤسسة وهو رفع الوعي الفكري والثقافي للطفل!!!
ألا يعلم هؤلاء أن غرس هذه المفاهيم في نفس الطفل تؤول إلى تمرده على واقعه الأسري في المستقبل؟
أليس فصل الطفل عن جوه الأسري يعتبر أول بادرة نحو التفكك الأسري ومن ثم تفكك المجتمع بأسره؟
ألا يعد تبني مثل هذه الأفكار تبنياً لإفكار الغرب المتفكك أُسرياً وإجتماعياً؟!
لذا نقول: إذا أردنا أن نُنظّر لبرامج تخص الطفل لابد من اشراك الأسرة فيه
ولايجدر بنا أن نتأثر بكل مايطرح ويروج من أفكار غريبة عن واقعنا ومجتمعنا المحافظ
من المعيب أن نعتقد بماهو مستورد من افكار ومبادئ ونترك مبادئنا وقيمنا التربوية الإسلامية الحقة
ينبغي علينا أن نعتقد بضرورة توثيق العلاقة بين الطفل وأسرته
ينبغي الإطمئنان بواقع أسرنا المحافظ وإن أرباب هذه الأسر في سعي دؤوب لتحقيق أفضل واقع فكري وثقافي لإبنائهم مهما كانت ثقافة هؤلاء الأرباب بسيطة
ينبغي أن يُعدْ المحيط الأسري أول بذرة يتغذى منها الطفل لتقويم دعامات شخصيته الفكرية والثقافية
وإذا وجد خلل في ثقافة بعض أرباب الأسر ينبغي السعي لتقويمها بطرح برامج تكميلية لبرامج الطفل التوعوية
إذاً ليس من الصحيح التفريط بأول حاضنة روحية وفكرية للطفل ألا وهي أسرته
وأخيراً نقول: علينا جميعاً ـ كأفراد ومؤسسات ـ أن نكون بمستوى المسؤولية ونحذر ماتضمره بعض البرامج من سلبيات ماإن وجدت لها واقعاً بين صفوفنا أطاحت ببناءنا الأسري الذي كان ومازال العقبة الكؤود أمام تحقيق مئارب وغايات هدفها نشر التفسخ الخلقي والفكري في مجتماعاتنا المؤمنة
ومن ثم السعي إلى أخذ المبادرة في تهيئة الخطط والبرامج التي تساعد أسرنا على تنمية قدرات وإمكانيات أطفالهم الفكرية والثقافية
ختاما أقول: ينبغي أن يكون المتصدي للعمل الثقافي والتربوي واعيا كفاية بحيث يصل الى مبتغاه دون خلل وبالتالي يكون بحق مصلحا لامفسدا
لايخفى على كل ذي لب سليم ان المتربصين للحق كيف يدسون السم بالعسل فيظهرون خلاف مايبطنون، يُعلنون أفكارا ظاهرها الصلاح وباطنها الفساد والشر
فلا مناص ـ والحال هذا ـ من الوقوف قبالة تلك الأفكار قبل رواجها داخل مجتمعاتنا وتبنيها من قبل بعض المؤسسات الغير واعية، فيكون الخرق والداء داخلنا يصعب حينها سده وعلاجة
فمن المؤسف أن تظهر على أرض واقعنا مشاريع وأفكار نستطيع أن نصفها بكونها عمياء لايعلم متبنيها أومروجيها مدى خطورة طرحها داخل مجتمعاتنا المحافظة...
وأخطر هذه المشاريع هي سعي بعض المتصدين للعمل الثقافي ـ غفلة ـ إلى تهيئة مؤسسة تعتني بالطفولة بعيدا عن جوها الأسري، بحجة أن قلة ثقافة ووعي أرباب الأسر يحول دون تحقيق هدف المؤسسة وهو رفع الوعي الفكري والثقافي للطفل!!!
ألا يعلم هؤلاء أن غرس هذه المفاهيم في نفس الطفل تؤول إلى تمرده على واقعه الأسري في المستقبل؟
أليس فصل الطفل عن جوه الأسري يعتبر أول بادرة نحو التفكك الأسري ومن ثم تفكك المجتمع بأسره؟
ألا يعد تبني مثل هذه الأفكار تبنياً لإفكار الغرب المتفكك أُسرياً وإجتماعياً؟!
لذا نقول: إذا أردنا أن نُنظّر لبرامج تخص الطفل لابد من اشراك الأسرة فيه
ولايجدر بنا أن نتأثر بكل مايطرح ويروج من أفكار غريبة عن واقعنا ومجتمعنا المحافظ
من المعيب أن نعتقد بماهو مستورد من افكار ومبادئ ونترك مبادئنا وقيمنا التربوية الإسلامية الحقة
ينبغي علينا أن نعتقد بضرورة توثيق العلاقة بين الطفل وأسرته
ينبغي الإطمئنان بواقع أسرنا المحافظ وإن أرباب هذه الأسر في سعي دؤوب لتحقيق أفضل واقع فكري وثقافي لإبنائهم مهما كانت ثقافة هؤلاء الأرباب بسيطة
ينبغي أن يُعدْ المحيط الأسري أول بذرة يتغذى منها الطفل لتقويم دعامات شخصيته الفكرية والثقافية
وإذا وجد خلل في ثقافة بعض أرباب الأسر ينبغي السعي لتقويمها بطرح برامج تكميلية لبرامج الطفل التوعوية
إذاً ليس من الصحيح التفريط بأول حاضنة روحية وفكرية للطفل ألا وهي أسرته
وأخيراً نقول: علينا جميعاً ـ كأفراد ومؤسسات ـ أن نكون بمستوى المسؤولية ونحذر ماتضمره بعض البرامج من سلبيات ماإن وجدت لها واقعاً بين صفوفنا أطاحت ببناءنا الأسري الذي كان ومازال العقبة الكؤود أمام تحقيق مئارب وغايات هدفها نشر التفسخ الخلقي والفكري في مجتماعاتنا المؤمنة
ومن ثم السعي إلى أخذ المبادرة في تهيئة الخطط والبرامج التي تساعد أسرنا على تنمية قدرات وإمكانيات أطفالهم الفكرية والثقافية
ختاما أقول: ينبغي أن يكون المتصدي للعمل الثقافي والتربوي واعيا كفاية بحيث يصل الى مبتغاه دون خلل وبالتالي يكون بحق مصلحا لامفسدا
تعليق