اللهم صل على محمد وال محمد
يجب أن يكون ظاهر الإنسان موافقاً لباطنه، فلا يقول ما لا يعمل، ولا يعمل ما لا يعتقد، ولا يعتقد غير الحق فيكون للحق سره وجهره، وللفضيلة قوله وعمله، وهذا المعنى أرفع شأناً من الإخلاص المتقدم، وفيه يقول الإمام " ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن الإيمان ما خلص في القلوب وصدقته الأعمال " .وهذا النوع من الإخلاص يشمل الصراحة ويقابل النفاق في القول والعمل. والنفاق يكون على أقسام:
(1)النفاق في العقيدة: فالمنافق في عقيدته هو الذي يظهر الإيمان ويبطن الكفر.
(2)النفاق في العمل، وقد روى الإمام الصادق (ع) عن جده النبي (ص) قوله: في ذلك: " ما زاد خشوع الجسد على ما في القلب فهو عندنا نفاق " .
(3)النفاق في الصداقة والمعاشرة. وقد قال الإمام الصادق (ع) فيه: " ولا خير في صحبة من لم يَرَ لك مثل الذي يرى لنفسه
تعليق