عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال:
« جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال:
يا رسول الله قد علمت ابني هذا الكتاب ففي أي شئ أسلمه ؟
فقال (صلى الله عليه وآله) :" سلمه لله أبوك، ولا تسلمه في خمس: لا تسلمه سيّاءً ولا صايغاً ولا قصّاباً ولا حنّاطاً ولا نّخّاساً "
فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وما السيّاء ؟
قال (صلى الله عليه وآله) :" الذي يبيع الاكفان ويتمنى موت أمتي ولَلمولودُ من أمتي أحبُّ إليّ مما طلعت عليه الشمس،
وأما الصائغُ فإنه يعالج غبن أمتي،
وأما القصّابُ فانه يذبح حتى تذهب الرحمة من قلبه،
وأما الحنّاطُ فانه يحتكر الطعام على أمتي ولإن يلقى اللهُ العبدَ سارقاً أحبُّ إلي من أن يلقاه قد احتكر طعاماً أربعين يوما،
أما النّخّاسُ فانه أتاني جبرئيل عليه السلام فقال: " يا محمد إن شرار أمّتك الذين يبيعون الناس " »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 100 / ص 77)
« جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال:
يا رسول الله قد علمت ابني هذا الكتاب ففي أي شئ أسلمه ؟
فقال (صلى الله عليه وآله) :" سلمه لله أبوك، ولا تسلمه في خمس: لا تسلمه سيّاءً ولا صايغاً ولا قصّاباً ولا حنّاطاً ولا نّخّاساً "
فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وما السيّاء ؟
قال (صلى الله عليه وآله) :" الذي يبيع الاكفان ويتمنى موت أمتي ولَلمولودُ من أمتي أحبُّ إليّ مما طلعت عليه الشمس،
وأما الصائغُ فإنه يعالج غبن أمتي،
وأما القصّابُ فانه يذبح حتى تذهب الرحمة من قلبه،
وأما الحنّاطُ فانه يحتكر الطعام على أمتي ولإن يلقى اللهُ العبدَ سارقاً أحبُّ إلي من أن يلقاه قد احتكر طعاماً أربعين يوما،
أما النّخّاسُ فانه أتاني جبرئيل عليه السلام فقال: " يا محمد إن شرار أمّتك الذين يبيعون الناس " »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 100 / ص 77)
تعليق