ملامح الشخصية الضعيفة :
· التمركز حول الذات نفسياً واجتماعياً وأخلاقياً وثقافياً : فالتمركز النفسي يعني قياس الأمور والمواقف في ضوء معيار الحب والكراهية فيتحسس من كل الكلمات والمواقف التي تواجهه في حياته ، والتمركز الاجتماعي يعني عدم الاستعداد لقبول أفراد جدد في نطاق دائرته التي أغلقه حول نفسه على أشخاص محدودين ، والتمركز الأخلاقي هو أن يحبس نفسه في إطار قاعدة أخلاقية واحدة لا يتنازل عنها فيعتقد في خطأ جميع الناس الذين يخالفونه في قاعدته الأخلاقية التي يسير وفقها ، والتمركز الثقافي يعني عدم استطاعة الفرد في الانفتاح على آراء الآخرين فينغلق في ضوء أفكار ومحاور عقلية لا يحيد عنها .
· الاضطراب الوجداني وتقلّب الحالات المزاجية المتباينة : فهو يحب حباً شديداً ويبغض بغضاً شديداً ولا يترك مسافة يمكن من خلالها تصحيح مواقفه تجاه الناس ، وقد يبدر منه الندم على مواقفه السابقة فيشعر بالكآبة والغضب ، وربما يؤدي به الحال إلى إيذاء نفسه أو إيذاء من حوله أو يعمد إلى تحطيم بعض الحاجات المنزلية أو كسر الزجاج تعبيراً عن ندمه وإحساسه بخيبة الأمل .
· رفض عوامل التطوّر والعجز عن تعديل السلوك : فهو يعيش في ظل عادات اجتماعية جامدة متحجّرة لا تقبل التعديل ، ويخشى أن يضع نفسه تحت مجهر النقد الذاتي واكتشاف العيوب ، لأنه يحاول أن لا يعترف بالخطأ حتى أمام نفسه ، فهو لا يملك الثقة بالنفس ولا يقرّ بإمكانياته وطاقاته لأنّه يشعر بالدونية والعجز عن تعديل سلوكياته وعاداته .
· استعمال منهج العدوانية أو الخنوع لشعورها بالنقص : ويتجسّد الموقف العدواني منه عندما يحيطون به أشخاص أقلّ منه شأناً أو يخضعون لإمرته فيعمد إلى الضرب والشتم والعقوبة ، ويتجسّد الخنوع وقبول الذلّة والمهانة عندما يحيطون به أشخاص أقوى منه أو أعلى شأناً فيسيطر عليه الخوف والجبن ويستسلم للآخر متقبلاً كل أنواع الانتقاص والظلم والاستهزاء .
· عدم وضوح الرؤية والأهداف في الحياة: فهي شخصية لا تعرف لماذا تعيش ؟ ولم تحدّد أهدافها في الحياة ، فربما يعمد إلى إصدار أحكام متناقضة في قضية اجتماعية واحدة تبعاً لظروف المجتمع الذي يحيط به ، فإذا تخبط الإنسان في اختيار أهدافه ولم يحدّدها بوضوح فإنّه يعيش الفوضى والتشتت الفكري وعندئذٍ لن يشعر بطعم الحياة لأنّه لا يسعى لتحقيق شيء في حياته .
· العجز عن مواجهة المشكلات وتقبّل الواقع المأساوي : فهي ترى نفسها شخصية تافهة وحقيرة غير جديرة بالاحترام وتظنّ أنّها لا تملك أيّة موهبة وقدرة لتتفوق في الحياة وتواجه المشكلة بجرأة وشجاعة ، فهي لا تستطيع أن تفعل شيئاً يستحق الاحترام لصغر قدرها وقلّة مواهبها وإمكانياتها ، عندئذٍ تتقبّل المأساة ولا تفكر بالتغيير على الرغم من إحساسها بالألم .
· التشكك في نيّات الآخرين بسبب عدم الثقة بالنفس : فينظر إلى نفسه باحتقار ولا يستطيع أن يتقدّم في حياته ويقيّم ذاته بالتعويل على ذكائه أو إرادته أو استعداداته ، فيشك في إخلاص الآخرين له وحسن تقديرهم للأمور ، فلا يحسن الظنّ بهم مطلقاً لما يبدونه له من احترام وتقدير لأنه يرى نفسه غير جدير بذلك فيتصوّر تلك الأمور خديعة يخدعونه بها استمالة لقلبه أو لشيء آخر .
· الخوف والقلق غير المعقول والتردّد غير الواقعي : فهي شخصية خاضعة لمجموعة من المخاوف بصفة مستمرة ولا تستطيع التخلّص منها بحيث تشلّ حركتها وتعيق تقدّمها في الحياة ، كأن يخاف من المرض أو الموت أو الفشل في تجربة معيّنة ، فيصاحب ذلك الخوف انفعالاً لا شعورياً تجاه الأشياء التي يخاف منها فيشعر كأنّه شخص مهدّد ومرعوب دائماً .
· التمركز حول الذات نفسياً واجتماعياً وأخلاقياً وثقافياً : فالتمركز النفسي يعني قياس الأمور والمواقف في ضوء معيار الحب والكراهية فيتحسس من كل الكلمات والمواقف التي تواجهه في حياته ، والتمركز الاجتماعي يعني عدم الاستعداد لقبول أفراد جدد في نطاق دائرته التي أغلقه حول نفسه على أشخاص محدودين ، والتمركز الأخلاقي هو أن يحبس نفسه في إطار قاعدة أخلاقية واحدة لا يتنازل عنها فيعتقد في خطأ جميع الناس الذين يخالفونه في قاعدته الأخلاقية التي يسير وفقها ، والتمركز الثقافي يعني عدم استطاعة الفرد في الانفتاح على آراء الآخرين فينغلق في ضوء أفكار ومحاور عقلية لا يحيد عنها .
· الاضطراب الوجداني وتقلّب الحالات المزاجية المتباينة : فهو يحب حباً شديداً ويبغض بغضاً شديداً ولا يترك مسافة يمكن من خلالها تصحيح مواقفه تجاه الناس ، وقد يبدر منه الندم على مواقفه السابقة فيشعر بالكآبة والغضب ، وربما يؤدي به الحال إلى إيذاء نفسه أو إيذاء من حوله أو يعمد إلى تحطيم بعض الحاجات المنزلية أو كسر الزجاج تعبيراً عن ندمه وإحساسه بخيبة الأمل .
· رفض عوامل التطوّر والعجز عن تعديل السلوك : فهو يعيش في ظل عادات اجتماعية جامدة متحجّرة لا تقبل التعديل ، ويخشى أن يضع نفسه تحت مجهر النقد الذاتي واكتشاف العيوب ، لأنه يحاول أن لا يعترف بالخطأ حتى أمام نفسه ، فهو لا يملك الثقة بالنفس ولا يقرّ بإمكانياته وطاقاته لأنّه يشعر بالدونية والعجز عن تعديل سلوكياته وعاداته .
· استعمال منهج العدوانية أو الخنوع لشعورها بالنقص : ويتجسّد الموقف العدواني منه عندما يحيطون به أشخاص أقلّ منه شأناً أو يخضعون لإمرته فيعمد إلى الضرب والشتم والعقوبة ، ويتجسّد الخنوع وقبول الذلّة والمهانة عندما يحيطون به أشخاص أقوى منه أو أعلى شأناً فيسيطر عليه الخوف والجبن ويستسلم للآخر متقبلاً كل أنواع الانتقاص والظلم والاستهزاء .
· عدم وضوح الرؤية والأهداف في الحياة: فهي شخصية لا تعرف لماذا تعيش ؟ ولم تحدّد أهدافها في الحياة ، فربما يعمد إلى إصدار أحكام متناقضة في قضية اجتماعية واحدة تبعاً لظروف المجتمع الذي يحيط به ، فإذا تخبط الإنسان في اختيار أهدافه ولم يحدّدها بوضوح فإنّه يعيش الفوضى والتشتت الفكري وعندئذٍ لن يشعر بطعم الحياة لأنّه لا يسعى لتحقيق شيء في حياته .
· العجز عن مواجهة المشكلات وتقبّل الواقع المأساوي : فهي ترى نفسها شخصية تافهة وحقيرة غير جديرة بالاحترام وتظنّ أنّها لا تملك أيّة موهبة وقدرة لتتفوق في الحياة وتواجه المشكلة بجرأة وشجاعة ، فهي لا تستطيع أن تفعل شيئاً يستحق الاحترام لصغر قدرها وقلّة مواهبها وإمكانياتها ، عندئذٍ تتقبّل المأساة ولا تفكر بالتغيير على الرغم من إحساسها بالألم .
· التشكك في نيّات الآخرين بسبب عدم الثقة بالنفس : فينظر إلى نفسه باحتقار ولا يستطيع أن يتقدّم في حياته ويقيّم ذاته بالتعويل على ذكائه أو إرادته أو استعداداته ، فيشك في إخلاص الآخرين له وحسن تقديرهم للأمور ، فلا يحسن الظنّ بهم مطلقاً لما يبدونه له من احترام وتقدير لأنه يرى نفسه غير جدير بذلك فيتصوّر تلك الأمور خديعة يخدعونه بها استمالة لقلبه أو لشيء آخر .
· الخوف والقلق غير المعقول والتردّد غير الواقعي : فهي شخصية خاضعة لمجموعة من المخاوف بصفة مستمرة ولا تستطيع التخلّص منها بحيث تشلّ حركتها وتعيق تقدّمها في الحياة ، كأن يخاف من المرض أو الموت أو الفشل في تجربة معيّنة ، فيصاحب ذلك الخوف انفعالاً لا شعورياً تجاه الأشياء التي يخاف منها فيشعر كأنّه شخص مهدّد ومرعوب دائماً .
تعليق