ورد عندنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (شكر النعمة اجتناب المحارم ، وتمام الشكر قول الرجل: الحمد لله رب العالمين ).
وقال المازندراني في شرح هذا الحديث: دل على أن اجتناب المحارم شكر لنعمائه تعالى ، وإن الحمد لله رب العالمين فرد كامل من الشكر،لأنه شكر لله على جميع كمالاته الذاتية والفعلية مثل التربية والإحسان والإنعام وغيرها.
وقال النراقي في (جامع السعادات ج3 ص 243) : إذ كل طاعة لله سبحانه شكر وفي الشكر على النعم المطلقة منع النفس عن الكفران وهو عين الصبر على المعصية.
فمن كلام الإمام (عليه السلام ) وكلام هذين العلمين ، نفهم أن جميع الطاعات واجتناب المعاصي شكر لنعمه ولازم ذلك أن العمل بالمعاصي وترك الطاعة في محلها كفران للنعمة.
ودمتم في رعاية الله
وقال المازندراني في شرح هذا الحديث: دل على أن اجتناب المحارم شكر لنعمائه تعالى ، وإن الحمد لله رب العالمين فرد كامل من الشكر،لأنه شكر لله على جميع كمالاته الذاتية والفعلية مثل التربية والإحسان والإنعام وغيرها.
وقال النراقي في (جامع السعادات ج3 ص 243) : إذ كل طاعة لله سبحانه شكر وفي الشكر على النعم المطلقة منع النفس عن الكفران وهو عين الصبر على المعصية.
فمن كلام الإمام (عليه السلام ) وكلام هذين العلمين ، نفهم أن جميع الطاعات واجتناب المعاصي شكر لنعمه ولازم ذلك أن العمل بالمعاصي وترك الطاعة في محلها كفران للنعمة.
ودمتم في رعاية الله
تعليق