بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
مما ورد من احاديث قدسية عن الصبر أنه
أوحى الله الى داوُد عليه السلام:
تخلّق بأخلاقي ، وإن من أخلاقي الصبر {مسكن الفؤاد-الشهيد العاملي الثاني}
أوحى الله الى داوُد :
تخلّق بأخلاقي ، إني أنا الصبور ، والصابر إن مات مع الصبر مات شهيداً ، وإن عاش عاش عزيزاً . {إرشاد القلوب}
قال الله عز وجل في فضل الصابر :
إذا وجهت إلى عبد من عبادي مصيبة في بدنه أو ماله أو وُلده ثم إستقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصبَ لهُ ميزاناً و أنشرَ لهُ ديواناً . {مسكّن الفؤاد-الشهيد الثاني العاملي}
مات لداوُد ولد فحزن عليه فأوحى الله إليه :
يا داوُد ، ما كان يعدل هذا الولد عندك ؟ قال : يا رب ! كان يعدل عندي ملء الأرض ذهباً .
قال : فَلَكَ عندي يوم القيامة ملء الأرض ثواباً . {مسكّن الفؤاد}
قال الله تعالى :
ما من عبد ابتليته ببلاء ، فلم يشكُ ذلك الى عوّاده ثلاثاً ، إلا أبدلته لحماً خيراً من لحمه ، و دماً خيراً من دمه ، و بشراً خيراً من بشره ، فإن قبضته قبضته إلى رحمتي ، وإن عاش عاش وليس له ذنب . {الكافي-الكليني}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
بشراً : من البشرة ، أي ظاهر الجلد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
إذا مرض المؤمن أوحى الله الى صاحب الشمال:
لا تكتب على عبدي - ما دام في حبسي وَ وِثاقي – ذنباً ،
ويوحي إلى صاحب اليمين :
اكتب له مثل ما كنت تكتب له في صحته ، فإني أنا الذي صيرته في حبالي ، و إجعل أنينه حسنات . {الكافي-الكليني}
إن الله سبحانه وتعالى قال :
ياداوُد ، إنّي خلقت الجنة لِبنة من ذهب وَ لِبنة من فِضة ، وَ جعلت سقفها الزمرد ، و طينها الياقوت ، وترابها المسك الأذفر ، و أحجارها الدرّ واللؤلؤ ، و سكّانها الحور العين ، أتدري يا داوُد لِمَن أعددتُ هذا ؟
قال : لا - وعزتك – يا إلهي ، فقال :
هذا أعددته لقوم كانوا يعدّون البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة . {إرشاد القلوب}
ويقول مولانا جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام - في حديث طويل - خلاصته :
إن إمرأة من بني إسرائيل دعيت الى الزنا فأبت ، فهدّدت بالقتل و أصيبت بمصائب فلم تتنازل ، فبيعت بدعوى إنها أمة و أخذها الذين اشتروها فركبوا بها البحر فأغرقهم الله و أنجاها إلى جزيرة ، ثم أوحى إلى نبي ذلك الزمان أن يأتي الملك فيقول :
" إن في جزيرة من جزائر البحر ، خلقاً من خلقي ، فاخرج انت ومن في ملتك حتى تأتوا خلقي هذه ، فتقرّوا له بذنوبكم ، ثم تسألوا ذلك الخلق أن يغفر لكم ، فإن غفر لكم غفرت لكم " . {الكافي-الكليني}
اللهم اغفر لنا وارحمنا واجعلنا من الصابرين
الذين توفيهم أجورهم بغير حساب
وأعطنا من صبر مولاتنا زينب الكبرى عليها السلام منهلاً نرتوي به عند مصائبنا إنك سميع مجيب
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
مما ورد من احاديث قدسية عن الصبر أنه
أوحى الله الى داوُد عليه السلام:
تخلّق بأخلاقي ، وإن من أخلاقي الصبر {مسكن الفؤاد-الشهيد العاملي الثاني}
أوحى الله الى داوُد :
تخلّق بأخلاقي ، إني أنا الصبور ، والصابر إن مات مع الصبر مات شهيداً ، وإن عاش عاش عزيزاً . {إرشاد القلوب}
قال الله عز وجل في فضل الصابر :
إذا وجهت إلى عبد من عبادي مصيبة في بدنه أو ماله أو وُلده ثم إستقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصبَ لهُ ميزاناً و أنشرَ لهُ ديواناً . {مسكّن الفؤاد-الشهيد الثاني العاملي}
مات لداوُد ولد فحزن عليه فأوحى الله إليه :
يا داوُد ، ما كان يعدل هذا الولد عندك ؟ قال : يا رب ! كان يعدل عندي ملء الأرض ذهباً .
قال : فَلَكَ عندي يوم القيامة ملء الأرض ثواباً . {مسكّن الفؤاد}
قال الله تعالى :
ما من عبد ابتليته ببلاء ، فلم يشكُ ذلك الى عوّاده ثلاثاً ، إلا أبدلته لحماً خيراً من لحمه ، و دماً خيراً من دمه ، و بشراً خيراً من بشره ، فإن قبضته قبضته إلى رحمتي ، وإن عاش عاش وليس له ذنب . {الكافي-الكليني}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
بشراً : من البشرة ، أي ظاهر الجلد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
إذا مرض المؤمن أوحى الله الى صاحب الشمال:
لا تكتب على عبدي - ما دام في حبسي وَ وِثاقي – ذنباً ،
ويوحي إلى صاحب اليمين :
اكتب له مثل ما كنت تكتب له في صحته ، فإني أنا الذي صيرته في حبالي ، و إجعل أنينه حسنات . {الكافي-الكليني}
إن الله سبحانه وتعالى قال :
ياداوُد ، إنّي خلقت الجنة لِبنة من ذهب وَ لِبنة من فِضة ، وَ جعلت سقفها الزمرد ، و طينها الياقوت ، وترابها المسك الأذفر ، و أحجارها الدرّ واللؤلؤ ، و سكّانها الحور العين ، أتدري يا داوُد لِمَن أعددتُ هذا ؟
قال : لا - وعزتك – يا إلهي ، فقال :
هذا أعددته لقوم كانوا يعدّون البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة . {إرشاد القلوب}
ويقول مولانا جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام - في حديث طويل - خلاصته :
إن إمرأة من بني إسرائيل دعيت الى الزنا فأبت ، فهدّدت بالقتل و أصيبت بمصائب فلم تتنازل ، فبيعت بدعوى إنها أمة و أخذها الذين اشتروها فركبوا بها البحر فأغرقهم الله و أنجاها إلى جزيرة ، ثم أوحى إلى نبي ذلك الزمان أن يأتي الملك فيقول :
" إن في جزيرة من جزائر البحر ، خلقاً من خلقي ، فاخرج انت ومن في ملتك حتى تأتوا خلقي هذه ، فتقرّوا له بذنوبكم ، ثم تسألوا ذلك الخلق أن يغفر لكم ، فإن غفر لكم غفرت لكم " . {الكافي-الكليني}
اللهم اغفر لنا وارحمنا واجعلنا من الصابرين
الذين توفيهم أجورهم بغير حساب
وأعطنا من صبر مولاتنا زينب الكبرى عليها السلام منهلاً نرتوي به عند مصائبنا إنك سميع مجيب
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق