تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من سن سنة حسنه فله اجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامه.ومن سن سنه سيئه فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامه)
وقال صلى الله عليه وآله وسلم (كل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار)
من حديث الاول لرسول الله صلى الله عليه وآله.يعلم منه أن من السنه ما يكون عملا حسنا فيه رضا لله عز وجل ويثاب عليه العبد الفاعل لهذه السنه الحسنه ويضاعف الله له الأجر بقدر عدد العاملين لهذه السنه الحسنه الى يوم القيامه..ومنها مايكون عملا سيئا وضالا فيه غضب لله ويعاقب عليه العبد الفاعل لهذه السنه السيئه الضاله ويضاعف الله له العقاب بقدر عدد العاملين بهذه السنه السيئه والضاله الى يوم القيامه..
وهذا يعني أن السنه تنقسم الى قسمين (سنه حسنه وسنه سيئه ضاله).
أما الحديث الثاني لرسول الله صلى الله عليه وآله..فيعلم منه أن البدعه هي قسم واحد لا تنقسم ولا تتفرع مثل
( السنه) ولا يمكن ان يكون في البدعه رضا لله عز وجل.لأن الحديث يحصر البدعه في دائره الضلال والضلال في النار ولا يكون في النار الا من حل عليه غضب من الله العزيز الجبار لأبتداعه البدعه أو العمل بها.
فمن أبتدع بدعه فقد شرع لنفسه ولغيره نمطا من الأفعال أستحسنه لنفسه مقابل أستقباح الله ورسوله لهذا النمط من الأفعال..
وهو بذلك قد جعل من أهوائه مشرعا أخر غير المشرع الأصلي لدين الأسلام وهو الله عز وجل ورسوله الكريم..وهو بذلك يدخل في أقسام الشرك .لأنه شرك بالتشريع..والشرك ضلال والعكس صحيح أيضا..والتاريخ الموثوق به والصحيح يخبرنا عمن أبتدع وأستحسن لنفسه ماأبتدع(ولنا في رمضان وقفه معه أن شاء الله).....
لقد عرفنا الله على من أنعم الله عليهم وأمرنا بأتباع صراطهم المستقيم وأمرنا بأجتناب سبل الضالين والمغضوب عليهم التي لا تؤدي الى صراط الله المستقيم...
الحمد لله رب العالمين ..الرحمن الرحيم .مالك يوم الدين .أياك نعبد وأياك نستعين .أهدنا الصراط المستقيم .صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين....
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من سن سنة حسنه فله اجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامه.ومن سن سنه سيئه فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامه)
وقال صلى الله عليه وآله وسلم (كل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار)
من حديث الاول لرسول الله صلى الله عليه وآله.يعلم منه أن من السنه ما يكون عملا حسنا فيه رضا لله عز وجل ويثاب عليه العبد الفاعل لهذه السنه الحسنه ويضاعف الله له الأجر بقدر عدد العاملين لهذه السنه الحسنه الى يوم القيامه..ومنها مايكون عملا سيئا وضالا فيه غضب لله ويعاقب عليه العبد الفاعل لهذه السنه السيئه الضاله ويضاعف الله له العقاب بقدر عدد العاملين بهذه السنه السيئه والضاله الى يوم القيامه..
وهذا يعني أن السنه تنقسم الى قسمين (سنه حسنه وسنه سيئه ضاله).
أما الحديث الثاني لرسول الله صلى الله عليه وآله..فيعلم منه أن البدعه هي قسم واحد لا تنقسم ولا تتفرع مثل
( السنه) ولا يمكن ان يكون في البدعه رضا لله عز وجل.لأن الحديث يحصر البدعه في دائره الضلال والضلال في النار ولا يكون في النار الا من حل عليه غضب من الله العزيز الجبار لأبتداعه البدعه أو العمل بها.
فمن أبتدع بدعه فقد شرع لنفسه ولغيره نمطا من الأفعال أستحسنه لنفسه مقابل أستقباح الله ورسوله لهذا النمط من الأفعال..
وهو بذلك قد جعل من أهوائه مشرعا أخر غير المشرع الأصلي لدين الأسلام وهو الله عز وجل ورسوله الكريم..وهو بذلك يدخل في أقسام الشرك .لأنه شرك بالتشريع..والشرك ضلال والعكس صحيح أيضا..والتاريخ الموثوق به والصحيح يخبرنا عمن أبتدع وأستحسن لنفسه ماأبتدع(ولنا في رمضان وقفه معه أن شاء الله).....
لقد عرفنا الله على من أنعم الله عليهم وأمرنا بأتباع صراطهم المستقيم وأمرنا بأجتناب سبل الضالين والمغضوب عليهم التي لا تؤدي الى صراط الله المستقيم...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ..الرحمن الرحيم .مالك يوم الدين .أياك نعبد وأياك نستعين .أهدنا الصراط المستقيم .صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين....
صدق الله مولانا العلي العظيم