يحكى أن امرأةً كانت تعيش في خلاف تام مع زوجها، فذهبت ذات يوم إلى صديقة لها، وشرحت لها حالها مع زوجها، عندئذ نصحتها الصديقة أن تذهب إلى حكيم عله يستطيع أن يذهب عن بيتها تلك الخلافات.
فذهبت المرأة إلى الحكيم وعرضت عليه مشكلتها، ووعدها الرجل أن يساعدها ولكن على شرط: أن تحضر له ثلاث شعرات من جسم أسد! وخرجت المرأة من عنده وهي تفكر في وسيلة تحضر بها ثلاث شعرات من جسم الأسد، فأخذت حملاً وغدت إلى الغابة وعندما هجم عليها الأسد رمت بالحمل فأخذ يلتهمه وانصرف عنها، وأخذت المرأة تفعل هذا الفعل كل يوم، حتى ألفها الأسد وأصبح يتقرب منها في ود.
وذات يوم ركبت المرأة على ظهر الأسد، فوجدت نفسها قادرةً على ثلاث شعرات من لبدته فأخذتها على الفور وذهبت بها إلى الحكيم، فلما رأى الحكيم الشعرات الثلاث، قال لها: كيف حصلتي على الشعرات؟
فقصت له ما حدث منها، فقال لها: إذا كنت استطعت أن تروضي الأسد، أفلا تستطيعين أن تروضي زوجك؟!!
تعليق