والاثر الاخر من الاثار السيئة للاختلاف في معاملة الاطفال بالحب والحنان. إثارة الحسد وحب الانتقام في نفوس الاطفال المهملين تجاه الطفل المستأثر بحنان الوالدين دونهم . هؤلاء الاطفال الذين نالوا حظاً ادنى من عواطف الوالدين يتألمون ,ويجدون ان العامل الوحيد لحرمانهم هو وجود اخيهم المدلل فيحسدونه في ذلك الحب وينظرون اليه بنظر الحقد والعداوة ولاجل ان يثأروا لكرامتهم وينتقموا منه فيجبروا بذلك حرمانهم ,
يحاولون ايذاءه والانتقاص منه في كل فرصة يحصلون عليها .في بعض الاحيان يكون تاثير اختصاص الوالدين احد اولادهما بالعطف والمحبة في زرع بذور الحقد والحسد في نفوس الاخرين شديداً الى درجة تحملهم على التفكير في انتقام مخطط ومدبر ,والقيام بأعمال خطيرة لا تجبر ولاشك أن المنشأ النفسي لهذه الجرائم يمكن معرفته في تفريق الوالدين بين اطفالهما في نسبة الحب والحنان
وقد يمتاز احد الاطفال في الاسرة بجمال مفرط وخصائص فطرية ومنح الهية اكثر من الباقين... في هذه الحالة مهما حاول الوالدان مراعاة العدالة والمساواة بينهم , فأن ذلك الطفل لا يسلم من حسد الاخرين , لانهم بمشاهدتهم للامتيازات الظاهرية والنفسية التي يختص بها اخوهم يحسون بالحقارة والنقص في انفسهم ... يشعرون بأنهم دونه في المستوى والمنزلة ولذلك فهم يحاولون إيذاءه والانتقام منه .
هذه الظاهرة نلمسها بوضوح في (يوسف الصديق) وأخوته الاحد عشر . لاريب في ان النبي يعقوب لم يكن شخصاً يخص بعض اولاده بالعطف والمحبة اكثر من الاخرين , مضافا الى انه كان يوصي ولده (يوسف) بالنصائح اللازمة لعدم اثارة حوافز الحسد والحقد في نفوس اخوته , فمثلاً عندما راى الرؤيا التي تبشر بعظمته ورقيه اوصاه بأن لا يقص رؤياه على اخوته فيكيدوا له كيداً ... مع هذا كله فإن الاخوة تذرعوا بحب ابيهم ليوسف اكثر من حبه لهم , وزجوا بأخيهم الصغير في خضم من المشاكل والمصائب المؤلمة
.
.
يحاولون ايذاءه والانتقاص منه في كل فرصة يحصلون عليها .في بعض الاحيان يكون تاثير اختصاص الوالدين احد اولادهما بالعطف والمحبة في زرع بذور الحقد والحسد في نفوس الاخرين شديداً الى درجة تحملهم على التفكير في انتقام مخطط ومدبر ,والقيام بأعمال خطيرة لا تجبر ولاشك أن المنشأ النفسي لهذه الجرائم يمكن معرفته في تفريق الوالدين بين اطفالهما في نسبة الحب والحنان
وقد يمتاز احد الاطفال في الاسرة بجمال مفرط وخصائص فطرية ومنح الهية اكثر من الباقين... في هذه الحالة مهما حاول الوالدان مراعاة العدالة والمساواة بينهم , فأن ذلك الطفل لا يسلم من حسد الاخرين , لانهم بمشاهدتهم للامتيازات الظاهرية والنفسية التي يختص بها اخوهم يحسون بالحقارة والنقص في انفسهم ... يشعرون بأنهم دونه في المستوى والمنزلة ولذلك فهم يحاولون إيذاءه والانتقام منه .
هذه الظاهرة نلمسها بوضوح في (يوسف الصديق) وأخوته الاحد عشر . لاريب في ان النبي يعقوب لم يكن شخصاً يخص بعض اولاده بالعطف والمحبة اكثر من الاخرين , مضافا الى انه كان يوصي ولده (يوسف) بالنصائح اللازمة لعدم اثارة حوافز الحسد والحقد في نفوس اخوته , فمثلاً عندما راى الرؤيا التي تبشر بعظمته ورقيه اوصاه بأن لا يقص رؤياه على اخوته فيكيدوا له كيداً ... مع هذا كله فإن الاخوة تذرعوا بحب ابيهم ليوسف اكثر من حبه لهم , وزجوا بأخيهم الصغير في خضم من المشاكل والمصائب المؤلمة
.
.
تعليق