بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
فيما أوحى الله -عز وجل- الى موسى على الطور أن :
يا موسى ! أبلغ قومك أنه ما تقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي ، وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي ، وما تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنى عنه .
فقال موسى : يا أكرم الأكرمين فماذا أثبتهم على ذلك؟
فقال : يا موسى ! أما المتقربون إلي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيع الأعلى ، لا يشاركهم فيه غيرهم ،
و أما المتعبدون لي بالورع عن محارمي فإنّي أفتش الناس عن أعمالهم ، و لا أفتشهم ، حياءٌ منهم ،
و أما المتقربون إلي بالزهد في الدنيا فإني أبيحهم الجنة بحذافيرها ، يتبوَّأون منها حيث يشاؤون . {ثواب الأعمال-الصدوق}
يا موسى ! أبلغ قومك أنه ما تقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي ، وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي ، وما تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنى عنه .
فقال موسى : يا أكرم الأكرمين فماذا أثبتهم على ذلك؟
فقال : يا موسى ! أما المتقربون إلي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيع الأعلى ، لا يشاركهم فيه غيرهم ،
و أما المتعبدون لي بالورع عن محارمي فإنّي أفتش الناس عن أعمالهم ، و لا أفتشهم ، حياءٌ منهم ،
و أما المتقربون إلي بالزهد في الدنيا فإني أبيحهم الجنة بحذافيرها ، يتبوَّأون منها حيث يشاؤون . {ثواب الأعمال-الصدوق}
قال النبي الأكرم صلى الله عليه و آله وسلم : إن ربي أخبرني قال :
و عزتي و جلالي ! ما أدرك العاملون درك البكاء عندي شيئاً ، و إني لأَبني لهم - في الرفيع الأعلى- قصراً لا يشاركهم فيه غيرهم . {عدّة الداعي- الحلّي}
و عزتي و جلالي ! ما أدرك العاملون درك البكاء عندي شيئاً ، و إني لأَبني لهم - في الرفيع الأعلى- قصراً لا يشاركهم فيه غيرهم . {عدّة الداعي- الحلّي}
نزل جبريل على النبي صلى الله عليه و آله وسلم ووصف له جهنم وعذابها ، فبكى رسول الله وبكى جبريل ، فأوحى الله إليهما :
قد آمنتكما من أن تذنبا ذنباً تستحقان به النار ، ولكن هكذا كونا . {إرشاد القلوب}
قد آمنتكما من أن تذنبا ذنباً تستحقان به النار ، ولكن هكذا كونا . {إرشاد القلوب}
أوحى الله تعالى الى موسى :
يا موسى! خَفْنِي في سرائرك أحفظك في عوراتك ، واذكرني في سرائرك و خلواتك و عند سرور لذّاتك أذكرك عند غفلاتك ، و املِك غضبك عمن ملّكتك أمره أكفّ غضبي عنك ، و اكتم مكتوم سرّي و أظهر في علانيتك المداراة عني لعدوك و عدوي . {إرشاد القلوب}
يا موسى! خَفْنِي في سرائرك أحفظك في عوراتك ، واذكرني في سرائرك و خلواتك و عند سرور لذّاتك أذكرك عند غفلاتك ، و املِك غضبك عمن ملّكتك أمره أكفّ غضبي عنك ، و اكتم مكتوم سرّي و أظهر في علانيتك المداراة عني لعدوك و عدوي . {إرشاد القلوب}
قال موسى : يا رب! من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظل عرشك؟ قال :
يا موسى! الطاهرة قلوبهم ، والبريئة أيديهم ، الذين يذكرون جلالي ذكر آبائهم ، الذين يكتفون بطاعتي كما يكتفي الولد الصغير باللبن ، الذين يأوون إلى مساجدي كما تأوي النسور إلى أوكارها ، الذين يغضبون لمحارمي - إذا استحلت - مثل النّمر إذا حَرِدَ . {المحاسن}
يا موسى! الطاهرة قلوبهم ، والبريئة أيديهم ، الذين يذكرون جلالي ذكر آبائهم ، الذين يكتفون بطاعتي كما يكتفي الولد الصغير باللبن ، الذين يأوون إلى مساجدي كما تأوي النسور إلى أوكارها ، الذين يغضبون لمحارمي - إذا استحلت - مثل النّمر إذا حَرِدَ . {المحاسن}
أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام :
يا موسى! كُن خَلَقَ الثوب ، نقي القلب ، حِلسَ البيت ، مصباح الليل ، تُعرَف في أهل السماء ، و تخفى على أهل الأرض .
يا موسى! إياك واللجاجة ، و لاتكن من المشّائين في غير حاجة ، و لا تضحك من غير عجب ، وابك على خطيئتك . {الأمالي-الصدوق}
يا موسى! كُن خَلَقَ الثوب ، نقي القلب ، حِلسَ البيت ، مصباح الليل ، تُعرَف في أهل السماء ، و تخفى على أهل الأرض .
يا موسى! إياك واللجاجة ، و لاتكن من المشّائين في غير حاجة ، و لا تضحك من غير عجب ، وابك على خطيئتك . {الأمالي-الصدوق}
أوحى الله تعالى إلى عيسى عليه السلام :
يا عيسى! هب لي من عينيك الدموع ، ومن قلبك الخشوع ، و قم على قبور الأموات فنادهم بالصوت الرفيع ، لعلك تأخذ موعظتك منهم ، وقل : إني لاحق في اللاحقين . {إرشاد القلوب}
يا عيسى! هب لي من عينيك الدموع ، ومن قلبك الخشوع ، و قم على قبور الأموات فنادهم بالصوت الرفيع ، لعلك تأخذ موعظتك منهم ، وقل : إني لاحق في اللاحقين . {إرشاد القلوب}
إن الله تعالى أوحى إلى عيسى عليه السلام :
يا عيسى! ما أكرمت خليقة بمثل ديني ، و لا أنعمت عليها بمثل رحمتي ، اغسل بالماء منك ما ظهر ، وداوِ بالحسنات ما بطن ، فإنك إلي راجع ، شمِّر فكل ما هو آتٍ قريب ، و أسمِعني منك صوتاً حزيناً . {الأمالي-الصدوق}
يا عيسى! ما أكرمت خليقة بمثل ديني ، و لا أنعمت عليها بمثل رحمتي ، اغسل بالماء منك ما ظهر ، وداوِ بالحسنات ما بطن ، فإنك إلي راجع ، شمِّر فكل ما هو آتٍ قريب ، و أسمِعني منك صوتاً حزيناً . {الأمالي-الصدوق}
إن الله تعالى أوحى الى داوّد :
يا داوّد! ما لي أراك وحدانياً ؟
قال: هجرتُ الناس و هجروني فيك .
قال: فما لي أراك ساكناً؟
قال: خشيتك أسكنتني .
قال : فما لي أراك نصيباً ؟
قال : حُبُك أنصبني .
قال: فما لي أراك فقيراًلاو قد أفدتك ؟
قال : القيام بحقك أفقرني .
قال : فما لي أراك متذللاً ؟
قال : عظيم جلالك الذي لا يوصف ذللني ، و حق ذلك لك يا سيدي .
قال الله تعالى :
فأبشر بالفضل مني ، فلك ما تحب يوم تلقاني ، خالِط الناس وخالقهم بأخلاقهم و زايلهم بأعمالهم ، تنل مني ما تريد يوم القيامة . {الأمالي-الصدوق}
يا داوّد! ما لي أراك وحدانياً ؟
قال: هجرتُ الناس و هجروني فيك .
قال: فما لي أراك ساكناً؟
قال: خشيتك أسكنتني .
قال : فما لي أراك نصيباً ؟
قال : حُبُك أنصبني .
قال: فما لي أراك فقيراًلاو قد أفدتك ؟
قال : القيام بحقك أفقرني .
قال : فما لي أراك متذللاً ؟
قال : عظيم جلالك الذي لا يوصف ذللني ، و حق ذلك لك يا سيدي .
قال الله تعالى :
فأبشر بالفضل مني ، فلك ما تحب يوم تلقاني ، خالِط الناس وخالقهم بأخلاقهم و زايلهم بأعمالهم ، تنل مني ما تريد يوم القيامة . {الأمالي-الصدوق}
إن داوّد عليه السلام خرج مصحراً منفرداً فأوحى الله إليه :
يا داوّد! ما لي أراك وحدانياً ؟
فقال : يا إلهي اشتد الشوق مني إلى لقاءك ، و حال بيني وبينك خلقك ، فأوحى الله إليه :
إرجع إليهم ، فإنك إن تأتني بعبدٍ آبق أُثبتك في اللوح حميداً . {البحار-المجلسي}
يا داوّد! ما لي أراك وحدانياً ؟
فقال : يا إلهي اشتد الشوق مني إلى لقاءك ، و حال بيني وبينك خلقك ، فأوحى الله إليه :
إرجع إليهم ، فإنك إن تأتني بعبدٍ آبق أُثبتك في اللوح حميداً . {البحار-المجلسي}
اللهم اجعلنا من الخاشعين واجعلنا من الذاكرين واجعلنا من الشاكرين و لا تبتلنا بالغفلة واصرف عنا مكائد الشيطان واهدنا الى الصراط المستقيم بحق محمد و آله الطيبين الطاهرين .
تعليق