اللهم صل على محمد وآآآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم يالله ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الامام السجاد عليه السلام في دعاءه (( اللهم صل على محمد والّ محمد صلاة دائمة نامية لا انقطاع لأبدها ولا منتهى لامدهاواجعل ذلك عوناًلي وسبباًلنجاح طلبتي أنك واسع عليم))
مات تاجر في مدينة بلخ،وخلف وراءه ولدين مع ثروة ماليه كبيرة ، ومن جملة الامور التي تركها،ثلاثة شعرات للنبي الاكرم محمد(صلى الله عليه واله وسلم)،فلما اراد الاخوان تقسيم الارث ،أخذكل منهما شعرة واحده وبقيت شعرة ،الاخ الاكبر قال الأخيه الصغير : فلنقسم الشعرة الثالثة الى قسمين متساويين ،كل يأخذ نصفاًقال الاخ الاصغر :هذا خلاف الادب ،أنالاأرضى بهذا العمل.
قال الاخ الكبير :إذاكنت لاترضى بتقسيم الشعره،خذهاانت وأعطني مقداراً من اموالك عوضاًعن ذلك.قال الاخ الصغير :أناأأخذ الشعرات الثلاث جميعها ،ولارث الباقي كله لك ،ان شعرة واحدة للنبي (صلى الله عليه واله وسلم)تعادلُ عندي الدنيا ومافيها .
رضي الاخ الكبير بهذه القسمة ، اعطى الشعيرات لأخيه وأ خذ جميع الاموال وباقي الارث حتى أصبح غنياًجداً، بينما الاخ الصغير أخذالشعرات المباركات ،وضعها في قطعة قماش وعلقها في رقبته ،يستخرجهابين الاونة ولاخرى ،يقبلها ثم يصلي على النبي وأهل بيته الطاهرين عليهما السلام ،مضت الايام والسنون وتبدلت الاحوال والامور كما قال الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فأن كانلك فلا تغتر وان كان عليك فاصبر)،الاخ الكبيرانقلبت الامور عليه ،ذهبت جميع امواله حتى صار صفر اليدين،أماالاخ الاصغر فقد جزي بالاحسان على إحسانه وصلاحه قال الله (سبحانه وتعالى)(هل جزاء الإحسان إلالإحسان)
وقالعز وجل ( من جاء بالحسنه فله عشر أمثلها ))
إرأى الخير الكثير في حياته حتى أصبح من كبار الشخصيات المرموقة في بلخ ، فلماتوفي، أحدأولياء الله عز وجل رأى النبي الآكرم(صلى الله عليه واله وسلم)في عالم المنام قال له :قل للناس من كان منكم يطلب حاجه من الله تعالى فليذهب الى قبر فلان ( الاخ الصغير)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الامام السجاد عليه السلام في دعاءه (( اللهم صل على محمد والّ محمد صلاة دائمة نامية لا انقطاع لأبدها ولا منتهى لامدهاواجعل ذلك عوناًلي وسبباًلنجاح طلبتي أنك واسع عليم))
مات تاجر في مدينة بلخ،وخلف وراءه ولدين مع ثروة ماليه كبيرة ، ومن جملة الامور التي تركها،ثلاثة شعرات للنبي الاكرم محمد(صلى الله عليه واله وسلم)،فلما اراد الاخوان تقسيم الارث ،أخذكل منهما شعرة واحده وبقيت شعرة ،الاخ الاكبر قال الأخيه الصغير : فلنقسم الشعرة الثالثة الى قسمين متساويين ،كل يأخذ نصفاًقال الاخ الاصغر :هذا خلاف الادب ،أنالاأرضى بهذا العمل.
قال الاخ الكبير :إذاكنت لاترضى بتقسيم الشعره،خذهاانت وأعطني مقداراً من اموالك عوضاًعن ذلك.قال الاخ الصغير :أناأأخذ الشعرات الثلاث جميعها ،ولارث الباقي كله لك ،ان شعرة واحدة للنبي (صلى الله عليه واله وسلم)تعادلُ عندي الدنيا ومافيها .
رضي الاخ الكبير بهذه القسمة ، اعطى الشعيرات لأخيه وأ خذ جميع الاموال وباقي الارث حتى أصبح غنياًجداً، بينما الاخ الصغير أخذالشعرات المباركات ،وضعها في قطعة قماش وعلقها في رقبته ،يستخرجهابين الاونة ولاخرى ،يقبلها ثم يصلي على النبي وأهل بيته الطاهرين عليهما السلام ،مضت الايام والسنون وتبدلت الاحوال والامور كما قال الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فأن كانلك فلا تغتر وان كان عليك فاصبر)،الاخ الكبيرانقلبت الامور عليه ،ذهبت جميع امواله حتى صار صفر اليدين،أماالاخ الاصغر فقد جزي بالاحسان على إحسانه وصلاحه قال الله (سبحانه وتعالى)(هل جزاء الإحسان إلالإحسان)
وقالعز وجل ( من جاء بالحسنه فله عشر أمثلها ))
إرأى الخير الكثير في حياته حتى أصبح من كبار الشخصيات المرموقة في بلخ ، فلماتوفي، أحدأولياء الله عز وجل رأى النبي الآكرم(صلى الله عليه واله وسلم)في عالم المنام قال له :قل للناس من كان منكم يطلب حاجه من الله تعالى فليذهب الى قبر فلان ( الاخ الصغير)
وليدع حتى تستجاب دعوته،فقال العبد الصالح :يا نبي الرحمة بأي عمل نال الرجل هذا المقام السامي؟ فقال(صلى الله عليه واله وسلم):انه بالغ في احترام وتقديس الشعرات الثلاث العائدة لي وأكثر من هذا كان يكثر من الصلاة علي وعلى أهل بيتى الاطهار (صلى الله عليه واله وسلم)
تعليق