فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 393
112 -
باب الفزع والهم وإذا فزعت من سلطان أو غيره فقل : حسبي الله ، لا إله إلا هو ، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، أمتنع بحول الله وقوته من حولهم وقوتهم ، أمتنع برب الفلق من شر ما خلق ، وأقول ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ( 1 ) . وإذا حزنك أمر ، فقل سبع مرات : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . فإن كفيت وإلا أتممت سبعين مرة . وإذا ابتليت ببلوى ، أو أصابتك محنة ، أو خفت أمرا ، أو أصابك غم ، فاستعن ببعض إخوانك وادع بهذا الدعاء ، ويؤمن الأخ عليه ، فإنه روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أنه دعا وأمن عليه علي بن أبي طالب عليه السلام في المهمات وقال : " ما دعا بهذا الدعاء أحد قط ثلاث مرات إلا أعطي ما سأل ، إلا أن يسأل مأثما ، أو قطيعة رحم ، وهو أن يقول : يا حي يا قيوم ، يا حي لا يموت ، يا حي لا إله إلا أنت ، أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام " ( 2 ) . وإذا كنت مجهودا فاسجد ، ثم اجعل خدك الأيمن على الأرض ، ثم خدك الأيسر ، وقل في كل واحد : يا مذل كل جبار عنيد ، يا معز كل ذليل ، قد وحقك بلغ مجهودي ، فصل على محمد وآله وفرج عني ( 3 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 393 › 1 - الكافي 2 : 405 / 7 . 2 - الكافي 2 : 405 / 4 ، تفسير القمي 1 : 354 من " أسألك بأن لك الحمد . " . 3 - مكارم الأخلاق : 329
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 393 › 1 - الكافي 2 : 405 / 7 . 2 - الكافي 2 : 405 / 4 ، تفسير القمي 1 : 354 من " أسألك بأن لك الحمد . " . 3 - مكارم الأخلاق : 329