اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضاء حاجة المؤمن ما اعظمها عند الله
1عن المفضل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال لي: يا مفضل اسمع ماأقول لك واعلم أنه الحق وافعله وأخبر به عليه إخوانك، قلت، جعلت فداك وما عليةإخواني؟
قال: الراغبون في قضاء حوائج إخوانهم، قال: ثم قال: ومن قضى لاخيه المؤمن حاجة قضى الله عزوجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أو لها الجنة ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنة بعد أن لا يكونوا نصابا وكان المفضل إذا سأل الحاجة أخا من إخوانه قال له: أما تشتهي أن تكون من علية الاخوان.
2 عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل خلق خلقا من خلقة انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ليثيبهم على ذلك الجنة، فإن استطعت أن تكون منهم فكن، ثم قال: لنا والله رب نعبده لانشرك به شيئا.
3 عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله.
4 عن أبوعبدالله عليه السلام: لقضاء حاجة امرء مؤمن أحب إلى [الله] من عشرين حجة كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف.
5 عن إسماعيل بن عمار الصيرفي قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك المؤمن رحمة على المؤمن؟
قال: نعم، قلت: وكيف ذاك؟
قال: إيما مؤمن أتى أخاه في حاجة فإنما ذلك رحمة من الله ساقها إليه وسببها له، فإن قضى حاجته، كان قد قبل الرحمة بقبولها وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها فانما رد عن نفسه رحمة من الله عزوجل ساقها إليه وسببها له وذخر الله عزوجل تلك الرحمة إلى يوم القيامة حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها، إن شاء صرفها إلى نفسه وإن شاء صرفها إلى غيره يا إسماعيل فإذاكان يوم القيامة وهو الحاكم في رحمة من الله قد شرعت له فإلى من ترى يصرفها؟
قلت: لا أظن يصرفها عن نفسه،
قال: لا تظن ولكن استيقن فإنه لن يردها عن نفسه، يا إسماعيل من أتاه أخوه في حاجة يقدر على قضائها فلم يقضها له سلط الله عليه شجاعا ينهش إبهامه في قبره إلى يوم القيامة، مغفور اله أو معذبا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضاء حاجة المؤمن ما اعظمها عند الله
1عن المفضل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال لي: يا مفضل اسمع ماأقول لك واعلم أنه الحق وافعله وأخبر به عليه إخوانك، قلت، جعلت فداك وما عليةإخواني؟
قال: الراغبون في قضاء حوائج إخوانهم، قال: ثم قال: ومن قضى لاخيه المؤمن حاجة قضى الله عزوجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أو لها الجنة ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنة بعد أن لا يكونوا نصابا وكان المفضل إذا سأل الحاجة أخا من إخوانه قال له: أما تشتهي أن تكون من علية الاخوان.
2 عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل خلق خلقا من خلقة انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ليثيبهم على ذلك الجنة، فإن استطعت أن تكون منهم فكن، ثم قال: لنا والله رب نعبده لانشرك به شيئا.
3 عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله.
4 عن أبوعبدالله عليه السلام: لقضاء حاجة امرء مؤمن أحب إلى [الله] من عشرين حجة كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف.
5 عن إسماعيل بن عمار الصيرفي قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك المؤمن رحمة على المؤمن؟
قال: نعم، قلت: وكيف ذاك؟
قال: إيما مؤمن أتى أخاه في حاجة فإنما ذلك رحمة من الله ساقها إليه وسببها له، فإن قضى حاجته، كان قد قبل الرحمة بقبولها وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها فانما رد عن نفسه رحمة من الله عزوجل ساقها إليه وسببها له وذخر الله عزوجل تلك الرحمة إلى يوم القيامة حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها، إن شاء صرفها إلى نفسه وإن شاء صرفها إلى غيره يا إسماعيل فإذاكان يوم القيامة وهو الحاكم في رحمة من الله قد شرعت له فإلى من ترى يصرفها؟
قلت: لا أظن يصرفها عن نفسه،
قال: لا تظن ولكن استيقن فإنه لن يردها عن نفسه، يا إسماعيل من أتاه أخوه في حاجة يقدر على قضائها فلم يقضها له سلط الله عليه شجاعا ينهش إبهامه في قبره إلى يوم القيامة، مغفور اله أو معذبا.
تعليق