من وصية الإمام علي
(ع) لابنه الحسن(ع) :
{{ثم إني أوصيك ياحسن وكفى بك وصيا –بما أوصاني به رسول الله (ص) –فإذا كان ذلك يابني فألزم بيتك وأبك خطيئتك ,ولا تكن الدنيا أكبر همك ,وأوصيك يابني بالصلاة في وقتها , والزكاة في أهلها عند محلها , والصمت عند الشبه والاقتصاد في العمل والعدل في الرضا والغضب , وحسن الجوار , وإكرام الضيف ورحمة المجهود , وأصحاب البلاء وصلة الرحم , وحب المساكين ومجالستهم, والتواضع فأنه أفضل العبادة , وقصر الأمل وذكر الموت , والزهد في الدنيا فأنك رهين موت , وغرض بلاء ,وطريح سقم .
{{ثم إني أوصيك ياحسن وكفى بك وصيا –بما أوصاني به رسول الله (ص) –فإذا كان ذلك يابني فألزم بيتك وأبك خطيئتك ,ولا تكن الدنيا أكبر همك ,وأوصيك يابني بالصلاة في وقتها , والزكاة في أهلها عند محلها , والصمت عند الشبه والاقتصاد في العمل والعدل في الرضا والغضب , وحسن الجوار , وإكرام الضيف ورحمة المجهود , وأصحاب البلاء وصلة الرحم , وحب المساكين ومجالستهم, والتواضع فأنه أفضل العبادة , وقصر الأمل وذكر الموت , والزهد في الدنيا فأنك رهين موت , وغرض بلاء ,وطريح سقم .
وأوصيك بخشية الله في سر أمرك وعلانيته ونهاك عن الشرع في القول والفعل
, وإذا عرض شيء من الآخرة فأبدأ به وإذا عرض شيء من أمر الدنيا فتأنه , حتى تصيب رشدك فيه وإياك ومواطن التهم والمجلس المظنون به السوء , فأن قرين السوء يغير جليسه , وكن لله يابني عاملا , وبالمعروف آمرا وعن المنكر ناهيا وأخ الإخوان في الله , وأحب الصالح لصلاحه ودار الفاسق من دينك وابغضه بقلبك ,وإياك والجلوس في الطرقات , ودع المماراة ومجاراة من لا عقل له ولا علم واقتصد يابني في معيشتك واقتصد في عبادتك , وعليك فيها بالأمر الدائم الذي تطيقه , وألزم الصمت تسلم , وقدم لنفسك تغنم , وتعلم الخير تعلم, وكن لله ذاكرا على كل حال , وارحم من اهلك الصغير , ووقر منهم الكبير , ولا تأكل طعاما حتى تتصدق منه قبل أكله ,وعليك بالصوم فأنه زكاة البدن وجنة لأهله , وعليك بمجالس الذكر , وأكثر من الدعاء.}}
أقول
:
ماأجمل أن نتخلق بأدب أهل البيت
,ونقتفي آثارهم,ونسير على نهجهم فهم بحق سفن النجاة
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.