بيان مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير
الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله) حول تطورات الأحداث الأخيرة في البحرين
الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله) حول تطورات الأحداث الأخيرة في البحرين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
في الوقت الذي كانت السلطة الحاكمة في البحرين تصدر منها الدعوة للحوار على لسان مسؤوليها وإعطاء الوعود والعهود لتجنيب البلاد الوقوع في الفتنة الطائفية ومنع إراقة الدماء والخروج من هذا المأزق العصيب الذي يعصف بالبلاد.
نفاجأ بمباغتة الجامعة والمرفأ والدوار مما نتج عنه سقوط العديد من الجرحى ومع جهودنا للإتصال بالأطراف المعنية لبلورة ما يكفل المصلحة العامة.
تفاجئنا الحكومة مرة أخرى بقدوم قوات مسلحة من دول الجوار والأدهى والأمر قيام هذه القوات بمداهمة القرى والتعدي على المواطنين العزل بكافة أنواع الأسلحة وإراقة الدماء المحرمة والسطو على الآمنين المستضعفين الذين كانوا يرفعون شعار السلمية والسلام فيقابلون بوابل النيران الهادر والقتل الغادر.
ونحن إذ نشجب ونستنكر هذا التصرف اللامسؤول ممن صدر منه، ونحمل المسؤلية لما حدث ويحدث لمن بدر الأمر عنه ندعو أصحاب الأمر والنهي أن يكفوا أيديهم فوراً عن ظلم المواطنين العزل، وأن يحكموا لغة العقل والدعوة للحوار لا السلاح، إذ الإستمرار في هذا النهج يستدع الوصول لما لا يحمد عقباه قبل فوات الأوان وانقطاع البيان.
فحفظ الدماء والأعراض والأموال واجتناب الفتنة الطائفية، وتحكيم لغة العقل والسعي للحوار الجاد لهو الواجب مراعاته لحفظ البلاد.
حفظ الله البحرين وشعبها لما فيه مصلحتهم والسلام.
في الوقت الذي كانت السلطة الحاكمة في البحرين تصدر منها الدعوة للحوار على لسان مسؤوليها وإعطاء الوعود والعهود لتجنيب البلاد الوقوع في الفتنة الطائفية ومنع إراقة الدماء والخروج من هذا المأزق العصيب الذي يعصف بالبلاد.
نفاجأ بمباغتة الجامعة والمرفأ والدوار مما نتج عنه سقوط العديد من الجرحى ومع جهودنا للإتصال بالأطراف المعنية لبلورة ما يكفل المصلحة العامة.
تفاجئنا الحكومة مرة أخرى بقدوم قوات مسلحة من دول الجوار والأدهى والأمر قيام هذه القوات بمداهمة القرى والتعدي على المواطنين العزل بكافة أنواع الأسلحة وإراقة الدماء المحرمة والسطو على الآمنين المستضعفين الذين كانوا يرفعون شعار السلمية والسلام فيقابلون بوابل النيران الهادر والقتل الغادر.
ونحن إذ نشجب ونستنكر هذا التصرف اللامسؤول ممن صدر منه، ونحمل المسؤلية لما حدث ويحدث لمن بدر الأمر عنه ندعو أصحاب الأمر والنهي أن يكفوا أيديهم فوراً عن ظلم المواطنين العزل، وأن يحكموا لغة العقل والدعوة للحوار لا السلاح، إذ الإستمرار في هذا النهج يستدع الوصول لما لا يحمد عقباه قبل فوات الأوان وانقطاع البيان.
فحفظ الدماء والأعراض والأموال واجتناب الفتنة الطائفية، وتحكيم لغة العقل والسعي للحوار الجاد لهو الواجب مراعاته لحفظ البلاد.
حفظ الله البحرين وشعبها لما فيه مصلحتهم والسلام.
تعليق