عظـــــــــم الله لكـــــــــم الأجــــــــــر
يا بنتَ موسى
يا بنتَ موسى وابـنةَ الأطهـارِ
أختَ الـرضـا وحبيبةَ الجبّارِ
يـا دُرّةً مِن بحـر عِلمٍ قد بَدَتْ
للهِ دَرُّكِ والـعـلوّ السـاري
أنتِ الـوديعةُ للإمام على الورى
فخر الكريم وصاحب الأسرارِ
لا زلتِ يا بنت الهدى معصومةً
مِن كلّ ما لا يَرتـضيه الباري
كان وفاة فاطمة المعصومة إبنة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام في اليوم العاشر من شهر ربيع الثاني سنة 201هـ في مدينة قم المقدسة، وكان عمرها عليها السلام لا يتجاوز ثمانية وعشرين سنة كما ورد في الرويات، وما مر عليها في هذه الفترة القصيرة من عمرها إلالام و المآسي والأحزان كجدتها الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام ) وكعمتها عقيلة بني هاشم زينب الكبرى عليها السلام، وأنها ما فتحت عيناها على الحياة إلا ورأت أبيها في السجن، ولقت مضايقات وظلم العباسيين على العلويين وأولاد رسول الله صل الله عليه وآله
وأخيراً جاء بها الدهر إلى الالتحاق بأخيها الرضا عليه السلام، وبعد أن أضلهم وخدعهم وأوهمهم المأمون العباسي حين جعل أخيها عليه السلام ولياً للعهد، ومنعوها من إدامة سفرها ومن الوصول إلى خراسان، فدرت هناك معركة دامية بين جلاوزة المأمون وبين حاشيتها حيث قتل جميع من معها من الرجال
وبعد هذه الفاجعة الأليمة التي جرت عليها، وذلك باستشهاد إخوانها وأبناء عمومها ومن كانوا برفقتها تم مجيئها إلى قم بتلك الحالة مع الأهوال والمصائب والأحزان
فكانت نتيجة ما مر عليها أنها مرضت، ولم تعش إلا أياماً معدودات لا تتجاوز ستة عشر يوماً، فقضت نحبها مظلومة ومقهورة كأبيها موسى بن جعفر عليه السلام
فقدموا تعازيكم لجدتها الطاهرة المطهرة الزهراء (عليها السلام)
بسورة المباركة الفاتحة
وأهدي ثوابها الى روح مولاتنا الصابرة الطاهرة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)
خادمتكم
بـــــــــــــــ الدجى ـــــــــــدر
أختَ الـرضـا وحبيبةَ الجبّارِ
يـا دُرّةً مِن بحـر عِلمٍ قد بَدَتْ
للهِ دَرُّكِ والـعـلوّ السـاري
أنتِ الـوديعةُ للإمام على الورى
فخر الكريم وصاحب الأسرارِ
لا زلتِ يا بنت الهدى معصومةً
مِن كلّ ما لا يَرتـضيه الباري
كان وفاة فاطمة المعصومة إبنة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام في اليوم العاشر من شهر ربيع الثاني سنة 201هـ في مدينة قم المقدسة، وكان عمرها عليها السلام لا يتجاوز ثمانية وعشرين سنة كما ورد في الرويات، وما مر عليها في هذه الفترة القصيرة من عمرها إلالام و المآسي والأحزان كجدتها الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام ) وكعمتها عقيلة بني هاشم زينب الكبرى عليها السلام، وأنها ما فتحت عيناها على الحياة إلا ورأت أبيها في السجن، ولقت مضايقات وظلم العباسيين على العلويين وأولاد رسول الله صل الله عليه وآله
وأخيراً جاء بها الدهر إلى الالتحاق بأخيها الرضا عليه السلام، وبعد أن أضلهم وخدعهم وأوهمهم المأمون العباسي حين جعل أخيها عليه السلام ولياً للعهد، ومنعوها من إدامة سفرها ومن الوصول إلى خراسان، فدرت هناك معركة دامية بين جلاوزة المأمون وبين حاشيتها حيث قتل جميع من معها من الرجال
وبعد هذه الفاجعة الأليمة التي جرت عليها، وذلك باستشهاد إخوانها وأبناء عمومها ومن كانوا برفقتها تم مجيئها إلى قم بتلك الحالة مع الأهوال والمصائب والأحزان
فكانت نتيجة ما مر عليها أنها مرضت، ولم تعش إلا أياماً معدودات لا تتجاوز ستة عشر يوماً، فقضت نحبها مظلومة ومقهورة كأبيها موسى بن جعفر عليه السلام
فقدموا تعازيكم لجدتها الطاهرة المطهرة الزهراء (عليها السلام)
بسورة المباركة الفاتحة
وأهدي ثوابها الى روح مولاتنا الصابرة الطاهرة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)
خادمتكم
بـــــــــــــــ الدجى ـــــــــــدر
تعليق