لماذا نترحم على الزمان الماضي؟؟؟؟
كانت الساعة الواحدة بعد الظهر وكنا جلوس في حافلةٍ لنقل الركاب إلى إحدى المدن ,وكان بقربي رجلٌ كبيرٌ في السن عليه آثار الصلاح,وكان من بين الركاب شباب يتحدثون ويضحكون .
وفجأة سمعنا منهم ألفاظاً (موحشة)(هجينة)(بذيئة) فتحسر الرجل الصالح حسرةً أتبعها بقوله(لا حول ولا قوة إلا بالله) ثم قال: الله يرحم أيام زمان) فقلتُ له:في كل زمان الصالح والطالح,فقال:نعم ولكن الزمان الذي عشنا فيه أرحم , لم يكن الولد يتجاسر على أبيه ولا التلميذ يتطاول على أستاذه, ولا الزوجة تشاكس زوجها ولا تطيعه, ولا.......
أما الآن فالانحلال بان في جسد المجتمع فأصبح خاوياً بالياً نحيفاً, أبتعد فيه الكثير عن الأخلاق الكريمة ,والمثل العليا ,وتعاليم الشريعة السمحاء,فأطرقتُ برأسي ساكتاً لا أملك جواباً ,فقلتُ في نفسي لعل غيري عنده الرد المناسب , فما تقولون؟؟؟؟؟
كانت الساعة الواحدة بعد الظهر وكنا جلوس في حافلةٍ لنقل الركاب إلى إحدى المدن ,وكان بقربي رجلٌ كبيرٌ في السن عليه آثار الصلاح,وكان من بين الركاب شباب يتحدثون ويضحكون .
وفجأة سمعنا منهم ألفاظاً (موحشة)(هجينة)(بذيئة) فتحسر الرجل الصالح حسرةً أتبعها بقوله(لا حول ولا قوة إلا بالله) ثم قال: الله يرحم أيام زمان) فقلتُ له:في كل زمان الصالح والطالح,فقال:نعم ولكن الزمان الذي عشنا فيه أرحم , لم يكن الولد يتجاسر على أبيه ولا التلميذ يتطاول على أستاذه, ولا الزوجة تشاكس زوجها ولا تطيعه, ولا.......
أما الآن فالانحلال بان في جسد المجتمع فأصبح خاوياً بالياً نحيفاً, أبتعد فيه الكثير عن الأخلاق الكريمة ,والمثل العليا ,وتعاليم الشريعة السمحاء,فأطرقتُ برأسي ساكتاً لا أملك جواباً ,فقلتُ في نفسي لعل غيري عنده الرد المناسب , فما تقولون؟؟؟؟؟
تعليق